أهم الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة أطفال المدارس

بعد انتهاء جائحة كورونا، اختفت تدريجياً الاجراءات الوقائية التي اعتاد الأطفال على الالتزام بها خلال الجائحة، ويعد ذلك أمراً شديد الخطورة، لأنها لابد وأن تظل باقية لتحقيق وقاية الأطفال من الإصابة بالعدوى الفيروسية أو بأي من الأمراض المعدية.

وقد سلط الأطباء الضوء على أهمية الإجراءات الوقائية في الحفاظ على صحة أطفال المدارس، وحمايتهم من الإصابة بالفيروسات المعدية في جميع الأوقات، وخصوصاً مع انتشار الفيروس التنفسي المخلوي الذي سبق وأن حدثنا عنه الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال بالقاهرة.

وشدد شبيب على ضرورة توعية الأطفال بأهمية الالتزام بمعايير النظافة الشخصية والتعود عليها، لأن ذلك يسهل على الأطفال الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تحقق حمايتهم من الأمراض والفيروسات.

أهمية الإجراءات الوقائية في الحفاظ على صحة أطفال المدارس

يحقق إلتزام الأطفال بالإجراءات الوقائية الفوائد التالية:

  1. تقليل احتمالات انتقال العدوى إليهم وخصوصاً في ظل انتشار الفيروسات الحالية.
  2. الحفاظ على صحة الأطفال وتعزيزها في مواجهة الأمراض.
  3. حماية الأطفال من أضرار تناول الأدوية بسبب تكرار الإصابة بالعدوى، وبالتالي وقايتهم من الآثار الجانبية الناتجة عن تكرار تناولها.

أهم الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة أطفال المدارس

ذكر الدكتور محمد شبيب عدة إجراءات وقائية يجب الإلتزام بها لتحقيق وقاية أطفال المدارس من الفيروسات المعدية، والتي من أهمها ما يلي:

  1. غسل اليدين أول بأول بالماء والصابون جيداً وخصوصاً قبل الأكل وبعد الأكل.
  2. تخصيص أدوات نظافة شخصية لكل طفل.
  3. عدم تبديل أدوات النظافة الشخصية أو حتى استعمال مؤقت لها.
  4. تقوية مناعة الأطفال من خلال تقديم الغذاء الصحي المتنوع لهم، ومدهم بكافة الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي يحتاجون إليها.
  5. تجنب تناول الحلويات والسكاكر الملونة لأنها تضعف من أداء جهاز المناعة.
  6. يجب أن لا يذهب الطفل إلى المدرسة لأي سبب أثناء مرضه، وخصوصاً عند إصابته بأي فيروس مثل: الأنفلونزا وغيرها من الفيروسات، حتى تتحسن حالته، ولكي لا ينتشر الفيروس في محيط الفصل الدراسي والمدرسة.
  7. ضرورة ارتداء الماسك الطبي في الأماكن المزدحمة.
  8. يجب عدم اعطاء الطفل أي مضاد حيوي في حال الإصابة بالفيروسات لأن المضاد الحيوي لا يقضي على الفيروسات ولكنه بإمكانه القضاء على البكتريا.

سلوكيات مرفوضة تصيب أطفال المدارس بالعدوى

توجد سلوكيات مرفوضة تضعف من جهاز المناعة لدى الأطفال ومن هذه السلوكيات ما يلي:

  1. عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية وإهمال قواعد النظافة الشخصية.
  2. ذهاب الأطفال إلى المدارس أثناء إصابتهم بالحمى.
  3. عدم ارتداء الماسك عند وجود أطفال مرضى في المدرسة.
  4. تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب.
  5. إهمال تطعيم الأطفال، وخصوصاً لقاح الأنفلونزا.

وأخيراً، ولتحقيق سلامة أطفال المدارس، يجب تطبيق قواعد النظافة الشخصية، والالتزام بالاجراءات الوقائية المهمة، كما يجب تعزيز مناعة الأطفال والعمل على تقويتها في مواجهة الأمراض والعدوى.