دار فان كليف أند آربلز تضيء تناغماً من خلال تعاون فني خاص بشهر رمضان المبارك

منذ تأسيسها عام 1906، عبّرت دار المجوهرات الراقية الفرنسية فان كليف أند آربلز عن التزامها بالإبداع والمشاركة والتعليم من خلال مجموعة مختلفة من الشراكات في مجالات الثقافة والفن. وهذا العام، تقدّم الدار قيم شهر رمضان المبارك من خلال شراكة مميزة مع الفنان الفرنسي الموهوب ألكساندر بنجامين نافيه لنقل رسالة تناغم وانسجام.

رسم لألكساندر بنجامين نافيه

تقدّم دار فان كليف أند آربلز مشروعاً مشتركاً مع ألكساندر بنجامين نافيه، الفائز بجائزة Parade Toulon Van Cleef & Arpels الكبرى للتصميم 2017، يعرض من خلاله الفنان الفرنسي رؤية شاعرية وخيالية لليالي الشرقية المستوحاة من الأمسيات الصحراوية وزهرة فريفول. بأسلوب يذكّر بالرسومات التي تملأ دفاتر الرسم، تتفتّح النباتات ذات الألوان المبهرة في نوافذ عرض بوتيك فان كليف أند آربلز علماً بأن العرض سيستمر على مدار العام بمفهوم ديكور داخلي ذات نسق كبير يمزج بين رسومات الباستيل والهندسة المعمارية.

ابتداءً من 22 أبريل، تزيح نوافذ عرض بوتيك فان كليف أند آربلز الستارة عن مشهدٍ صحراوي مختلف، ألا وهو الواحة حيث تزهر النباتات الكثيفة في تفسير مميز لكثبان الصحراء والقمر ذات الضوء الساطع. في إطار هذا التعاون، أعاد الفنان الموهوب الشاب ترجمة موضوع الطبيعة العزيز على قلب الدار ثم قدّم إبداعاتها من المجوهرات ضمن هذا المشهد الشاعري لليالي رمضان. جذوع وبتلات تظهر كشرارات الألعاب النارية بتركيبات من ألوان الباستيل، وكأنها تنبثق من المنحوتات التي تشبه بتصاميمها المنحنية أزهار مجموعة فريفول. وهذه التصاميم الفريدة من نوعها التي أبدعها ألكساندر بنجامين نافيه في محترفه الباريسي، تعكس ارتباطه بالخطوط العفوية والألوان الحيوية والمضيئة.

ديكور غامر

للاحتفال بحيوية الطبيعة خلال العام، يقدّم ألكساندر بنجامين نافيت ودار فان كليف أند آربلز أيضاً مشاهد طبيعية ذات حجم كبير تعرض داخل البوتيك أو في الفعاليات الخارجية. أزهار وكثبان رملية عبر الواجهات وبين قطع الأثاث وكأن الطبيعة احتلت المكان أثناء الليل. ويكتمل الديكور ذات الألوان الزاهية الذي يصور حديقة خيالية بألوان الباستيل الزيتية، بتفاصيل شخصية تتناسب مع كل موقع. فتقدم هذه التجربة الغامرة للزائرين انطباعاً حالماً وكأنهم يتجوّلون على الصفحات الدفاتر المفتوحة في مزيج خيالي بين الهندسة المعمارية والرسم.

الاحتفال بإبداعات فريفول

"تستيقظ الطبيعة وتطفو النسمات الباردة فوق الأزهار المتفتحة دائماً. حتى الأوراق تلبس أجمل ألوانها. يكشف ضوء الربيع وطيف الفراشات عن كنوز مخبأة... الطبيعة حية ومفعمة بالحركة وبعض من الغموض" ألكساندر بنجامين نافيه

ألكساندر بنجامين نافيه

وسط تقاطع الفنون والرسم والتصميم والهندسة المعمارية، يقدّم ألكساندر بنجامين نافيه الألوان النضرة والحيوية بطريقة تتفاعل مباشرة مع المشاهد. منذ تخرّجه عام 2011من المعهد الوطني العالي للإبداع الصناعي ENSCI – Les Ateliers  وهو المعهد الوطني الفرنسي المتخصص في الدراسات المتقدّمة للتصميم الصناعي، شكل تدريبه الأولي أساس مقاربة تحوّل المساحات إلى لقاء بين الألوان الخلابة والقطع وتلاعبات في الرسم المنظوري.

فنان متعدد التخصصات، يستخدم تقنيات مختلفة: الباستيل الزيتي – وهي التقنية المفضلة لديه، الأقلام أم الألوان المائية اليابانية. في 2017، فاز ألكسندر بنجامين نافيت الجائزة الكبرة لـDesign Parade Toulon برعاية فان كليف أند آربلز. في 2018، كان أول فنان يُمنح البطاقة البيضاء carte blanche من قبل MAD Paris مع Especes d’espace في معرض Galerie d’Actualites الجديد بمتحف الفنون الزخرفية. في العام 2020، انطلق الفنان في رحلة تعاون طويلة الأمد مع دار فان كليف أند آربلز للاحتفال بالربيع. من خلال هذه الشراكة، تنبض المشاهد الطبيعية والأفلام بالحياة إذ تتفتح أزهار النباتات المصورة إلى جانب إبداعات الدار الخلابة.