مشاركة 16 دولة و240  جواد في "كأس السعودية" العالمي 2022

في الوقت الذي تترقب فيه جماهير سباقات الخيول حول العالم انطلاق النسخة الثالثة من بطولة "كأس السعودية" العالمي، أغلى سباق للخيول في العالم، تم الإعلان عن مشاركة 16 دولة ووصول عدد الجياد المشاركة في كل الأشواط إلى 240 جواداً.

مشاركة 16 دولة في "كأس السعودية" العالمي 2022

أعلنت 16 دولة مشاركتها في ثالث نسخة من كأس السعودية العالمي المقرر إقامته في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية في الرياض، يومي 25 -26 فبراير الجاري، وسط ترقب سعودي وعربي وعالمي لهذا السباق، الذي يحقق نجاحات جديدة في كل نسخة، حيث حقق في نسختيه الماضيتين الأولى والثانية، إنجازات كبيرة على مستوى معايير السباق، وسمعته العالمية، وقدرته على تحقيق إضافات على مستوى رياضة الخيل في المملكة.

وتأتي انطلاقة "كأس السعودية" العالمي 2022 وسط ترقب سعودي وعربي وعالمي لهذا السباق، الذي يحقق نجاحات جديدة في كل نسخة، وكذلك زيادة جوائزه، لتصبح قيمتها الإجمالية 35.5مليون دولار، ما يجعله الأكثر قيمة وأهمية من الناحيتين المالية والفنية في السباقات الدولية، إضافة إلى قيمته الرياضية الفريدة بشهادة عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية والخبراء.

240  جواد في "كأس السعودية" العالمي 2022

كما أعلن حساب كأس السعودية عن وصول عدد الجياد المشاركة في كل الأشواط إلى 240 جواداً، ويبلغ عدد الجياد المشاركة والمصنفة من الفئة الأولى 16 جواداً من ست دول، إلى جانب عدد كبير من الجياد المشاركة من الخارج، كعدد تسجيل تاريخي غير مسبوق حرصوا على المشاركة في أغلى كؤوس سباقات الخيل العالمية التي تصل جوائزها إلى 35.5 مليون دولار.

ويشارك 13 جواداً من بريطانيا، و13 جواداً من الإمارات، و12 جواداً من اليابان، و11 جواداً من فرنسا، و9 جياد من الولايات المتحدة الأميركية، و6 جياد من قطر، و5 جياد من إيرلندا، و5 جياد من البحرين، وجوادان من الأرجنتين، وجوادان من إسبانيا، وجواد من ألمانيا، وجواد من اليونان، كما تشارك 7 دول في الشوط السعودي الدولي المخصص لدول المجموعة الثانية والثالثة من هذا الكأس، وهذه الدول -إضافة إلى المملكة- هي النرويج، والبحرين، والأوروغواي، وقطر، وإسبانيا، واليونان.

وتؤكد المشاركة العربية والدولية في هذا السباق مكانته القوية العالمية، مع تزايد رغبة كبار الملاك ومدربي الخيل والفرسان العالميين في المشاركة، في هذا الحدث الذي يضم نخبة الجياد على الساحة العالمية من شتى أنحاء قارات العالم، والأبرز من خيول الفئة الأولى مع تعدد المسافات السباقية على الأرضيتين الرملية والعشبية.

النسخة الثالثة من كأس السعودية

يُذكر بأن كأس السعودية هذا العام يتميز بعدة أمور، من أبرزها زيادة الشغف المحلي داخل المملكة بهذا السباق عبر المشاركات العديدة للجياد السعودية والمدربة محلياً، وتبادل الخبرات بين الفرسان السعوديين والعالميين، وزيادة اهتمام المتابعين على الصعيد الوطني والدولي بهذا السباق عبر متابعته وحضور فعالياته خاصة في ظل حضور وتسجيل أكثر من 71 جواداً من خيل الفئة الأولى العالمية، إضافة إلى متابعة الإعلام الرياضي العالمي والعربي والسعودي لهذا الكأس الذي بات موقعه أساسياً على خريطة رياضة سباقات الخيل مع قدرته أيضاً على تجاوز كل المصاعب التي تسببت بها جائحة كورونا في العالم.

وتحظى مشاركة المواهب المحلية في النسخة الثالثة من كأس السعودية بأهمية قصوى، من خلال توفير منصة عالمية تمكن الخيول والملاك والمدربين والفرسان من المنافسة، وهي خطوة أساسية لتحقيق أهداف نادي سباقات الخيل وتطوير رياضات سباقات الخيل في المملكة، في إطار السعي المستمر لتطوير هذه الرياضة، والوصول إلى الريادة الدولية عبر تمازج الخبرات العالمية، مع الخبرات السعودية، للوصول إلى تجارب فريدة، على صعيد هذا السباق، وسمعته العالمية.

الصور من حساب "كأس السعودية" على "تويتر".