الوحدة تزيد خطر اصابة الرجال بمرض القلب
الوحدة يمكنها أن تسبب لك اضراراً تفوق الشعور بالالم والاحباط ، حيث اثبتت دراسة علمية أن الوحدة قد تزيد من خطر اصابة الرجال بمرض القلب.
قضاء الكثير من الوقت بمفردك دون شريك أو صديق يمكن أن يتسبب بما هو اكثر من الشعور بالام الوحدة، حيث اكدت دراسة جديدة لجامعة يورك ان الوحدة تزيد من خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وكان الباحثون المشاركون في الدراسة قد توصلوا إلى هذه النتيجة بعد دراسة وفحص لتسع عشر دراسة تناولت العلاقة ما بين العزلة والوحدة وما بين التعرض للمخاطر الصحية.
السجائر الالكترونية ترفع مخاطر امراض القلب
الشعور بالوحدة يزيد من مخاطرها
الباحثون في الدراسة الجديدة اكتشفوا أن الاشخاص الاقل تواصلا مع الاخرين من حولهم معرضين لخطر الاصابة بالنوبات القلبية بنسبة 29%، ومعرضين لخطر الاصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 32%. و كشف الباحثون أيضا أن هؤلاء الذين يشعرون بالانزعاج من وحدتهم أو من قلة تواصلهم مع الاخرين معرضون اكثر للاصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنة بهؤلاء الذين يفضلون قضاء الوقت بمفردهم ولا ينزعجون من قلة تواصلهم مع الاخرين.
الوحدة وعلاقتها بالاصابة بالسكتات الدماغية
الوحدة قد تعرضك لخطر الاصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لاكثر من سبب، اولها أنها تجعلك لا تحصل على قدر كافي من النوم، فالاشخاص المنعزلون اجتماعيا والذين اعتادوا على قضاء معظم الوقت بمفردهم لا ينامون جيدا، لانهم يشعرون بقلق دائم وبأنهم غير امنين من التعرض للمخاطر والمشكلات بسبب تواجدهم بمفردهم ودون التمتع بوجود افراد اخرين يهتمون بأمرهم.
علاج يضمن خفض الاصابة بامراض القلب.. وباستخدام هذا الهرمون
هذا الشعور بالقلق يجعل الفرد في حالة يقظة وتفكير في معظم الوقت وهو ما يمنعه من الاسترخاء والاستغراق في النوم، كما يقلل من عدد ساعات نومهم وقلة النوم تضعف الجسم وتقلل من قدرته على التعافي أو اداء وظائفه الحيوية بشكل جيد ، وهو ما يجهد القلب ويسبب مشكلات صحية على مدار السنوات.
الوحدة تسبب الاكتئاب والتوتر العصبي
الوحدة والعزلة تسبب أيضا الاكتئاب والتوتر العصبي ولقد اكدت الدراسات العلمية أن كلاهما قد يؤدي للإصابة بانسداد الشرايين، النبأ الجيد هنا أنه من الممكن أن تتفادي كل هذه المخاطر التي قد تتسبب فيها الوحدة أو العزلة عن طريق اضافة اي صورة من صور التواصل الانساني إلى حياتك سواء كان ذلك عن طريق تبادل الرسائل النصية مع الاخرين أو تبادل الحديث مع الاخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.