اتهامات لأوبر باختراق قواعد بيانات منافسيها
وجهت عدة اتهامات خطيرة لشركة أوبر الشهيرة، إن صحت فسيعني هذا وقوع الشركة في مشكلات قانونية بالغة الخطورة، وقام بتوجيه تلك الاتهامات الصادمة موظف سابق لدى الشركة يدعى ريك جاكوبس (Ric Jacobs)، ولقد كشف جاكوبس عن التهم خلال رسالة مكونة من 37 صفحة بعنوان "رسالة جاكوبس" (Jacob’s Letter) ولقد تضمنت تلك الرسالة جميع مخالفات شركة أوبر على حد زعمه.
اتهامات خطيرة موجهة لشركة أوبر:
أول الاتهامات التي وجهها جاكوبس إلى أوبر هي تهمة سرقة البيانات من الشركات المنافسة لتعزيز أعمالهم والتفوق على منافسيهم، ولقد اتهم جاكوبس قسم الخدمات الاستراتيجية لدى الشركة بتورطهم في أعمال غير قانونية بالاتفاق مع طرف ثالث للحصول بيانات غير مصرح لهم بالاطلاع أو الحصول عليها من شركات منافسة، كما أكد في رسالته أن أوبر قد استعانت بخبراء في مجال التقنية من أجل اختراق قواعد بيانات للشركات المنافسة، وقال إنهم قاموا بتدمير جميع الأدلة التي تثبت تورطهم في مخالفات من ذلك النوع.
اتهام أوبر باختراق سيرفرات المنافسين
جاكوبس اتهم أيضا فريق التحليل السوقي لدى أوبر بالقيام باختراق ملقمات الخدمة (server) لدى الشركات المنافسة الأخرى وسرقة أسرارها التجارية، بما في ذلك معلومات عن العملاء المحتملين، وطبقا لما ذكره جاكوبس فإن أوبر تمكنت من القيام بذلك عن طريق انتحال سائق يعمل لدى شركة منافسة وسرقة البيانات والتصاريح الخاصة به وباستخدام أجهزة التنصت.
رد شركة أوبر على تلك الاتهامات:
أوبر نفت بشدة صحة الاتهامات الموجهة إليها، واتهمت جاكوبس باختلاق الاتهامات الكاذبة وتقديمها للمحكمة بهدف ابتزاز الشركة، وكان جاكوبس الذي طرد من عمله لدى أوبر في شهر إبريل في هذا العام، قد مثل أمام المحكمة لسؤاله عن صحة الاتهامات التي وجهها لأوبر.
اتهامات قد تحتمل الصواب؟!!!!
طبقا لموقع Latest Hacking News فإن اتهامات جاكوبس لأوبر قد تحتمل الصواب حيث أظهرت التحقيقات التي أجريت في قضية اختراق قاعدة بيانات أوبر، أن أوبر لديها سابقة في قرصنة واختراق مزودات الخدمة للشركات المنافسة، وأنها بدت ذلك النوع من أفعال القرصنة الإليكترونية منذ فترة طويلة.
الخطوة التالية:
العملاء الفيدراليون يدرسون حاليا الاتهامات والأدلة المتاحة في قضية أوبر، ولقد قامت هيئة المحلفين بتأجيل جلسة الاستماع في قضية أوبر إلى شهر فبراير 2018، جدير بالذكر أن شركة وايمو المتخصصة في تقديم خدمة التوصيل بالسيارات ذات القيادة الآلية قد رفعت دعوى قضائية ضد أوبر تتهمها فيها بسرقة بيانات قيمة منها.