فوائد زبدة الشيا والثوم في علاج البواسير
غالبا ما يلجأ الأشخاص الذين يعانون من البواسير، إلى استخدام الأدوية والعقاقير الطبية لعلاج مشكلة البواسير، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن هناك عدد لا بأس به من الوصفات الطبيعية المستخدمة في علاج البواسير، والتي تتميز بأنها رخيصة الثمن وغير مكلفة، وتتميز أيضا بفاعليتها في التخفيف من حدة أعراض البواسير، ومن بين أشهر الوصفات الطبيعية المستخدمة في علاج البواسير وصفة زبدة الشيا ووصفة الثوم.
وصفة زبدة الشيا لعلاج البواسير:
تتميز زبدة الشيا بتأثير الملطف والمهدئ للالتهابات وحساسية الجلد وهو ما يجعلها مكون فعال في علاج البواسير، ويمكنك استخدام زبد الشيا في صنع مرهم فعال للتخفيف من حدة أعراض البواسير على النحو التالي:
قم باعداد المكونات التالية:
60 غرام من زبدة الشيا.
50 غرام زيت جوز الهند
30 غرام من هلام الألوة فيرا.
ملعقة صغيرة من خل التفاح.
ملعقة صغيرة من زيت عشبة نبات بندق الساحرة (معروف بخصائصه المضادة للالتهابات).
10 قطرات من زيت اللافندر.
5 قطرات من زيت شجرة الشاي.
5 قطرات من زيت الكركم.
طريق التحضير والاستخدام:
ضع زبدة الشيا في وعاء تسخين على درجة حرارة منخفضة للغاية حتى تنصهر ثم أضف إليها زيت جوز الهند وقم بخلط المزيج جيدا، بعدها قم بإضافة المكونات السابقة إلى المزيج واخلطها معا جيدا ثم احفظ المزيج في إناء زجاجي نظيف محكم الغلق وقم بحفظه في الثلاجة.
استخدم المزيج كمرهم ملطف بوضع كمية مناسبة منه على المنطقة المصابة مع الفرك برفق، واحرص على القيام بهذه الخطوة مرتين يوميا مرة في الصباح وأخرى في المساء للحصول على أفضل النتائج.
وصفة الثوم لعلاج البواسير:
يتميز الثوم بخواصه العلاجية المدهشة للعديد من الأمراض ومن بينها البواسير، بل ويعد الثوم واحد من أفضل الطرق العلاجية الطبيعية للبواسير بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات ويمكن استخدام الثوم في علاج البواسير على النحو التالي:
الثوم لتخفيف أعراض البواسير على المدى الطويل:
قم بتحضير منقوع الثوم بنقع عدد من فصوص الثوم في كوبين من الماء، ثم قم بشرب منقوع الثوم للتخفيف من أعراض البواسير على المضي الطويل.
الثوم للتخفيف من أعراض البواسير في الحالات المزمنة:
قم بإدخال فص ثوم مقشر في داخل فتحة الشرج مباشرة قبل الذهاب إلى النوم، ولا تقلق من دخول فصوص الثوم إلى الجسم من خلال فترة الشرج وبقائها داخل الجسم حيث ستتسبب حركة الأمعاء بإخراجها من الجسم مرة الأخرى بحلول الصباح الباكر.