المملكة تستضيف "رالي داكار الدولي" أقوى سباق راليات في العالم
في إطار استضافة المملكة العربية السعودية لسلسلة من السباقات الرياضية والبطولات المرموقة عالمياً، تناغماً مع رؤية المملكة 2030 لإبراز الوجه الحضاري المشرق للمملكة وتعزيز تواجدها على المسرح العالمي لأهم الأحداث والفعاليات العالمية، تم الإعلان عن استضافة المملكة لـ "رالي داكار الدولي" والذي يعد أقوى سباق راليات في العالم.
المملكة تستضيف "رالي داكار الدولي"
أعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، عن استضافة رالي داكار في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عن الرالي في يوم 25 أبريل، بتغريدة جاء فيها:
"بكل فخر وإعتزاز يسعدني الإعلان لكم عن إستضافة رالي داكار في المملكة العربية السعودية، سيتم بث المزيد من المعلومات عن الرالي في يوم 25 أبريل".
كما أشار الأمير الفيصل في تصريحات تلفزيونية، إن السعودية تتميز بموقعها الجغرافي والاستراتيجي، وتتواجد بها تضاريس جغرافية مختلفة، كاشفًا عن وجود متسابقين عالميين لديهم رغبة كبيرة في المشاركة بسباق في الربع الخالي، المعروفة بقوة التحدي، منوها إلى أن السعودية ستستضيف نسخة 2020 لرالي داكار بشكل كامل بكل فئاته، من سيارات ودراجات وشاحنات، لافتًا إلى أنها فرصة كبيرة لمشاركة سائقي الخليج أيضًا.
علما بأن التنافس في سباق رالي داكار يتضمن ثلاث فئات، وهي فئة الدراجات وفئة السيارات وفئة الشاحنات، وتحصل في هذا الرالي منافسات قوية بين مصنعي السيارات، الذين يستغلون هذا الرالي لإظهار متانة سياراتهم وأيضاً كحقل اختبار لها لغرض تعديلها للأفضل.
رالي داكار الدولي لأول مرة في الشرق الأوسط
يُذكر بأن السباق قد سُمّي باسم عاصمة السنغال داكار لأن النسخة الأولى انطلقت عام 1978م، وانتهت في داكار، ثم بين أوروبا وشمال إفريقيا حتى عام 2007، ثم قارة أمريكا الجنوبية التي تستضيف السباق منذ عام 2008، وباستضافة المملكة نسخة 2020 لرالي داكار بشكل كامل، يتم إزاحة الستار عن الفصل الثالث في تاريخ رالي داكار، وذلك باتجاهها نحو الشرق الأوسط وللسعودية تحديداً، حيث كانت نسخته الأولى في أفريقيا لمدة ٣٠ سنة، ثم أمريكا الجنوبية لـ١١ سنة، لتنتقل الآن إلى المملكة العربية السعودية ابتداء من عام 2020.