لماذا لم تعلق الملكة إليزابيث على الإجراء القانوني للأمير هاري لإعادة حراسته خلال زيارته لبريطانيا؟
قدم الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، طلب قانوني للحصول على مراجعة قضائية ضد قرار وزارة الداخلية بعدم السماح له بالحصول على الحراسة الملكية المخصصة من قبل الحكومة البريطانية للأفراد العاملين من العائلة المالكة البريطانية، خلال تواجده وأسرته في المملكة المتحدة، على الرغم من تقديمه لعرض بدفع تكاليفها من أمواله الخاصة.
وفقا لمجلة HELLO! لم تعلق إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، على الإجراء القانوني الذي اتخذه حفيدها الأمير هاري دوق ساسكس، لأن الأمن هو أمر يخص شرطة العاصمة ووزارة الداخلية، لذلك لا تستطيع أن تتدخل فيه.
قال الممثل القانوني للأمير هاري إنه يريد إحضار ابنه آرتشي وابنته ليليبت ديانا في زيارة خاصة إلى المملكة المتحدة، لكنه وعائلته "غير قادرين على العودة إلى دياره" لأنه في خطر عليهم.
خسر الأمير هاري وميغان ماركل حماية الشرطة البريطانية الممولة من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة في أعقاب التخلي عن مهامهما الملكية والاستقلال عن العائلة المالكة في مارس 2020.
نص بيان للممثل القانوني على ما يلي: "ورث الأمير هاري خطرًا أمنيًا منذ ولادته وقد يستمر مدى الحياة. فهو لا يزال في المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش، وخدم فترتين في أفغانستان، وفي السنوات الأخيرة تعرضت عائلته إلى تهديدات النازيين الجدد والمتطرفين".
وأضاف البيان "في حين أن دوره داخل المؤسسة تغير، إلا أن مكانته كعضو في العائلة المالكة البريطانية لم يتغير. ويوجد تهديد له ولعائلته".
وتابع "عرض الدوق لأول مرة أن يدفع أموال مقابل حماية الشرطة البريطانية له ولعائلته في يناير عام 2020. لكن تم رفض الطلب. وهو لا يزال على استعداد لتغطية تكلفة الأمن، حتى لا يتحملها دافعو الضرائب".
وأشار الممثل القانوني "أنه من المعروف على نطاق واسع، أن الذين تركوا المناصب العامة ولديهم خطر يهدد حياتهم يتلقون حماية الشرطة دون تحمل أي تكلفة عليهم. وكان هدف الأمير هاري بسيطًا وهو ضمان السلامة لنفسه ولعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة".
ويأتي ذلك في أعقاب حادثة وقعت في لندن في يوليو 2021، عندما كان الأمير هاري يكشف النقاب عن تمثال لوالدته الراحلة الأميرة ديانا، تعرض حارسه الشخصي للخطر بعد مطاردة سيارته من قبل المصورين المتطفلين، بينما كان يغادر دوق ساسكس إحدى المناسبات الخيرية.
الصور من AFP