بإطلالة دبلوماسية ولقطات عفوية.. هكذا كانت زيارة كيت ميدلتون إلى الدنمارك
وصلت كيت ميدلتون Kate Middleton إلى كوبنهاغن أمس الثلاثاء في زيارة عمل تستغرق يومين مع مركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، والتي أطلقتها دوقة كامبريدج في يونيو الماضي.
سافرت كيت ميدلتون الباغة من العمر 40 عاما في أول رحلة فردية رسمية لها منذ عام 2017 إلى كوبنهاغن، واستقبلتها إيما هوبكنز Emma Hopkins سفيرة بريطانيا في الدنمارك، ولكن تأخرت طائرتها حوالي 30 دقيقة.
ارتدت كيت ميدلتون المعروفة بلمستها الدبلوماسية في زيارتها الخارجية، سترة باللون الأحمر من علامة الأزياء Zara وبلوزة بيضاء مكشكشة إيماءة لعلم الدنمارك، ونسقتهما مع بنطلون أسود، وحملت دوقة كامبريدج إحدى حقائبها السوداء بيد علوية من أسبينال Aspinal.
وأضافت كيت ميدلتون لمسة دبلوماسية أخرى عبر مجوهراتها، إذ اختارت أقراطًا جديدة من اللؤلؤ من تصميم ماريا بلاك Maria Black وهي علامة مجوهرات مقرها كوبنهاغن، بالإضافة إلى قلادة ناعمة بقيمة 120 جنيهًا إسترلينيًا من مونيكا فينادر Monica Vinader.
كانت المحطة الأولى لكيت ميدلتون في جامعة كوبنهاغن للتعلم من الباحثين الرائدين على مستوى العالم الذين يديرون مشروع كوبنهاغن للصحة العقلية للأطفال "CIMHP"، والذي يهدف إلى تعزيز الرفاهية العقلية والعلاقات بين الأطفال وأولياء أمورهم.
قابلت دوقة كامبريدج العديد من أولياء الأمور لأول مرة في متحف الأطفال في كوبنهاغن وزارت Lego Foundation PlayLab في جامعة University College Copenhagen إذ التقطت لها لقطات مرحة أثناء نزولها عبر زلاجة الأطفال وهي تنتعل الكعب العالي.
خلال رحلة كيت ميدلتون الفردية، ستقضي الدوقة وقتًا في التعرف على كيفية نشر الدنمارك لثقافة تنمية الطفولة المبكرة، وكيف عززت الصحة العقلية للأطفال الرضع بجانب الصحة البدنية، وكيف تسخر الطبيعة والعلاقات والتعلم الممتع في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل.
سيركز برنامج دوقة كامبريدج على المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تدعم نمو الأطفال، لاسيما نموهم الاجتماعي والعاطفي.
كانت زيارة كيت ميدلتون التالية إلى "مشروع أفهم طفلك" التابع أيضا لـ CIMPH في متحف الأطفال في فريدريكسبيرج، والتقت الدوقة بالمهتمين بالرعاية الصحية النفسية الذين تم تدريبهم من خلال البرنامج، وعائلتين استفادا من هذا الدعم.
"مشروع أفهم طفلك" هو برنامج تعليمي شامل للآباء والأمهات تم تطويره بعد تنفيذ كأداة فحص للأطفال المعرضين لخطر النمو الاجتماعي والعاطفي الضار.
بعد لقائها مع طفلين يبلغان من العمر 8 أشهر مع والديهما، قالت كيت ميدلتون مازحة: "هذا يجعلني شديد الكبر. ويليام دائمًا ما يقلق بشأن لقائي مع أطفال يبلغون من العمر عامًا واحدًا. أعود إلى المنزل قائلة دعنا نحصل على طفل آخر."
ومن المقرر أن نستضيف مارغريت الثانية ملكة الدنمارك التي تحتفل بمرور 50 عاماً على توليها العرش، كيت ميدلتون في قصر كريستيان التاسع.
الصور من AFP