للرجل: إنتبه على صحة هرموناتك من هذا الزيت!
جمانة الصباغ
مع إنه يرتبط بعدة علاجات صحية كالتوتر والأرق والإكتئاب والصداع وتساقط الشعر ومشاكل الجلد، إلا أن زيت اللافندر لا يبدو خياراً صحياً مفضَلاً عندما يتعلق الأمر بصحة الرجل.
إذ أنه وبحسب بعض الأبحاث التي أُجريت على هذا الزيت، فإن زيت اللافندر يمكن أن يشكَل خطراً محتملاً على صحة هرمونات الرجل، هذا الخطر يتجلى في أن استخدام اللافندر في منتجات الشامبو والثابون ولوشن الجسم يمكن أن تؤدي لتكبير خلايا الثدي عند الصبية أو ما يُعرف بالتثدي السابق للبلوغ.
وهذه الحالة الصحية هي حالةٌ نادة ولا يمكن تحديد المسبَب الأساسي لها، لكن أحد أخصائيي الغدد الصمَاء لدى الأطفال في جامعة كولورادو بدنفر شكَ في وجود صلة بين زيت اللافندر وحالة التثدي بعد فحصه لثلاثة دكور يافعين يعانون من هذه الحالة.
التأثيرات والعلاج
في دراسة نُشرت في العام 2007 في مجلة New England Journal of Medicine، تمَ الحديث عن زيت اللافندر على أنه يسبَب اختلال الغدد الصماء، وهو مركَبٌ يتدخل في نشاط الهرمون وإنتاجه، ووجدت الأبحاث المخبرية
أن زيت اللافندر يكبح تأثيرات هرمون الأندروجين وهو الهرمون الذي يتحكم بالخصائص الذكورية، فيما يقلَد تصرفات الأستروجين، الهرمون الأنثوي المسؤول عن نمو خلايا الثدي.
يتأثر الرجل بشكل كبير بسبب مشكلة التثدي هذه، منها تأثيراتٌ جسدية وأخرى نفسية تترك أثراً كبيراً على نفسيته ومزاجه، من حيث الخجل والعزلة بسبب الخوف من نظرة الناس. والحلَ يكون في تقليص استخدام المواد التي يدخل زيت اللافندر في تركيبتها، لتخفيف حدَة التثدي وصولاً للتخلص منها.