اكتشفي إبداعات مجموعة فريفول الجديدة لعيد الفطر من دار فان كليف اند آربلز

تحتفي دار فان كليف أند آربلز بجمال النباتات وتستلهم منها إبداعات فريفول الجديدة التي تردد أصداء الطبيعة الحيوية. تضم مجموعة المجوهرات التي أطلقت أولاً في الشرق الأوسط خلال شهر مايو 2022 أحجاراً ملونة على ثلاثة إبداعات من الذهب الأصفر المرصع بالياقوت وخاتم من الذهب الأصفر والوردي المرصّع بالياقوت والزمرّد. تقدّم كل جوهرة مزيجاً بارعاً من الخبرة الحرفية بدءاً من اختيار الأحجار الكريمة ووصولاً إلى الصقل كالمرآة. ولا شك أن هذه التصاميم الجديدة بانعكاساتها اللامتناهية تشيد بالنظرة الإيجابية للحياة وهي رؤية عزيزة جداً على قلب الدار.

مجموعة مشرقة وشاعرية

تكشف مجموعة فريفول عن نغمات الياقوت الداكنة في ثلاثة إبداعات مشرقة نقية. فهذا اللون الزاهي المفعم بالرموز، يمتزج بتناغم مع الذهب الأصفر على الحليات الصغيرة جداً. سوار، قلادة وأقراط أذن تنير الإطلالة بتوهّج مشعّ.

يقوم خبراء الأحجار الكريمة لدى دار فان كليف أند آربلز بانتقاء أحجار الياقوت للونها الأحمر الداكن الذي يرمز إلى الحيوية والنشاط؛ ويتميز هذا الحجر الثمين بقدراته على تنظيم الطاقة في الجسم لتعزيز الصحة.

أما المعدن فهو مصقول بعناية فائقة مما يخلق انعكاسات متعددة تضفي بريقاً متميزاً إلى الإبداع.

باقة متعددة الألوان

بتصميمه المميز ذات الأزهار الملوّنة، يزين خاتم فريفول اليد بلمسة جريئة. خمس أزهار بقلوب من الياقوت وثلاث أزهار مرصعة بالزمرد في وسطها تخلق وفرة من الأناقة الملوّنة.

تتفتّح حلى الأزهار الثمينة على خلفية من الذهب الأصفر والوردي اللذين يعززان الضوء باتحادهما. يوحي هذا الخاتم بانطباع الحركة وهي خاصية رمزية لدى دار فان كليف أند آربلز فيذكّر بحيوية عالم النبات.

براعة حرفية في خدمة الألوان

هذا العام، تضيء الأحجار الملوّنة مجموعة فريفول وهي أحجار قيّمة بالنسبة إلى دار فان كليف أند آربلز منذ تأسيسها عام 1906. فقد اختارت الدار الياقوت والزمرّد وفقاً لنفس معايير الجودة التي تعتمدها في صياغة إبداعات المجوهرات الراقية. ويعمل خبراء الأحجار الكريمة في ضوء النهاء للكشف عن ألوان الأحجار الكريمة بأكبر قدر ممكن من الدقة. تم اختيار الياقوت ذات اللون المتأرجح من البرتقالي – الأحمر إلى الوردي – الأحمر، بينما تميّز الزمرّد بلونه الأخضر الداكن في هذه الإبداعات. وقد قطع الأحجار الكريمة ومطابقتها بعناية فائقة للحصول على مجموعة متناغمة تسلّط الضوء على كل حجر من هذه الجواهر.

يتم صقل كل بتلة يدوياً بعناية بتقنية الصقل كالمرآة وهي تقنية تقليدية تعتمدها دار فان كليف أند آربلز منذ عشرينيات القرن الماضي حيث تعزز بريق الذهب الأصفر والذهب الوردي، وتخلق انعكاسات كثيفة وكأن الإبداع يلمع تحت أشعة الشمس.

من جهة أخرى، تبرز براعة الصائغ الفنية من خلال طريقة تجميع الأزهار الثمانية التي يضمها الخاتم. تتجسّد شاعرية الإبداع إثر جمع لوني الذهب وهو أمر يتطلّب اهتماماً خاصاً من الحرفيين، بالإضافة إلى تثبيت كل حلية بدقة متناهية مع التلاعب على عدم تماثلها.

عالم الأزهار الخاص بدار فان كليف أند آربلز

حديقة تأسر القلب

استقبلت حديقة فان كليف أند آربلز أول زهرة متفتّحة لها عام 1907 على شكل مشبك ديزي. استمر هذا الولع بالطبيعة على مرّ السنوات حيث قامت الدار بدراسته وتمثيله في إبداعات تجريدية وتصويرية. أكانت أزهار برية أم أزهار الحدائق، بمفردها أم في باقات، تشيد الإبداعات إلى نضارة وحيوية النبات في حراكه. أما الدار التي دائماً ما تُفتن بهذه التحولات المستمرة، فهي تحوّل فروقاتها المتناهية وأشكالها إلى أزهار الفاونيات والكوسموس وأزهار الكرز وأزهار الجرس واللوتس.

منذ العقد الأول من القرن العشرين، قدّمت دار فان كليف أند آربلز موضوع باقات الأزهار ضمن إبداعاتها. في ثلاثينيات القرن الماضي، بدت الأزهار الثمينة وكأنها قد قطفت حديثاً وجمعت مع بعضها البعض بشريط ذهبي. مرصّعة بالأحجار الملونة أم الماس، خطفت التويجات الأنظار بتصاميمها البارزة والتي توحي بالحركة، تزينها في بعض الأحيان الأوراق العريضة من الذهب المصقول كالمرآة والذي يضيء بالكامل.

هذه المجموعة الغنية من المجوهرات بشتى تصوّراتها تؤدي إلى ظهور أقراط الأذن والأساور والخواتم والقلادات التي تسلّط الضوء على الابتكارات التقنية للدار والتطور في تصاميمها. فعلى مر الزمن وعبر التوجهات الفنية، يتحول موضوع الأزهار إلى ربيع أزلي مرصع بالأحجار الكريمة. ومع تويجاتها المرصعة بالياقوت أو الزمرّد، تواصل مجموعة فريفول هذا التقليد الإبداعي المكرّس للجمال.