المملكة تستعد لاستضافة "فورمولا إي الدرعية" أول سباق ليلي في تاريخ البطولة

تستعد المملكة لاستضافة الحدث الرياضي العالمي الذي يتمثل بسباقات "فورمولا إي" على حلبة الدرعية، للعام الثالث على التوالي، والذي سيشهد إقامة منافساته "مساءً" من خلال إضاءة حلبة السباق بتقنية (LED) ذات الاستهلاك المنخفض، لأول مرة في تاريخ السباق الدولي الكبير منذ تأسيسه.

المملكة تستعد لاستضافة فورمولا إي الدرعية 2021

تستعد المملكة لاستضافة حدث رياضي عالمي آخر بعد أن استضافة منذ عدة أيام فعاليات "كأس السعودية" أغلى سباق للخيل في العالم، والذي يتضمن استضافة سباقات "فورمولا إي الدرعية" الذي سيقام يومي 26 و27 فبراير الجاري، حيث يعد هذان الحدثان الرياضيان من أكبر الأحداث الرياضية العالمية.

وتشهد منافسات النسخة الحالية من السباق على حلبة الدرعية الذي يقام للعام الثالث على التوالي، والذي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، مشاركة 24 متسابقًا من أبرز السائقين العالميين من خلال 12 فريق من مختلف أنحاء العالم، يتنافسون على لقب سباق "فورمولا إي الدرعية 2021".

وفي إطار ذلك فلقد أشار الحساب الرسمي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، عبر "تويتر"، بأن المملكة العربية السعودية ستصنع التاريخ مجدداً باستضافة أول سباق ليلي في تاريخ البطولة، ونشر الحساب سلسلة تضمنت المعلومات الخاصة بالفرق المشاركة في البطولة تحت عنوان: سلسلة "تعرّف على فرق فورمولا إي الدرعية 2021"، وكذلك الدليل الخاص بالسباق قبل افتتاح الموسم السابع.

فورمولا إي الدرعية أول سباق ليلي في تاريخ البطولة

من المقرر أن منافسات سباقات "فورمولا إي الدرعية 2021" ستقام "مساءً" من خلال إضاءة حلبة السباق بتقنية (LED) ذات الاستهلاك المنخفض، لأول مرة في تاريخ السباق الدولي الكبير منذ تأسيسه، وبذلك تكون الدرعية قد استضافت أول سباق في تاريخ بطولة العالم "إيه بي بي فيا فورمولا إي" يُقام "ليلاً".

وتأتي إضاءة حلبة السباق في الدرعية بتقنية الـ (LED) ذات الاستهلاك المنخفض، والتي تعمل بالطاقة المتجددة بالكامل، وتقلّص استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50 في المئة مقارنة بالتقنيات الأخرى التي لا تستخدم مصابيح الـ (LED)، كهدف رئيسي للفورمولا إي لمواجهة التغيّر المناخي، ولتحقيق مستقبل أفضل من خلال السباق بتطبيق مبادرات مستمرّة في جميع أنحاء العالم في مجال الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تُعدّ المملكة الشريك المثالي في هذه المهمة التي تتماشى مع رحلة الاستدامة الخاصة بالمملكة كجزء من مستهدفات رؤية 2030.