إصدار Grand Sport الرياضي من أوبل إنسجنيا
رغم معرفتنا بالسيارة أوبل إنسجنيا منذ نحو تسع سنوات عندما أطلقتها صانعتها الألمانية لأول مرة في عام 2008 لتحل محل شقيقتها الأكبر فيكترا، إلا أن ما لا يعرفه البعض أنها تنطلق في عدة أسواق حول العالم حاملة علامات تجارية مختلفة، فحملت شعار فوكسهول في بريطانيا، وهولدن في أستراليا ونيوزلندا، بينما انطلقت في الصين وأمريكا الشمالية باسم وعلامة تجارية مختلفين فكانت بيوك ريجال.. نظرًا لانتماء أوبل في الأصل لمجموعة جنرال موتورز.
ورغم كل هذه الأسماء والعلامات التجارية، فإنإنسجنيا ذات الجذور الألمانية هي ما تصل إلينا في النهاية، وتستعد أوبل لإطلاق الإصدار الرياضي Grand Sport هذا العام بعد الكشف عنه سابقًا.
التصميم الخارجي لـ Grand Sport
جاءت السيارة أكبر حجمًا وأخف وزنًا كما تتمتع بديناميكية هوائية أفضل مقارنةً بالإصدار القديم، وذلك بفضل المنصة الجديدة التي اعتمدت عليها أوبل، أما بالنسبة لملامحها فقد أصبحت أكثر شراسة، خاصةً تلك النظرات الحادة التي أطلت من مصابيحها الأمامية بعد أن أصبحت أكثر نحافة، ويحددها من الأعلى خط مضيءبتقنية LED على شكل حرف L مقلوب، واختفت الخطوط الفضية السميكة داخل الشبكة الأمامية في السابق لتصبح ذات لون أسود ويتألق داخلها الشعار، وعلى جانبيه خرج نصلان فضيان امتدا حتى الجوانب وكأنهما حراسه، وحصل المصد الأمامي على لمسات جديدة هو الآخر فجاءت الشبكة السفلية أكبر حجمًا تتصل بفتحات التهوية على جانبيها عبر حيز ضيق..
ومن الجانبين يمكن ملاحظة انخفاض السقف نظرًا لكونها إصدار رياضي، أما في المؤخرة فقد تم الاستغناء عن ذلك الخط الفضي السميك الذي امتد بعرضها مخترقًا المصابيح الخلفية وحاملاً الشعار في منتصفه، لتصبح المصابيح أكثر رشاقة مقارنةً بالسابق، فيما يطفو الشعار الآن وحده في المنتصف.
المقصورة الداخلية لسيارة أوبل إنسجنيا
هذه المنصة الجديدة وفرت مساحة داخلية أكثر اتساعًا ورحابة، مع لمسات جديدة تضفي مزيدًا من الأناقة والعصرية عليها، فجاء الكونسول الوسطي بتصميم جديد تم الاستغناء فيه عن مجموعة كبيرة من الأزرار والمفاتيح، لتنتقل مهامها داخل شاشة اللمس التي لم تعد غائرة داخل لوحة القيادة كما في السابق، وإنما أصبحت كلوح يطفو على سطحها، وعلى جانبيها أصبحت فتحات المكيف أفقية بدلاً من الفتحات الرأسية سابقًا، وتتألق العدادات الرقمية خلف عجلة القيادة، بينما يظهر المزيد من البيانات أمام السائق في عرض Head-up-Display، وفيما يتعلق بالسلامة تمت إضافة بعض الأنظمة، مثل: البقاء داخل الحارة المرورية، التحذير قبل الاصطدام بشيء من الخلف، ونظام ضبط السرعة التكيفي.
محرك السيارة
لم تفصح أوبل بعد عن محرك إنسجنيا الجديدة، إلا أن توأمها الإنجليزي الذي يحمل اسم فوكسهول كان قد تم الإعلان عن محركه رباعي الأسطوانات سعة لتران ومتصل بشاحن تيربو، والذي يمكنه توليد نحو 250 حصانًا، وهو نفس المحرك المستخدم في الإصدار السابق، إلى جانب محركات أخرى ذات سعة لترية أقل تبدأ من 1.4 لتر، لذلك من المتوقع أن تأتي هذه السيارة بنفس الخيارات أو ربما قد تتمتع بأداء أعلى بعض الشيء.