سارة فيرغسون دوقة يورك تعترف بأنها لا تزال تحب وتدعم الأمير أندرو
اعترفت سارة فيرغسون دوقة يورك Sarah Ferguson Duchess of York والزوجة السابقة للأمير أندرو Prince Andrew بأنها لا تزال تحب الأمير أندرو وأكدت على أنها ستقف في جانبه في الوقت الذي يواجه فيه تهم تتعلق باغتصاب قصر وإتجار بالبشر، وتحدثت عن ذلك في مقابلة جديدة مع مجلة مدام فيجارو Madame Figaro الفرنسية والتي قالت فيها أيضا أنها "أكثر النساء تعرضا للاضطهاد من وسائل الإعلام" في تاريخ العائلة المالكة.
سارة فيرغسون 62 عام، تحدثت عن التغطية الإعلامية السلبية التي تعرضت لها بعد انفصالها عن الأمير أندرو في عام 1992، وقالت عن ذلك: "أعتقد أنني كنت أكثر النساء تعرضا للاضطهاد (من قبل وسائل الإعلام) في تاريخ العائلة المالكة، لكنني ما زلت هنا. الإرادة التي لا تنكسر هي جزء من حمضي النووي."
خلال المقابلة أيضا تحدثت أيضا عن علاقتها بزوجها السابق الأمير أندرو والذي لا تزال تعيش معه في منزل عائلة يورك، والذي يعرف باسم المنزل الملكي أو رويال لودج، ويقع في وندسور، وقالت خلال المقابلة بأن يوم زفافها على الأمير أندرو كان أجمل يوم في حياتها، وقالت أيضا: "لقد أحببته وما زلت أحبه اليوم، وسأبقى بجانبه، لأني أؤمن به، إنه رجل طيب'".
خلال المقابلة أيضا تحدثت عن علاقتها بابنتيها، وأكدت أنهما يمثلن أولويتها، وأضافت أنها لا تفوت أيا من مكالماتهما أبدا، وأنها دائما على استعداد لمنحه آذانا صاغية، وقالت أيضا إنها تعتقد أن أكثر دور قامت به على نحو جيد في حياتها، هو دورها كأم وأكدت أن ذلك مصدر فخر شديد بالنسبة لها. دوقة يورك تحدثت أيضا خلال المقابلة عن روايتها الرومانسية التاريخية Her Heart for a Compass، وكشفت عن أنها بدأت في كتابتها خلال فترة الإغلاق العام، وأكدت أن القيام بذلك ساعدها على الاسترخاء وتجنب مشاعر التوتر والقلق التي صاحبت تلك الفترة، كما كشفت أيضا عن رغبتها في تحويل الرواية إلى فيلم فرنسي، وقالت إنها تحدثت مع شركة إنتاج فرنسية بخصوص ذلك الشأن، وتحدثت أيضا عن أنها ستحب مشاهدة الممثلة الفرنسية ليا سيدو Lea Seydoux، تقوم بدور مارغريت، بطلة روايتها.