السعودية تتقدم للمرتبة 25 في مؤشر السعادة العالمي 2022
في ظل الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتحقيق السعادة والرفاهية المجتمعية، واصلت المملكة تقدمها على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022م، وحققت المرتبة 25 عالميا.
المملكة تتقدم للمرتبة 25 في مؤشر السعادة العالمي 2022
حققت المملكة العربية السعودية المرتبة 25 على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022م، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة لنحو 156 دولة حول العالم.
ويعد تقرير السعادة العالمي أحد المؤشرات التي اعتمد عليها برنامج جودة الحياة، وأحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، في وضع خططه ومبادراته، مع مؤشرات عالمية أخرى.
وحول حلول المملكة في المرتبة 25 في تقرير السعادة العالمي، نشر المتحدث الرسمي لـ "برنامج جودة الحياة" عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، مقطع فيديو وعلق عليه بتغريدة جاء فيها:
"لأننا نمضي برؤية طموحة، نواصل تقدمنا العالمي في تقرير السعادة لعام 2022".
لأننا نمضى برؤية طموحة، نواصل تقدمنا العالمي في تقرير السعادة لعام 2022 🇸🇦#تقدمنا_مستمر#برنامج_جودة_الحياة
— المتحدث الرسمي لـ برنامج جودة الحياة (@Qol_SP) March 18, 2022
#رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/xOvX1Bbkcz
المملكة تعزز مكانتها عالميا في مؤشر السعادة
يُذكر بأن المملكة قد واصلت تقدمها في مؤشر السعادة، معززة مكانتها على مستوى العالم، على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا عالمياً، وكانت المملكة قد حققت المرتبة 26 عالمياً في تقرير 2021م، وأظهرت مؤشرات قياس التقرير التقدم المطرد للمملكة في سلم ترتيب الشعوب الأكثر سعادةً منذ العام 2017م حتى هذا العام، في ظل التقدم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وقدراتها المرنة على التكييف مع متطلبات تطور جودة الحياة في قطاعاتها المختلفة.
علما بأن المملكة قد تميزت في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، بالإضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد، وكانت المملكة قد عززت مشاريع الدعم الاجتماعي، وتبنت برامج اقتصادية أسهمت في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، وأسهمت هذه الجهود في التقدم المطرد للمملكة في مؤشر السعادة على مستوى العالم.