هل تغفرين الخيانة الزوجية؟
كثير من الزوجات يغفرن لأزواجهن الخيانة، لأنهن الأحرص على دوام وصال العلاقة الزوجية واستمرارها، خصوصا في حال وجود أولاد، بينما سيكولوجية الزوج تختلف، فليس لديه مفهوم دوام وصال العلاقة والحرص عليها بقدر الزوجة.
معظم النساء يعرفن الخيانة الزوجية ويكشفن تغير أحوال أزواجهن الناجمة عن علاقته بأخرى، وتغير سلوكياته نتيجة تأنيب ضميره، حيث يصبح أكثر إيجابية مع زوجته ليغطي خيانته.
وهناك الكثير من النساء على استعداد للتسامح مع نزوات الزوج وغفرانها، للإبقاء على العائلة والمحافظة عليها، لأن المرأة خصوصا إذا كانت في سن متقدمة ولديها بنات، ذلك أن طلاقها سيؤثر سلبا على عائلتها وبناتها تحديدا، حيث لا زال البعض في مجتمعنا الشرقي ينظر للمرأة المطلقة بعين الريبة.
وتبقى أغلب أسباب فشل العلاقات الزوجية والانفصال بسبب الخيانة، في الفئة الأصغر سناً حين تكون المرأة ما بين العشرين والثلاثين، حيث إنها في الغالب لا تقبل بالخيانة فتحدث خلافات تؤدي للانفصال.
البحث عن حلول جذرية لمشكلة الخيانة الزوجية، قد يكون غير ذي جدوى في حال غياب الوازع الديني، لكننا نتوجه لكِ أنت بقولنا، إن ميل بعض الأزواج إلى الخيانة، يعود بالأساس إلى الملل والفتور الذي يسود العلاقة بعد طول وقت، بالإضافة إلى افتقاد التواصل الودي والحواري، ما يؤدي بالرجل إلى تعويضه عند امرأة أخرى، فتعلمي كيف تقاومين هذا الملل، وكيف تعيدين التواصل مع زوجك قبل أن يفكر بغيرك، لكن إن وقع الأمر وتعرضت للخيانة فعلا، فهل ستغفرين؟ شاركينا برأيك.