ميغان وهاري انضما إلى أفراد العائلة المالكة على العشاء بعد استقبال جثمان الملكة
تحدثت تقارير جديدة عن أن الأمير هاري Prince Harry وزوجته ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس قد انضما إلى الأمير وليام Prince William ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز وزوجته كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales، وبقية أفراد العائلة المالكة البريطانية، لتناول العشاء في قصر باكنغهام بعد استقبال العائلة المالكة لنعش الملكة في قصر باكنغهام في مساء يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع والموافق ليوم 13 سبتمبر 2022.
العائلة المالكة البريطانية تستقبل نعش الملكة
بينما كان أفراد العائلة المالكة ينتظرون وصول نعش الملكة خلف بوابات قصر باكنغهام، اصطف عشرات الآلاف من الناس في شوارع منطقة وسط لندن حيث يقع قصر باكنغهام في انتظار وصول الموكب الملكي الذي يحمل نعش الملكة، لوداع الملكة، بالرغم من تساقط الأمطار وقتها، ووفقا لما تداولته وسائل إعلام بريطانية فإن غالبية المواطنين البريطانيين الذين احتشدوا أمام قصر باكنغهام قاموا بخفض مظلاتهم على سبيل الاحترام لحظة وصول نعش الملكة إلى موقع قصر باكنغهام، وشوهد آخرون وهم يمسحون دموعهم تأثرا وسط دقائق من الصمت التام، قبل أن تتعالى صيحات الحضور تحية للملكة.
نعش الملكة ينقل إلى قصر وستمنستر
في اليوم التالي نقل نعش الملكة إلى قصر وستمنستر في لندن في موكب ملكي، وشوهد الأميرين وليام وهاري وقتها وهما يسيران جنبا إلى جنب في موكب نقل نعش جدتهم الملكة، ووصل الموكب الملكي إلى قصر وستمنستر بعد 38 دقيقة من مغادرته لقصر باكنغهام، كاثرين أميرة ويلز وصلت إلى قصر وستمنستر بسيارة خاصة أقلتها إلى جانب الملكة كاميلا Queen Camilla، ووصلت ميغان ماركل إلى نفس الوجهة في سيارة أخرى أقلتها إلى جانب كونتيسة وسكس Countess of Wessex.
هدنة مؤقتة
ظهور الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوقة ساسيكس إلى جانب الأمير وليام وزوجته كاثرين أميرة ويلز خلال الفعاليات الرسمية التي أقيمت لتكريم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، إلى جانب ما تردد عن انضمامهما إلى العائلة المالكة لتناول العشاء بعد أشهر من التجاهل المتبادل بدا وكأنه بمثابة هدنة مؤقتة بين أسرة ساسيكس والعائلة المالكة لحين انتهاء الحداد رسميا على الملكة الراحلة، ووفقا للتقارير المنشورة فإن الأميرين وليام وهاري قد قررا أن يضعا جانبا خلافاتهما التي أثارتها تداعيات رحيل هاري وميغان إلى الولايات المتحدة وانسحابهما من الحياة الملكية، بصورة مؤقتة على الأقل للظهور كجبهة موحدة خلال فترة الحداد ودعما لوالدهما الملك تشارلز الثالث Prince Charles II.