فوائد الزنجبيل للرجل .. من منع الغثيان إلى علاج السرطان
الزنجبيل له استخدامات عديدة وهناك تاريخ طويل من استخدامه في الوصفات التقليدية للطب التقليدي، ولقد أصبح يضاف حاليا إلى بعض الأطعمة المصنعة ومستحضرات التجميل.
وهو واحد من ضمن أفضل وأشهى التوابل، كما أنه غني بالمواد المغذية والمركبات الحيوية المنشطة وذات الفوائد المتعددة للجسم والمخ، و يستخدم أيضا في استخدامات أخرى لا حصر لها تتضمن تحسين كفاءة عملية الهضم، والحد من الغثيان محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها.
إليك مجموعة من الفوائد الصحية المختلفة للزنجبيل والتي أثبتت صحتها الدراسات والبحث العلمي:
الزنجبيل يعالج الغثيان
قالت دراسات طبية إن الزنجبيل يعالج الغثيان، وهو علاج لدوار البحر ، كما أنه يساعد أيضا التخفيف من الشعور بالرغبة في التقيؤ وخاصة للمرضى بعد الخضوع للعمليات الجراحية ومرضى السرطان بعد الخضوع للعلاج الكيميائي.
الزنجبيل يقاوم هشاشة العظام و السكري
الخصائص المضادة للالتهاب في الزنجبيل يمكن أن تساعد في التقليل من شدة أعراض مرض هشاشة العظام، كما أنه يساعد على تقليل نسبة سكر الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وفي دراسة حديثة تبين أن تناول 2 جرام من مسحوق الزنجبيل يوميا يساعد على خفض نسبة السكر في الدم (عند القياس بعد الصيام) بنسبة 12٪، كما أن اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي HbA1c (اختبار لقياس مستويات سكر الدم على المدى الطويل) أظهر انخفاضا في مستويات سكر الدم بنسبة 10% بعد الاستمرار في تناول الزنجبيل لمدة 12 أسبوع.
الزنجبيل يساعد على علاج عسر الهضم
تحدثت الدراسات عن أن تناول الزنجبيل يساعد على زيادة سرعة إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم خلال فترة تتراوح ما بين 12-16 دقيقة من تناول الزنجبيل، كما قالت إحدى الدراسات أن تناول 1.2 جرام من مسحوق الزنجبيل قبل الأكل يزيد من سرعة إفراغ المعدة بنسبة 50٪.
الزنجبيل يقلل مستويات الكولسترول
تحدثت دراسة استغرقت 45 يوما وشارك فيها 85 شخص يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، أن تناول 3 جرامات من مسحوق الزنجبيل يوميا يساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم.
الزنجبيل يقي من السرطان
الزنجبيل قد يساعد على الوقاية من السرطان حيث يحتوي على مادة 6-جنجرول (6-gingerol) وهي مادة ذات خواص مضادة للسرطان وتتواجد بكميات أكبر في الزنجبيل الطازج.
الزنجبيل يحسن وظائف المخ ويقي من الزهايمر
عملية الاكسدة والالتهاب المزمن يمكن أن يساعدان على تسريع عملية الشيخوخة ويعتقد أن هذا هو أحد أهم العوامل الرئيسية التي تتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر والتدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن. ولقد تحدثت عدة دراسات عن أن مضادات الاكسدة والمركبات النشطة بيولوجيا في الزنجبيل يمكن أن تقلل من الالتهابات في المخ، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الزنجبيل يمكن أن يعزز من وظائف المخ وتحسين الذاكرة.
الزنجبيل يساعد على مكافحة العدوى
تحدثت دراسات عن أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يثبط نمو أنواع مختلفة من البكتيريا ومن ضمنها البكتريا الممرضة عن طريق الفم والمتسببة في أمراض التهابات اللثة، كما أن الزنجبيل الطازج أثبت فاعلية في مقاومة مجموعة فيروسات RSV، والتي تتسبب في التهابات الجهاز التنفسي.