هل تستعيد ماكلارين أمجاد سيارتها F1؟
في بداية ظهور السيارات لم تكن صناعتها بالأمر السهل، ولكن مع تطور الصناعة بدأت هذه الصعوبات تتراجع تدريجيًا حتى وصلنا إلى العصر الحديث، الذي أصبح فيه إنتاج سيارة فريدة ومميزة عما حولها تحديًا ليس سهلاً، لكن الصانعة الإنجليزية ماكلارين جاءت في التسعينيات بأيقونتها F1 التي لم يكن لها مثيل من قبل!
سيارة فريدة من ماكلارين
كانتF1 أول سيارة رياضية ذات هيكل مصنوع من ألياف الكربون، وتم تصميم مقعد السائق داخلها في المنتصف وخلفه مقعدان آخران على الجانبين، ورغم كونها مخصصة للسير في الشوارع، إلا أن تصميمها حمل روح سباق الفورميولا وان، فاجتازت عدة سباقات ببراعة منقطعة النظير، لتحمل لقب السيارة الأسرع في العالم لعدة سنوات قبل أن تقتنص منها بوجاتي فيرون هذا اللقب في 2005.. وفي عام 2013 كشفت ماكلارين عن سيارتها P1 الهجينة في معرض جينيف، ورغم أنها جاءت خلفًا لـF1 وحملت مثلها روح الفورميولا وديناميكية هوائية وأداءً فائقًا، إلا أنها لم تروِ عطش عشاق السرعة.
محاولة جديدة
بدأت الصانعة الإنجليزية من جديد في مشروع سيارة قادمة لم تمنحها اسمًا بعد، لكنها جاءت تحت كود خاص هو BP23 من شأنها أن تعيد اسم ماكلارين إلى القمة من جديد بلا منازع، ورغم اختفاء كثير من التفاصيل تحت ستار الغموض، إلا أن القليل منها تم الإفصاح عنه، مثل: الاعتماد على ألياف الكربون في بنائها، وتصميمها بأفضل ديناميكية هوائية، إلى جانب مقصورتها التي تأتي بثلاثة مقاعد مثل F1، أما قلبها فيعمل بنظام هجين.
ماكلارين باعت 106 سيارات لم تنتج بعد
تعتزم الشركة بناء 106 نسخة منها –وهو نفسه عدد نسخ F1 التي تم إنتاجها- وقد تم بيعها جميعًا بالفعل بسعر مبدئي يتجاوز 2.5 مليون دولار، ومن المنتظر أن يتم الكشف عنها خلال العام القادم ليبدأ تسليمها لأصحابها في 2019.