نور عريضة صوت الناجيات من الاعتداء الجنسي في حملة منظمة غير حكومية محلية رائدة
في هذا العام، وبمناسبة حملة الستة عشر يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، تدعم نور عريضة حملة #NoShameNoBlame (#لا_عرض_ولا_عار) التي أطلقتها أبعاد، وهي منظمة غير حكومية رائدة في مجال حقوق المرأة.
وتتمثل رسالتها الرئيسية في أن الاغتصاب جريمة وليس عار، مما يغذي رحلة الحملة الشاقة لتعديل وزيادة أحكام جرائم الاعتداء الجنسي في القانون اللبناني.
إن معرفة أن 6 من أصل 10 نساء تعرضن للاعتداء الجنسي ولم يبلغن هي بمشكلة، ولكن المشكلة الأكبر تكمن عند معرفة سبب عدم تبليغهن وهو يعود للعار الذي يفرضه مجتمعهن عليهن. أي مجتمعنا.
حان وقت إزالة هذا الشريط الذي يسكت أخواتنا وبناتنا وأمهاتنا وأصدقائنا، وعلى الرغم من قوة ارتباط شرف المجتمع بجسد المرأة، فهناك حركة أقوى وأكبرتسعى لتحطيم هذا الارتباط العبثي. وهذه الحركة قد بدأت للتو.
تنقسم حملة أبعاد بقيادة نور إلى 3:
إطلاق الحملة
حيث نرى ببساطة غسل نور لملابس النساء كطريقة خفية لإرسال رسالة مفادها أن النساء والضحايا في مجتمعنا ملزمات دائمًا بإزالة العار الذي يفرضه عليهم هذا المجتمع نفسه.
على الأرض
في 26 تشرين الثاني، انضمت نور إلى أصوات الناجيات الحقيقيات أمام مجلس النواب اللبناني حيث وقفت جميع النساء في حالة تمرد سلمي، وعلَّقن رسائل التغيير الرئيسية وأقوال الناجيات على منشر الملابس.
سلسلة الحلقات المُصغَّرة
ستستمر نور في تسليط الضوء على هذه المسألة في سلسلة من الحلقات مع الناجيات أنفسهنلتعزيز فكرة أن الاغتصاب جريمة. وسوف تُغطي السلسلة المُصغَّرة 4 قصص مختلفة للناجيات، بحضورهنّ إلى جانب نور.
إن هذا المُعتقد المجتمعي الضّار والمُرسّخ بعمق في ذهن المجتمع، يتطلّب الوقت، المثابرة والشجاعة للتمكُّن من تغييره. تستخدم نور منصّتها للتأثير بشكل إيجابي على أكبر عدد ممكن من الناجيات والأشخاص، مشيرة إلى أن العديد من متابعيها هم من الفتيات والنساء. تمتد مشاركتها في #NoShameNoBlame إلى ما هو أبعد من مجرد حملة. وتتمثل آمالها في أن تصبح جزءًا لا يتجزَّأ من إمكانية الحفاظ على سلامة المرأة، من وجهة نظر مجتمعية وقانونية.
وتقول نور "اليوم، من واجبنا رفع الصوت على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يقضي الكثيرون وقتهمفي المشاركة والتفاعل. يجب أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي مكانًا للتأثير الفعليوالتغيير الحقيقي على أرض الواقع".