هي الراعي الإعلامي للموسم الثاني من فاشن فورورد
تواصل مجلة المرأة العربية الأولى "هي" رعايتها الإعلامية للموسم الثاني من "فاشن فورورد" الحدث الأبرز لصناعة الأزياء في المنطقة. ويهدف إلى إثراء الحوار حَوْل مسار صناعة الأزياء في منطقة الشرق الأوسط وسُبُل العبور بها نحو العالمية، إذ أعلن عن مشاركة حشد من الخبراء الدوليين في جلساته الحوارية عن صناعة الأزياء للموسم المقبل.
وبدعم من "حي دبي للتصميم" يستقبل "فاشن فورورد" خلال موسمه المرتقب في شهر أكتوبر نخبة من الأكاديميين الدوليين الذين يترأسون أبرز كليات ومعاهد الأزياء العريقة في العالم، وخبراء في صناعة تصميم الأزياء والتجارة الإلكترونية ومشتريات الأزياء. وتمثل الجلسات الحوارية عن صناعة الأزياء فرصة قلَّ نظيرها للتعرُّف عن قرب على هؤلاء الخبراء ومعرفة آرائهم ورؤاهم لصناعة الأزياء العالمية عامة، والشرق أوسطية خاصة.
وفي هذا الصَّدد، قال بونج جويريرو، المؤسّس والرئيس التنفيذي لدى "فاشن فورورد": "من بين أهداف فاشن فورورد إثراء الحوار حول مسار صناعة الأزياء والتعريف بآفاقها المستقبلية. ومثَّل إعلان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في شهر يونيو الفائت عن إنشاء "حي دبي للتصميم" وكذلك الكشف عن "دبي للأزياء 2020" حدثين هامين في صناعة الأزياء الإقليمية، إذ لمسنا اهتماماً عالمياً بمنطقة الشرق الأوسط كمركز بارز ومُستدام لصناعة الأزياء. لذا، حرصنا على مشاركة خبراء دوليين هُم من بين الأكثر تأثيراً في صناعة الأزياء العالمية في الجلسات الحوارية عن صناعة الأزياء المنعقدة بدعم من "حي دبي للتصميم".
بدورها، علَقت الدكتورة أمينة الرستماني، الرئيس التنفيذي لتيكوم للاستثمارات، الشركة المطورة لحي دبي للتصميم، قائلة: "نحن سعداء بشراكتنا هذه مع "فاشن فورورد" لما سيتمخض عنها من محادثات قد تكون خارطة طريق لتألق عالم الأزياء، وهو ما يصبو حي دبي للتصميم إلى تحقيقه. هذا التعاون هو جزء من التزامنا الثابت بالتطور الناجح الذي يشهده قطاع التصميم والأزياء في دبي. لا شك بأن مبادرات كهذه قد تسمح لنا بتجسيد أنفسنا كجسر لتبادل المعرفة بين خبراء هذا القطاع".
ستعقد الجلسات الحوارية عن صناعة الأزياء بدعم من "حي دبي للتصميم" بالتزامن مع عروض الأزياء المقرَّرة على مدار أربعة أيام خلال الفترة بين 15 الى 18 أكتوبر للتعريف بتوجهات وتحديات صناعة الأزياء العالمية وسُبُل تذليل الصعاب للانطلاق بصناعة الأزياء الشرق أوسطية نحو العالمية.