الدكتورة ماجدة أبو راس لـ"هي": السعودية بذلت جهودًا كبيرةً لحماية البيئة والموارد الطبيعية
"مشاعل الدخيل" Mashael Al Dakheel
منسقة الأزياء: "هيا الفضل" - "بوند أوف فاشن" Haya al Fadl - Bond of fashion
مصور: "مختار شاهين" Mokhtar Chahine
مدير إبداعي: "مصطفى الأماسي" Mustafa Alamasi
مصممة الأزياء ومديرة إبداعية: "رزان مسلم" - "أوت كتور فاشن هاوس"
Razan Mussallam - OTKUTYR Fashion House
عارضة الأزياء الفنانة: "نور طيبة" Nuur Taibah
عارض أزياء: "عبدالله إبراهيم علي" Abdullah Ibrahim Ali
خبيرة ماكياج: "حصة الجريفاني" Hussa Al Juraifani
قضايا البيئة والاستدامة في المملكة تشهد لشخصيات أيقونية التطور والإنجاز الذي توصل إليه هذا المجال من نهج وفكر وعلم، ومن أهمهم الدكتورة ماجدة أبو راس، العالمة البيئية السعودية ورئيسة مجلس الجمعية السعودية البيئية التي تعد عمودا أساسيا ورئيسا في ملف الاستدامة في المملكة. كما أنها خبيرة دولية في التخطيط الاستراتيجي للإدارة البيئية المتكاملة والاقتصاد الدائري في الإستثمار الأخضر، ومراجعة ومدققة للأمم المتحدة للبيئة لتقارير البيئة العالمية التقرير السادس GEO-6. ومع بداية عام جديد، تحتفل مجلتنا بالخطوات الأولى التي أخذتها جمعية البيئة السعودية نحو مستقبل مستدام في عالم الأزياء من خلال جلسة تصوير خاصة تناقش القضية بأسلوب ممتع، وتقدم الحلول بفكر واقعي.. خصتنا الدكتورة ماجدة أبو راس بحوار خاص وصور من جلسة التصوير المبتكرة والفريدة من نوعها من تنفيذ مواهب إبداعية سعودية
رؤية المملكة 2030 تضمنت رسائل خاصة موجهة لرواد الأعمال للعمل بأسلوب مستدام ينعكس إيجابيا في مسيرة التنمية الوطنية
نود أن نبدأ بالحديث عن جهود المملكة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة تزامنا مع انعقاد مبادرة السعودية الخضراء.
المملكة العربية السعودية بذلت جهودا كبيرة لحماية البيئة والموارد الطبيعية برغم التحديات البيئية التي تمر بها بسبب التطور الاقتصادي والنمو السكاني والعمراني السريع، وهو ما تنتج عنه زيادة الطلب على المياه والطاقة، والذي أدى إلى خلق التحديات البيئية في المملكة. ومن خلال رؤية المملكة 2030 الطموحة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، نتجت عنها نقلة نوعية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة من خلال جهود المملكة الوطنية والدولية للحد من التلوث وحماية البيئة. إطلاق مبادرة "السعودية الخضراء” ومبادرة "الشرق الأوسط الأخضر” يرسم توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة الذي سيتضمن عددا من المبادرات الطموحة. المملكة تقود قمة الشرق الأوسط وقد أثبتت أنها هي من تقود سياسات دبلوماسيات المناخ على مستوى الدول، وذلك من خلال خلق أول تحالف عالمي لدول المنطقة للمحافظة على البيئة ومكافحة التغير المناخي، واطلاق أول منصة لربط رأس المال والاستثمار مع التقنيات.
ماذا تعني لك قضية الموضة المستدامة؟
بداية أود أن أشيد بجهود السعودية في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة تزامنا مع انعقاد مبادرة السعودية الخضراء، فقد بذلت المملكة جهودا كبيرة لحماية البيئة والموارد الطبيعية برغم التحديات البيئية التي تمر بها بسبب التطور الاقتصادي والنمو السكاني والعمراني السريع، وهو ما تنتج عنه زيادة الطلب على المياه والطاقة، والذي أدى إلى خلق التحديات البيئية في المملكة، ومن خلال رؤية المملكة 2030 الطموحة حصلت نقلة نوعية في مجال البيئة وحمايتها، كما ذكرت مسبقا.
وعلى المستوى الوطني قدمت المملكة أول بنية تحتية، تعتبر قاعدة معلومات مهمة للوضع العام للحياة والبيئة البحرية والبرية الزراعية، والهواء والمياه والتربة، من خلال مبادرات وبرامج لحماية البيئة والتنمية المستدامة، ومنها مبادرات إعادة تدوير النفايات، والطاقة المتجددة، والمنظومة الوطنية للمحافظة على الحياة الفطرية، والاستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع الأحيائي للمملكة الهادفة إلى ضمان المحافظة على التنوع الأحيائي وتنميته، ومنظومة المناطق المحمية التي استعانت فيها المملكة بخبرة الاتحاد العالمي لصون الطبيعة، بإعداد وثيقة منظومة وطنية للمحافظة على الحياة الفطرية والتنمية الريفية المستدامة في السعودية نتجت عنها إقامة الشبكة المعلنة من المناطق المحمية حتى الآن. وتتضمن المنظومة التي جرى تحديثها مؤخرا، وفقا للمستجدات البيئية، اقتراح حماية 75 منطقة تتضمن 62 منطقة برية، و13 منطقة ساحلية وبحرية، ومبادرة المحافظة على الحياة البحرية، والتشريعات البيئية القائمة على الأنظمة والاستراتيجيات الوطنية والدولية، وإعادة هيكلة العمل البيئي من خلال اعتماد الاستراتيجية الوطنية للبيئة، والتي تشمل 64 مبادرة تهدف إلى إعادة تطوير وتنظيم العمل البيئي، ليواكب تطور المملكة وتنوع بيئتها، والنمو الكبير في القطاعات المؤثرة في البيئة من خلال إطلاق خمسة مراكز بيئية متخصصة، إضافة إلى إطلاق “صندوق البيئة والأمن البيئي” (الشرطة البيئية).
مبادرتا "السعودية الخضراء"، و"الشرق الأوسط الأخضر" ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة
هل من معلومات إضافية عن مساهمات المملكة في هذا الموضوع؟
هناك الكثير من مبادرات مكافحة التغير المناخي، ومنها: إطلاق البرنامج الوطني للاقتصاد الدائري للكربون لإدارة الانبعاثات وجعل أنظمة الطاقة أنظف وأكثر استدامة، وتعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة، وإطلاق البرنامج الوطني لكفاءة الطاقة في ضمن جهود تقليل الانبعاثات ضمن مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون، وإصدار إعلان خاص حول البيئة - خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين - لضمان مستقبل مستدام يحد من التدهور البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وإصلاحها، والمحافظة على المحيطات، وتشجيع توفر الهواء والماء النظيفين، والتعامل مع الكوارث الطبيعية والظواهر المناخية الشديدة، ومعالجة التغيّر المناخي، وإنشاء “مجلس للمحميات الملكية” يشمل 6 مواقع بالمملكة، بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي وزيادته، وتنظيم الحركة في داخل المحميات، بما لا يضر بالقرى والهجر وأملاك المواطنين داخل نطاقه، وتنمية المحميات الطبيعية عبر توسيع نطاق رقعتها الجغرافية من 4 في المئة إلى أكثر من 14 في المئة في المحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها، والحد من الصيد والرعي الجائر ومنع الاحتطاب، وإطلاق مبادرة “السعودية الخضراء”، و“مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين ترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة، وهذه المبادرات الطموحة ستؤدي إلى زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفا.
تُعدين من الرواد في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة على مستوى المملكة، أخبرينا عن رؤيتك وقصة تمكين المرأة في هذا المجال والعقبات التي واجهتك في طرح قضايا الاستدامة؟
رؤية المملكة 2030 قائمة على برامج مستدامة تهدف إلى تمكين المرأة في جميع المجالات عامة، والمجال البيئي بصفة خاصة، وذلك من خلال تحقيق المساواة التكاملية بين الرجل والمرأة في كل المجالات، وتعزيز مبدأ الكفاءة بغض النظر عن الجنس، وتعزيز حقوق المرأة، وعليه فإن المملكة تعمل على برامج عديدة لتمكين المرأة في المجال البيئي من خلال العمل على ايجاد وتطوير حلول وبرامج مبتكرة لضمان الاستدامة البيئية، من خلال العمل على إشراك المرأة على نحو فعال في برامج المعرفة والتثقيف البيئي، والإدارة البيئية وصنع القرار في القضايا والمشاريع البيئية، والعمل على توفير فرص تعليمية وتدريبية ووظيفية. إضافة إلى أننا من خلال “جمعية البيئة السعودية”، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، نعمل على تقديم برامج وورش عمل تدريبية وتثقيفية في مجال إدارة النفايات والمياه والطاقة والتوعية، وإعادة التدوير والأزياء المستدامة والتعليم البيئي، لتأهيل المرأة والفتيات أيا كان مستواهن العلمي والثقافي لإكسابهن حرفة أو وظيفة بيئية خضراء مستدامة، لاستدامة مواردها المالية، والقدرة على تثقيف الأسرة والمجتمع في هذا المجال، وهو ما ينعكس إيجابا على تربية الأجيال القادمة تربية بيئية مستدامة.
حدثينا عن برامج تمكين المرأة في المجال البيئي؟
تعليم المرأة وخبراتها ومساهماتها في إيجاد بيئة سليمة يجب أن تكون مسألة محورية، إذ ستظل التنمية المستدامة هدفا بعيد المنال ما لم يتم دعم مشاركة المرأة في الإدارة البيئية المتكاملة، وخاصة أن للمرأة دورا مهما في مواجهة بعض المشكلات البيئية، وخاصة التي تمارس في نطاق الأسرة للحفاظ على البيئة والصحة العامه للأسرة، وتخفيض البصمة الكربونية لأفراد الأسرة، إضافة إلى رفع الوعي البيئي لدى الأسرة والمجتمع في جميع قطاعاته عامة، والتعليم بصفة خاصة، كما تشارك المرأة بشكل فعال في الحفاظ على البيئة. ونظرا للتحديات التي يواجهها العالم اليوم لمكافحة التغير المناخي، وخاصة أن الاعتماد على دور المرأة في مواجهة التغيرات المناخية عملية محورية، يتطلب ذلك ضرورة اعتماد منظومة متكاملة خاصة بالمرأة في هذا المجال، لذلك اقترحت مبادرة لتمكين المرأة في المجال البيئي على المستوى الوطني والدولي، وهي “الاستراتيجية الدولية لتمكين المرأة في مجال البيئة والمناخ”، للوصول إلى تنمية مستدامة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المشاركة في التنمية الوطنية والعالمية.
حدثينا عن مفهوم الاستدامة في عالم الموضة والأزياء من وجهة نظرك من خلال الجهود التي تقوم بها الجهات الرسمية والخاصة لتفعيل برامج توعوية وإرشادية ودعم لا حدود له؟
تلعب الموضة والأزياء دروا رئيسا في الاقتصاد العالمي، فصناعة الموضة والأزياء هي أكبر الصناعات على المستوى العالمي، ومصدر لأموال طائلة على القائمين عليها، إذ تصل عائداتها إلى ملايين الدولارات سنويا. ونظرا للتحديات والتغييرات المناخية والتلوث الذي يشوه العالم اليوم، يتطلب ذلك وجود برامج توعية لدى الناس، للمحافظة على الموارد الطبيعية وكوكب الأرض، والمحافظة عليها للأجيال القادمة، وترشيد استهلاك تلك الموارد في جميع المجالات الصناعية، ومن ضمنها صناعة الأزياء، بل إن هذه الصناعة تمثل أداة توعوية لنشر ثقافة المحافظة على البيئة، والتحول إلى صناعات صديقة للبيئة بحكم أنها إحدى أهم الصناعات الأكثر استخداما للبشرية، لذلك أصبح من الضروري إنتاج أزياء صديقة للبيئة، وبخامات مستدامة. وأصبح العمل في هذا المجال ضرورة قصوى في السنوات الأخيرة، بعد أن قدرت وكالة حماية البيئة في عام 2003 أن هناك أكثر من 10 ملايين طن من الملابس ونفايات الأنسجة تذهب هدرا.
وماذا عن جلسة التصوير الخاصة بموضوع الاستدامة في عالم الموضة.. والفكرة التصميمية خلف هذا المشروع والقطع التي جرى عرضها؟
قبل أن أتحدث عن جلسة التصوير أود أن أتحدث عن القصة البيئية وراء أول أقمشة صديقة للبيئة أنتجتها، والتي تعتبر أول تجربة لي في هذا المجال لإنتاج أول مجموعة من الأزياء المستدامة في المملكة محليا، والتي بدأت من خلال طرحي فكرة جديدة على مستوى الأزياء المستدامة في المملكة، وهي كيف نستخدم الخامات المستدامة، ونطورها ونستخدمها أداة للتوعية البيئية والتنمية المستدامة لأفراد المجتمع، ومن ثم نحول ذلك إلى أزياء مستدامة بفكر جديد، وبدأت رحلة البحث عن كوادر سعودية متكاملة في هذا المجال، للاستفادة من الأقمشة والخامات المستدامة التي عملت على جلبها، ومن ثم استخدمتها أداة توعوية لأفراد المجتمع من خلال التعليم بالترفيه، وأقمت ورش عمل تعليمية قدمتها لأفراد المجتمع من سن ثلاث سنوات إلى ما فوق من أطفال وشباب وسيدات ورجال، وأسهم في توعيتهم متطوعون دربتهم بنفسي، وبمشاركة متطوعين أيضا من بعض الفنانين، وبدعم وتنسيق من الفنان الكبير ضياء عزيز ضياء، والفنانة علا حجازي، وبعض الشباب الرسامين المتطوعين: فيصل باناجة، وعيسى عطار، ومشاركة تطوعية كبيرة ومتميزة من الفنان الكبير “ريكس” REX الذي استمر في المشاركة لفترات طويلة في هذا البرنامج، إلى أن أنتجنا أول خامة تحتوي على قصة تعليمية لأقمشة مستدامة وألوان مستدامة وأفكار لتوعية مستدامة بجميع القضايا البيئية.
كيف كان التفاعل مع مبادرتك؟
كان هناك تفاعل إيجابي وسريع، حيث بدأت الاجتماعات مع الشباب والشابات السعوديين المتخصصين في هذا المجال، وكانت البداية مع هيا الفضل "بوند أوف فاشن" Haya al Fadl - Bond of fashion stylist، والتي تعمل بحرفية عالية في مجال الأزياء عامة، وهي من أسهمت معي في تشكيل فريق العمل بعد ذلك لهذا الإنتاج الأول من نوعه، والمصممة والمديرة الإبداعية السعودية الرائعة رزان بن مسلم مؤسسة “أوت كوتور فاشن هاوس”، والتي تولت تصميم الأزياء وتحويل الأقمشة المستدامة والمعاد تدويرها إلى أزياء بتصاميم إبداعية مختلفة، وبمشاركة داعمة من مصطفى الأماسي الذي يعمل مديرا إبداعيا، وعمل في هذا المشروع مستشارا لآلية العمل، ووثق العمل بالتصوير المحترف المصور المتميز مختار شاهين الذي أضاف إلى العمل تميزا مختلفا، وتألقت خبيرة الماكياج حصة الجريفاني، والتي تولت تجميل عارضة الأزياء باستخدام منتجات تجميلية صديقة للبيئة لعمل الماكياج للعارضة السعودية المتميزة والفنانة والمصممة نور طيبة، التي عرضت الأزياء النسائية بحرفية عالية، وكذلك شاركها عرض الأزياء الرجالية عارض الأزياء الشاب المتميز والمحترف عبدالله إبراهيم علي، والذي عمل أيضا بحرفية عالية في العرض، إضافة إلى مشاركة الكوادر الوطنية التي تعمل في جمعية البيئة السعودية، والتي اضطلعت بالتنسيق والإشراف الكامل وتجهيز مكان التصوير لفريق العمل، لتذليل الصعوبات ودعم إخراج هذا المنتج في أفضل صورة بإشراف آمال مهدي المديرة التنفيذية للجمعية، وفاطمة منسقة المشروع، وبمتابعتي الدقيقة من بداية وضع الفكرة حتى الانتهاء من الإنتاج وجلسة التصوير.
لدينا شبابا وشابات سعوديين في هذا المجال، يعملون بمعايير دولية لا تقل عن أي دور أزياء عالمية، وأرى أنه لا بد من دعمهم بشكل أكبر حتى يستطيعوا تقديم المزيد
أين كان التصوير وكيف تمت مراحله؟
التصوير كان في مركز “البيئة والإنسان” الذي أسسته وأنشأته، والذي يمثل أيضا مقرا لجمعية “البيئة السعودية”، فأحد الأهداف الاستراتيجية للجمعية هو التوعية البيئية والتدوير والاستدامة، لذلك جرى إطلاق مشروع الأزياء المستدامة باعتباره أحد المشاريع التي تنفذ الأهداف الاستراتيجية للجمعية. إن مقر مركز البيئة والإنسان مكون من أربعة طوابق، ويضم ورش عمل مختلفة، كل غرفة وقاعة تمثل قضية بيئية، وهو مكان صديق للبيئة، حيث جميع المفروشات صديقة للبيئة، ومصنوعة بأيدي شباب سعودي داخل المركز، كما أن الدهانات والإضاءة والأرضيات مدهونة بمواد تمنع نمو الميكروبات، أما التصميم فيسمح بدخول الإضاءة الخارجية لأشعة الشمس، وهو ما يقلل استخدام الطاقة، والإضاءة الخارجية للمبنى تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى كمية كبيرة من الزراعة الداخلية، ومعرض بيئي توعوي مستدام، أي أنه مبنى أخضر صديق للبيئة، نقدم من خلاله برامج مجتمعية كبيرة بتصميم راقٍ وبفكرة رؤية المملكة 2030، وبروح الشباب والتغيير الإيجابي المتميز الذي تشهده المملكة، حيث توجد داخل كل قاعة في المبنى جملة تحفيزية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، تعمل على تشجيع الشباب والمجتمع على المشاركة في تنفيذ أهداف الرؤية، وأستطيع أن أقول إن لدينا شبابا وشابات سعوديين في هذا المجال، يعملون بمعايير دولية لا تقل عن أي دور أزياء عالمية، وأرى أنه لا بد من دعمهم بشكل أكبر حتى يستطيعوا تقديم المزيد