إليزا برونو المديرة الإدارية لمتجر ليڤيل شوز لـ"هي": فخورة بإنجازات 10سنوات وحملة إعلانية مفاجئة

يحتفل متجر "ليڤيل شوز" بعيده العاشر وهو واحد من الاسماء البارزة ليس فقط في دبي بل في منطقة الشرق الاوسط والعالم في مجال التسوق الحسي والالكتروني. يضم أكثر من 250 علامة تجارية عالميّة وهو في تطور دائم لخدمة زبائنه بطريقة عصرية. نجح ليڤيل شوز بكل عمل كان يقوم به من خلال أفكار فريق عمله الشاب والخلاق واطلاقه دائما لتصاميم خاصة، حصرية وقيامه بتعاونات مع أهم المصمّمين العالميين. أرادت "هي" بمناسبة احتفال متجر ليڤيل شوز بعيده العاشر أن تتحدث مع  المديرة الإدارية إليزا برونو في مقابلة حصريّة لطرح عليها بعض الأسئلة ولتخبرنا عن الانجازات والتقدم منذ الانطلاقة وعن حملاته ومنصاته التي حصلت على تفاعلات كبيرة من قبل الجمهور العاشق للموضة والصيحات.

صفي لنا نجاح ليڤيل شوز طيلة السنوات العشرة الماضية

النجاح هو السبب الرئيسي وراء هذا الإحتفال، وهذه فرصة لنا لنقول شكراً لعملائنا على وجودهم معنا لسنوات عديدة، ولفريق عملنا أيضاً على عمله الرائع منذ افتتاح ليڤيل شوز عام 2012. كما نريد أن نشكر علاماتنا التجارية: فلدينا أكثر من 250 علامة... لقد كانت بالفعل سنوات مميزة. ومن الصعب جداً اختيار واحدة من الأسباب التي كانت خلف نجاحنا. أعتقد أنه عندما اقترحنا فكرة افتتاح متجر وسط دبي مول للرئيس التنفيذي لمجموعة شلهوب، باتريك شلهوب ذات مسافة ستة وتسعين ألف متر مكعب، كانت بالفعل فكرة مذهلة  بحيث أننا اكتشفنا مع الوقت أنه يمكن للمفهوم أن يصبح متجر، وما نحن عليه اليوم هو أكبر دليل. نحتفل لنؤكد أننا نشرنا للعالم مدى فخرنا تجاه ليڤيل شوز كمتجر إقليمي. لكننا ننظر أيضاً إلى المستقبل ونأمل أن يكون اسمنا معروفاً عالميّاً أكثر فأكثر.

كونك المديرة الإدارية لليفيل شوز، ما هي نقاط القوة التي تتمتع بها الشركة؟

حقيقة أننا أصبحنا بائعي تجزئة مخطلة، هي واحدة من نقاط قوتنا. "مخطلة"، أعني ذلك حقّاً لأنه يمكن لعملائنا ولمحبي الأحذية وحتى المتصفحات (ليس من الضرورة أن يكونوا عملاء)، التواصل معنا من أي مكان وبالطريقة التي يرغبون بها ويمكنكهم إلقاء نظرة على صفحتنا على إنستغرام بسهولة، مع العلم بأننا نحصل على عدد هائل من المتابعين على مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا على تيك توك. لقد نلنا جائزة كبرى في منطقة الشرق الاوسط وقد تمت مكافئة فريق تيك توك الخاص بنا. عندما ينال الفيديو الذي تقومين بتحميله على مواقع التواصل الإجتماعي 6 مليون مشاهدة، فهذا يدل على مدى انتشاره خارج المنطقة. نريد أن نكون معروفين عالميّاً. خدماتنا مثالية على جميع الاصعدة ولذلك نطلق شهريّاً شيئاً جديداً مطلوب بشدة، فالتواصل مع عملائنا يعطينا معلومات قيّمة.

ما هي الصعوبات والحواجز التي تواجهينها كمديرة إدارية؟

أنا سعيدة لأنني أعمل مع أشخاص رائعين. الشرق الأوسط هو موطني، وأنا أستطيع أن أشعر بأن هذه الصلة والطاقة التي تمنحني إيّاها هذه المنطقة فريدة للغاية. لستُ أواجه أيّة صعوبات لأنني محاطة دائماً بأشخاص يقدمون لي المساعدة، لنحقق هدفنا وهو دمج كل ما يتعلق بالموضة بأسلوب الحياة. نحن نعيش في الشرق الأوسط أي في مكان يتطور فيه عملائنا وأصدقائنا والسكان بسرعة كبيرة وجميلة من حيث المعرفة أو من حيث التصميم بالنسبة إلى العلامات التجارية. إذا نظرنا إلى ما يحدث في كل زاوية من زوايا هذا العالم، وإذا لاحظنا حقيقة أن العديد من المصممين يحاولون ابتكار مجموعات أخرى ومختلفة خاصة بالشرق الأوسط؛ فكل هذا يوضح تفوقنا ومدى سرعتنا في تحديد الاتجاهات.

ما الذي جعل من ليڤيل شوز علامة تجارية ناجحة ومميزة في المنطقة؟

المنافسة عالية وتجعل الجميع يهتمون بأعمالهم الخاصة وأعتقد أن ذلك لأمر رائع في الأعمال التجارية. لقد ذكرتي شيئاً بغاية الأهمية وهو قريب لقلوبنا جميعاً: مجتمع ليفيل شوز. فيهمنا كثيراً المجتمع الذي خلقنا، والعلاقة بينه وبين ليڤيل شوز قد تحولت إلى علاقة من الفخامة والصداقة. نحن نتبع عملائنا ونسمعهم يتحدثون ويتفاعلون على وسائل التواصل الاجتماعي.

ما هو الشيء الذي تعتقدين أنه ما زال ناقصاً في ليڤيل شوز؟

الإبتكار هو من أهم القيم لدينا. علينا دائماً أن نكون مبتكرين ومبدعين في كل ما نقوم به ونحن نؤمن بهذه القيمة. يتطلب الإستمرار في الإبتكار الكثير من الأبحاث والمواقع الإستراتيجية وأبحاث السوق، كما الكثير من الترقب؛ ويحتاج كل ذلك إلى فرق عمل ذات خبرة معيّنة. ونحن نعمل الآن على أول NFT خاص بنا.

الفكرة وراء حملة الاحتفال بالعيد العاشر مميزة للغاية. كيف اخترتم هذا المفهوم؟

لقد أعطتنا الحملة الكثير من الرضا. هذه الحملة كانت حصريا من انتاج فريق ليڤيل شوز. كل ما حصل خلف الكواليس كان مثيراً للغاية. وكنا دائماً نتساءل: "ما هي الحملة التي يمكن القيام بها كمتجر يدير 250 علامة تجارية أخرى؟" وأعتقد أنه لا ينبغي علينا أن نكون تجاريين ومتشابهين طوال الوقت. شعرنا بأنه حان الوقت لنقول شكراً وأن نكون ممتنين. ردة فعل عملائنا كانت رائعة وتشاركنا معهم قيمنا. وأردنا أن نقول أيضاً للعالم بأكمله أننا أغلقنا النوافذ والإتصالات وذلك تتطلب جرأة كبيرة. ولم تنزعج أية علامة تجارية، على العكس؛ لقد أرسلوا لنا تحياتهم. أردنا أن نكتب على علب الأحذية رسالة صغيرة وهي: "لا ترغب في أن تكون مكان شخص آخر، فالحذاء الذي ستختاره سيبدو بالفعل رائع عليك". رسالة لطيفة تتعلق بالطمأنينة والثقة والأشخاص والمشاعر... أعتقد أننا قمنا بعمل رائع، وحان الوقت لإلقاء نظرة إلى ما قد يخبئه المستقبل.

ما هي خطتكم المستقبلية؟

العيد مناسبة زاخمة بالنسبة لنا؛ سنطلق كالعادة مجموعات حصرية. كما نرغب في تعزيز تواجدنا الإقليمي، فنحن ننمو بشكل ملحوظ في المنطقة. كما نتقدم عالمياً بحيث أننا نسلم بضائعنا خارج المنطقة: إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين. نريد أن نكون النقطة المرجعية لأسلوب الحياة في المنطقة؛ لذلك علينا متابعة النمو فيها.