كيف أظهر جورج كلوني وجوليا روبرتس جمال "بالي" في فيلم "Ticket to Paradise" وما علاقة أستراليا؟

فيلم "Ticket to Paradise" للنجمين جورج كلوني وجوليا روبرتس يعتبر من أحدث الأفلام التي عرضت مؤخرًا في دور العرض ونالت إعجاب قطاع كبير من الجمهور الذين بجانب إعجابهم بأداء أبطال العمل، انبهروا كذلك بأماكن التصوير الرائعة التي أخذتهم إلى عالم آخر ملائكي مليء بالمناظر الطبيعية الخلابة.

فيلم "Ticket to Paradise" يظهر جمال بالي بهذه الطريقة

فيلم "Ticket to Paradise" تدور أحداثه في إطار من الكوميديا والرومانسية، ويتناول العمل قصة زوجين منفصلين يقرران السفر إلى بالي واللحاق بابنتهما قبل الزواج وارتكاب الخطأ ذاته الذي قام به والديها منذ 25 عامًا، وبمجرد أن يسافر الثنائي معًا من أجل ابنتهما، يتقربان مجددًا من بعضهما البعض.

وسلط الفيلم الضوء على العديد من المناظر الطبيعية الساحرة التي من المفترض أنها تتواجد في مقاطعة بالي بإندونيسيا، وبالرغم من أن الطبيعة في بالي كانت البطل الرئيسي للأحداث، إلا أن الفيلم لم يتم تصويره من الأساس هناك!

ما علاقة أستراليا بفيلم "Ticket to Paradise"؟

تم تصوير فيلم "Ticket to Paradise" الذي يروي جمال جزيرة بالي؛ في أستراليا، حيث عملية التصوير التي جرت في منتصف العام الماضي جعلت من المستحيل على شركة Universal Pictures أن تقوم بإحضار جوليا روبرتس وجورج كلوني وطاقم الفيلم إلى بالي بسبب بعض الصعوبات التي واجهت دخول البعض إلى إندونيسيا وقتها، حيث فكر المنتجون والمخرجون بجدية في تقديم محاكاة لبالي على جزيرة في كوينزلاند بأستراليا.

أحد صناع الفيلم قد سبق وصرح من قبل في بعض وسائل الإعلام بأن الفريق كان لديه مستشار من بالي من أجل تقديم أفكار حتى يتم تنفيذ نسخة رقمية من بالي ليستطيع النجوم والصناع مشاهدة الدولة كما هي في الواقع بسبب عدم قدرتهم على السفر إليها.

أبرز عادات مقاطعة بالي

وبالرغم من ذلك حاول صناع الفيلم بالفيلم تقديم محاكاة لمقاطعة بالي، ولكن خلال تواجدهم في بعض الأماكن بأستراليا، مثل جزر ويتسانداي وجزيرة هازلوود وجزيرة هاملتون.

وانبهر الجمهور بأجواء الطبيعة التي ظهرت في الفيلم الجديد، حيث عبر البعض عن مدى حماسهم وتشوقهم للسفر إلى بالي التي ظهرت بشكل غير تقليدي في العمل، كما تم تسليط الضوء على أبرز العادات والتقاليد التي يتبعها سكان مقاطعة بالي في الزواج والعمل، والتي اعتبرها البعض غير مألوفة بالمقارنة بباقي الدول والثقافات الأخرى.

حيث من بين تلك العادات هو التحضير لخاتمي خطوبة معينين ويتم تقديمهما من قبل أحد الأطفال للعروسين عن إعلان ارتباطهما، أما في الزفاف فكان التقليد الأبرز هو إمساك العريس بخنجر وضربه لقطعة مربعة من الخوص تمسك بها العروس، تعبيرًا عن اندماج وتوحيد عائلتي العروسين. 

معلومات عن بالي وأستراليا

ومن المعروف أن مقاطعة بالي هي إحدى مقاطعات إندونسيا، وتعتبر وجهة سياحية دولية، يوجد فيها تكوين صخري بركاني يعد من أحد معالمها الهامة وعاصمتها دنباسار، وتعتبر من أشهر جزر إندونيسيا الساحرة، مع المناظر الطبيعية المتنوعة من التلال والجبال، والسواحل الوعرة والشواطئ الرملية، تراسات الأرز الخصبة والتلال البركانية الجرداء كلها توفر خلفية خلابة لثقافة ملونة وعميقة الروحية وفريدة من نوعها جعلها تلقّب بالجنة على الأرض. 

بالإضافة إلى ذلك فإن ركوب الأمواج على مستوى العالم والغوص يميز بالي، كذلك وجود وعدد كبير من المعالم الثقافية والتاريخية والأثرية، ومجموعة ضخمة من أماكن الإقامة التي تتمتع برؤية المناظر الطبيعية اللافتة.

أما أستراليا هي دولة ذات سيادة تضم البر الرئيسي للقارة الأسترالية، وجزيرة تسمانيا، والعديد من الجزر الأصغر. تقع في نصف الكرة الجنوبي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادي، عاصمتها كانبرا، ويحيط القارة من الشمال بحر تيمور وبحر آرفورا ومضيق تورز ومن الشرق بحر كورال وبحر تسمان ومن الجنوب ممر باس، ويحيط بها من الجنوب والغرب المحيط الهندي.

الصور من رويترز وحساب explore bali بانستجرام وبرومو الفيلم.