كيف تجدّدين خلايا بشرتك بتقنيات صنفرة الجلد؟
طرق أساسية لتجديد خلايا البشرة بصنفرة الجلد والحصول على وجه صافي ونضر. عملية صنفرة الجلد إجراء مناسبة للنساء اللواتي يريدون بشرة أكثر نعومة. فإذا كنت تعانين من ندوب بسبب حب الشباب أو الجراحة أو كان لديك كلف أو بقع فإن تسحيج الجلد يمكن أن يكشف عن بشرة أكثر نعومة وشباباً، كما أن صنفرة الجلد هي أداة رائعة لتحسين مظهر بشرتك وقد تمنحك فائدة إضافية تتمثل في زيادة الثقة في النفس، لذلك تعرفي معنا على أهم الطرق الأساسية لتجديد خلايا البشرة بصنفرة الجلد.
صنفرة الجلد
صنفرة الجلد أو تسحيج الجلد، هو إجراء يستخدم فيه الطبيب أداة متخصصة "لصنفرة" الجلد، حيث يعمل هذا الإجراء الكاشط أو المسطح على تحسين شكل الجلد لأنه يزيل الطبقات العليا من الجلد ليكشف عن بشرة جديدة ناعمة، ويعد صنفرة الجلد خياراً فعّالاً إذا كنت تريدين بشرة أكثر نعومة. وترى الكثير من النساء اللواتي يعانين من مشاكل جلدية مثل الخطوط الدقيقة الناتجة عن أضرار أشعة الشمس والتجاعيد والكلف وندبات حب الشباب وغيرها تحسناً كبيراً بعد الخضوع لهذا العلاج.
تقدّم صنفرة الجلد نتائج جيدة إذا كانت بشرتك فاتحة، وتكون درجات لون البشرة الداكنة أكثر عرضة للتندب أو تغير اللون. وإذا كانت بشرتك أغمق، يمكنك تحقيق نتائج أفضل من خلال إجراءات تجديد سطح الجلد البديلة.
كيف تتم عملية صنفرة الجلد
سيتم تطهير بشرتك بمطهر أولاً ومن ثم ستخضعين لحقن أو جل مخدر، وبمجرد تفعيل دواء التخدير سيستخدم الطبيب أداة دوارة عالية السرعة مع عجلة ماسية كاشطة أو فرشاة سلكية لكشط الطبقات الخارجية من الجلد وكشف الطبقات الجديدة تحتها. وبمجرد اكتمال الإجراء، سيقوم بوضع ضمادة رطبة على بشرتك للحفاظ على حمايتها أثناء مرحلة الشفاء. وبعد تسحيج الجلد سيتعين عليك تنظيف بشرتك عدة مرات في اليوم، مما سيؤدي ذلك إلى إزالة القشرة الناتجة عن عملية الشفاء الطبيعية وتجنب العدوى. كما الحفاظ على رطوبة المنطقة والمساعدة في عملية الشفاء عن طريق تغيير المرهم، وتجنب التعرض لأشعة الشمس.
نصائح بعد عملية صنفرة الجلد
بمجرد أن تحددي موعداً لإجراء عملية صنفرة الجلد سيقدم لك الطبيب تعليمات قبل الجراحة. للتحضير للإجراء الخاص بك، قد يوجهك الطبيب إلى البقاء بعيداً عن الشمس، لأن أشعة الشمس قبل الإجراء الخاص بك يمكن أن يتسبب في تغير لون بشرتك بشكل دائم بعد تسحيج الجلد.
كما عليك التوقف عن تناول بعض الأدوية، فاحرصي على استشارة طبيبك حول المدة التي يجب أن تتوقفي فيها عن تناول مسيلات الدم أو الأدوية الأخرى التي تتناولينها والتي لها آثار جانبية لتغير لون الجلد.
أيضاً، ابتعدي عن التدخين وتوقفي لمدة أسبوعين على الأقل قبل الإجراء الخاص بك لأنه يقلل من تدفق الدم ويبطء عملية الشفاء.
مخاطر صنفرة الجلد
قد تعني بعض الحالات الطبية والأدوية التي تعانين منها أنك لست مرشحة جيدة لتسحيج الجلد، فصنفرة الجلد ليست مثالية إذا كان لديك:
العد الوردي، لأنه يعرضك لخطر الإصابة بالعدوى.
اضطرابات الدم أو المناعة أو الجلد التي تؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء.
إذا تم إجراء عمليات شد الحاجب أو شد الوجه مؤخراً.
ندوب الحروق لأنها لا تستجيب لصنفرة الجلد.
إذا بشرتك داكنة لأنها تزيد من فرص حدوث تغير دائم في اللون أو تندب.
حالات الجدري التي تسبب الندوب.
أدوية حب الشباب في الأشهر السابقة أو أي أدوية أخرى قد تضعف بشرتك، أو مميعات الدم التي تعرضك لخطر النزيف.
رغم ان الآثار الجانبية لصنفرة الجلد تعد غير شائعة ولكنها يمكن أن تحدث، وتشمل المضاعفات الأكثر شيوعاً:
تهيج حب الشباب. في بعض الأحيان تعاني النساء المصابة بحب الشباب الوردية من بقع بيضاء صغيرة تختفي في النهاية مع شفاء الجلد.
تغيرات مؤقتة أو دائمة غير متساوية في لون البشرة.
سواد مؤقت أو دائم للجلد، وعادة ما يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس في الأيام والأشهر التي تلي الجراحة.
تضخم المسام عادة ما تكون مؤقتة.
تندب
تورم
عدوى
فترة التعافي بعد صنفرة الجلد
من المحتمل أن تستغرق مرحلة التعافي بعد صنفرة الجلد أسبوعين على الأقل حتى تلتئم بشرتك. وقد تمر عدة أسابيع أو حتى أشهر قبل أن ترين النتائج الكاملة.
لذلك، تأكدي من اتباع تعليمات الطبيب عن كثب حيث قد تتلقى بعض النساء تعليمات محددة تهدف إلى الحفاظ على ظروف صحية معينة لديهم قيد الفحص أثناء الشفاء.
