تويوتا i-TRIL.. سيارة للمستقبل
تعكف كثير من شركات تصنيع السيارات على تطوير طرازاتها والنهوض بحاضرها، أما الصانعة اليابانية تويوتا فاختارت أن تنظر للمستقبل وتخطط لما سيكون عليه، فنجد عديدًا من الطرازات الاختبارية التي تقدمها كلمحة من المستقبل، وفي معرض جنيف الأخير قدمت لمحة أخرى جديدة هي السيارة الكهربية i-TRIL، والتي حددت زمن انتشارها في عام 2030 بالتحديد.
بيضة عملاقة تقف على أربع عجلات
تبدو السيارة أشبه ببيضة عملاقة تقف على أربع عجلات، وجاء الزجاج الأمامي والنوافذ الجانبية والخلفية والسقف في سطح شفاف، وتضيء مصابيحها الأمامية في أشكال جرافيكية أسفل الزجاج الأمامي، أما المصابيح الخلفية فبدا كل منها وكأن قطرة مياه سقطت في منتصفه لتصنع مجموعة أمواج داخله، أما بابَي السيارة فيُفتحان على طريقة الفراشة للدخول إلى مقصورتها الصغيرة.
مكونات فاخرة في سيارة تويوتا المستقبلية
اختارت تويوتا داخل المقصورة ألوانًا مثل الأصفر والقرمزي لتعطي إيحاء بالبهجة، وفي المنتصف استقر مقعد السائق الذي اكتسى بجلد ألكانترا الفاخر، وبإمكانه الدوران لليمين أو اليسار بزاوية 20 درجة لتسهيل الدخول والخروج، وأمامه استقرت لوحة القيادة التي خلت من أي شيء باستثناء بعض المكونات البسيطة، مثل تلك الشاشة المستطيلة التي برزت من منتصفها ويخرج من جانبيها ذراعان صغيران للقيادة والتحكم فبدت شبيهة بألعاب الفيديو، أما خلف المقعد فاستقرت أريكة قرمزية اكتست بالقماش وتتسع لجلوس شخصين، وجاءت الأرضية خشبية بلون بني.. وبإمكان السيارة أن تتولى زمام القيادة بنفسها، وفي هذه الحالة تضيء جوانب لوحة القيادة اليمين أو اليسار ليعرف الركاب بأي تجاه تميل السيارة عند اتخاذ منعطف.
سيارة تويوتا الجديدة تعمل بمحرك كهربائي
تعمل السيارة بمحرك كهربي يستقر في الخلف، حيث يمكنها من السير لمسافة 200 كم قبل الحاجة لإعادة الشحن مرة أخرى، وهي بذلك تتفوق على السيارة الفرنسية رينو تويزي الكهربية التي بدأ إنتاجها منذ عام 2012، والتي يمكنها محركها الكهربي من السير لمسافة 100 كم قبل الحاجة للتوقف وإعادة الشحن.. ورغم إشارة تويوتا إلى إنتاج السيارة في عام 2030، إلا أن البعض يتوقع أن تصل قبل ذلك الوقت نظرًا للإيقاع السريع الذي تسير عليه التكنولوجيا.