"كأس العالم للفروسية" وبطولة "السوبر غلوب لكرة اليد" استمرار استضافة المملكة للأحداث الرياضية العالمية

كشف وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، استمرار استضافة المملكة للأحداث الرياضية العالمية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي في نسخته الرابعة، والذي عُقد في الرياض بمشاركة وزير الرياضة، ووزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي.

وزير الرياضة في المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي

نوه وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، خلال المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي في نسخته الرابعة، بالدعم الكبير الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مباركاً للجميع نجاح الموسم الرياضي، ومهنئاً الفائزين على ما تحقق لهم، مؤكدا بأنه وبلا شك كان موسمًا متميزًا بالمنافسة في مختلف الألعاب وحظي بمتابعة كبيرة رغم ظروف الجائحة التي أثرت على الرياضة في العالم كله، وخرجنا فيه بكثير من الدروس والفوائد سواءً في تنظيم الألعاب والبطولات أو لوائح الأندية وأنظمتها المالية والإدارية، أو على مستوى المنشآت والملاعب الرياضية.

وبيّن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بأنه منذ انطلاق الرؤية قبل 5 أعوام، وبدعم من القيادة تحققت العديد من المستهدفات، منها ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة من 13% إلى 19%، كما بلغ عدد المجموعات الرياضية 450 مجموعة منها 200 مجموعة نسائية، ومن أجل توسيع دائرة ممارسي الألعاب المختلفة تمت زيادة عدد الاتحادات من 32 اتحادًا إلى 92 اتحادًا ولجنة ورابطة رياضية، إضافة إلى تخصيص مبادرات رياضية للمقيمين على أرض هذا الوطن.

المملكة واستضافة الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية

تناول وزير الرياضة ما نُظم من فعاليات ومناسبات رياضية كبرى كان لسمو ولي العهد -حفظه الله- الدور الأكبر في استضافتها وتنظيمها، من خلال حرصه واهتمامه ومتابعته الدقيقة التي منحت المملكة تميزًا كبيرًا على خارطة تنظيم المنافسات الرياضية العالمية، حيث استضافت المملكة في الأعوام الأخيرة عدة بطولات دولية استطاعت خلالها أن تؤكد قدرتها على تنظيم الأحداث العالمية بأعلى المعايير.

وبين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بأن شهر ديسمبر القادم سيشهد استضافة المملكة للسباق فورمولا1 الذي يقام لأول مرة في المملكة، واستمرار استضافة بطولة السوبر الإسباني وبطولة السوبر الإيطالي القادمة، إضافة إلى بطولة السوبر غلوب لكرة اليد، وجولة العالم لكرة السلة3x3، وسباق فورمولاE 2022 ورالي داكار 2022 الذي سيكون بمسار جديد.

وأشار إلى أنه قد تم توقيع استضافة دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية عام2023، وسيقام خلالها أول حفل عالمي لفنون الدفاع عن النفس لتكريم أساطير فنون الألعاب الـ 15، هذا بالإضافة إلى الفوز بحقوق استضافة كأس العالم للفروسية 2024.

الرياضة النسائية

على مستوى الرياضة النسائية أبان الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بأنه قد تم تنظيم منافسات تحت مظلة الاتحادات المعنية، حيث بلغ عدد المنتخبات 25 منتخباً نسائياً وحصلت المرأة السعودية على عضوية في الاتحادات المختلفة، حيث يشاهد اليوم قرابة 30% من أعضاء مجالس الإدارات في الاتحادات الرياضية هم من النساء، إضافة إلى17 عضوية نسائية في اللجان الرياضية الدولية والقارية والإقليمية.

الاستثمار الرياضي ودعم الأندية والمواهب السعودية

أشار وزير الرياضة إلى سعيهم لمزيد من منح الفرص الواعدة والتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص، حيث ستعلن وزارة الرياضة قريبًا عن إطلاق مشروع تراخيص الأندية والأكاديميات الرياضية وتحديث تراخيص الصالات والمراكز الرياضية، التي تتيح لأول مرة في المملكة الفرصة أمام القطاع الخاص للاستثمار في الرياضة.

وأشار إلى أنه تم اعتماد 3 أنواع من التراخيص: (تراخيص أندية رياضية، وتراخيص أكاديميات رياضية، وتراخيص صالات ومراكز رياضية)، كما تم تحديد 30 رياضة في المرحلة الأولى، منها: (كرة القدم، وكرة السلّة، والسباحة، والفروسية، والتنس الأرضي، والرياضات الإلكترونيّة، والرياضات اللاسلكيّة، والجمباز، والإسكواش، والمبارزة، والملاحة الشراعية، والدراجات الهوائية، والتجديف، والشطرنج، وثمانية ألعاب قتالية متنوعة)، كما سيتم تحويل ملاعب 3 أندية إلى إستادات رياضية وسيبدأ تنفيذها خلال المدة القليلة القادمة على أن تنتهي في منتصف 2022 والأندية هي: الشباب – والفتح – والاتفاق.

أما فيما يتعلق بتغذية هذه الأندية بالمواهب أفاد وزير الرياضة بأنه قد تم العمل على عدد من المسارات لاكتشاف وصقل المواهب في مختلف الألعاب من خلال تدشين أكاديمية "مهد" كأكبر مشروع وطني لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية في المملكة، حيث تستهدف الوصول لأكثر من 1.7 مليون موهوب في 21 رياضة حتى عام 2025، كما أشار إلى إطلاق برنامج الابتعاث لتدريب وتأهيل 42 لاعبًا سعوديًا تتراوح أعمارهم بين 18 – 20 عامًا من خلال معسكر دائم في إسبانيا، مبيناً أنه من خلال برامج استراتيجية دعم الأندية ودعم الاتحادات ومشروع تراخيص الأندية والأكاديميات ستكون الفرصة متاحة لاكتشاف وصقل المزيد من المواهب.