أشهر هدايا المجوهرات التي تلقتها الملكة إليزابيث الثانية من زعماء وقادة العالم
امتلكت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II مجموعة من أروع المجوهرات الملكية في العالم، واستمرت مجموعتها القيمة من المجوهرات الملكية في النمو، بفضل الهدايا الباهظة التي حصلت عليها من قطع المجوهرات الثمينة من أثرياء العالم ومشاهير العالم، خاصة قادة ورؤساء دول العالم وحتى قادة العائلات الملكية الأخرى.
وفي ما يلي مجموعة من أروع المجوهرات الملكية البريطانية التي حصلت عليها الملكة إليزابيث الثانية كهدية من قادة ورؤساء وملوك وأمراء دول العالم:
قلادة الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية King Faisal of Saudi Arabia necklace
خلال واحدة من زياراته إلى المملكة المتحدة، أهدى الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، الملكة إليزابيث الثانية قلادة ماسية مبهرة من ماركة هاري وينستون Harry Winston، يزينها أكثر من 300 ماسة بإجمالي وزن 80 قيراط، وتعد هذه القلادة واحدة من المجوهرات الملكية المفضلة لدى إليزابيث الثانية، وسبق وأن ظهرت بها في مناسبات رسمية جمعتها مع دبلوماسيين وأمراء وقادة سعوديين.
قلادة الملك خالد ملك المملكة العربية السعودية King Khalid of Saudi Arabia necklace
واصل الملك خالد ملك المملكة العربية السعودية تقليد تقديم المملكة لهدايا للملكة إليزابيث الثانية من صنع صانع المجوهرات الأمريكي الشهير هاري وينستون، عندما قدم للملكة قلادة ماسية مبهرة أخرى من صنع ماركة هاري وينستون، وحصلت عليها إليزابيث الثانية خلال زيارة للملك خالد لبريطانيا في عام 1979.
أقراط البحرين المرصعة بالماس واللؤلؤ Bahrain’s diamond and pearl earrings
حصلت الملكة إليزابيث الثانية على هدية زفاف سخية من حاكم البحرين، عبارة عن زوج من الأقراط المبهرة المرصعة بالماس واللؤلؤ كهدية زفاف، بمناسبة زفافها على الأمير فيليب Prince Philip في عام 1947 (وكانت وقتها لا تزال ولية لعهد بريطانيا)، وتتميز الأقراط بتصميمها الجذاب والمستوحى من حقبة آرت ديكو الفنية العريقة، وهي مرصعة بأحجار ماس قطع دائري وباجيت وقطرة، وحبات اللؤلؤ البحريني اللامعة المستديرة، ناصعة البياض وعالية الجودة والتي تشتهر البحرين بإنتاجه.
طقم مجوهرات الأكوامارين البرازيلي Brazil’s parure
احتفالا بتتويجها ملكة لبريطانيا في عام 1953، حصلت الملكة إليزابيث الثانية على هدية ثمينة من رئيس البرازيل آنذاك، جيتوليو فارغاس Getúlio Vargas، هي عبارة عن طقم مجوهرات مبهر، مرصع بأحجار الأكوامارين (الزبرجد) الفاخرة، ومكون من قلادة وأقراط مرصعة بالأكوامارين، وأحبت الملكة هذا الطقم المبهر كثيرا حتى أنها طلبت صنع تاج مرصع بالأكوامارين لإكمال الطقم، وعندما علمت الحكومة البرازيلية بذلك، قامت بإهداء الملكة في عام 1958، سوار وبروش مرصعين بالأكوامارين لإكمال طقم المجوهرات المبهر بأحجار الأكوامارين والذي أهدته البرازيل للملكة.
طقم مجوهرات المرصع بالياقوت الأزرق والذي أهداه الشيخ راشد حاكم دبي للملكة Sheikh Rashid of Dubai’s sapphire parure
وهو طقم مجوهرات مبهر مرصع بالياقوت الأزرق والماس، ومن صنع ماركة المجوهرات البريطانية Aspery’s London، وأهداه الشيخ راشد حاكم دبي للملكة إليزابيث الثانية في عام 1979، والطقم مكون من قلادة مبهرة مرصعة بالياقوت الأزرق والماس إلى جانب زوج من الأقراط وبروش مطابقين، وتم تفكيك الأقراط والبروش فيما بعد واستخدامها في صنع سوار مرصع بالياقوت الأزرق والماس، جدير بالذكر أن المجوهرات المرصعة بالياقوت الأزرق من أكثر أنواع المجوهرات المفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية نظرا لحقيقة أن والدها الراحل جورج السادس George VI اعتاد أن يقدمها لها في المناسبات الهامة، لأن اللون الأزرق في الياقوت يشبه درجة اللون الأزرق لعينيها.
البروش الزهري المقدم من عائلة أوباما Obama
كشفت ميشيل أوباما Michelle Obama، بشكل عابر، خلال جولتها الدعائية في لندن للترويج لكتابها الشهير Becoming في عام 2019، عن أنها وزوجها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما Barack Obama، قد قاما بإهداء الملكة بروش زهري، أثناء حديثها مع وسائل الإعلام عن زيارتها وزوجها لبريطانيا في عام 2011 والتي قاما خلالها بزيارة العائلة الملكة في قصر باكنغهام، وقالت ميشيل أوباما أنها فوجئت وقتها بقيام الملكة بارتداء البروش الذي قدمه باراك وميشيل أوباما لها-والذي وصفته ميشيل بأنه بروش زهري صغير-في العشاء الذي استضافته الملكة في قصر باكنغهام للترحيب بباراك وميشيل في قصر باكنغهام في عام 2011، في نهاية زيارتهما، ووصفت ميشيل ذلك بأنه كان تصرف دبلوماسي لطيف للغاية من الملكة.
والبروش الذي حصلت عليه الملكة من باراك وميشيل أوباما هو عبارة عن بروش زهري أنيق، مرصع بالماس والعقيق من ماركة Tiny Jewel Box ومقرها العاصمة الأمريكية واشنطن، وشوهدت الملكة في وقت لاحق وهي تتزين بالبروش خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب Donald Trump لقصر باكنغهام في عام 2018.
قلادة اللؤلؤ اليابانية Japanese pearl choker
تعد المجوهرات المرصعة باللؤلؤ واحدة من أكثر أنواع المجوهرات المفضلة لدى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ويقال إنها وقعت في حب المجوهرات المرصعة باللؤلؤ والتي كانت لطالما ما تعتبرها أكثر المجوهرات تعبيرا عن معاني النبل والرقي والنقاء، بعد أن قام جدها الراحل جورج الخامس George V بإهدائها قلادة أنيقة من اللؤلؤ بمناسبة عيد ميلادها، عندما كانت لا تزال طفلة صغيرة (ووصفت هذه القلادة بأنها كانت واحدة من أوائل قطع المجوهرات الثمينة التي تحصل عليها إليزابيث الثانية كهدية)، قبل أن يقوم والدها بإهدائها قلادة مبهرة من اللؤلؤ مكونة من ثلاث سلاسل من اللؤلؤ، وبسبب حب الملكة إليزابيث الثانية للمجوهرات المرصعة باللؤلؤ، اختارت الحكومة البريطانية أن تكون هديتها للملكة عبارة عن قلادة مبهرة مصنوعة من اللؤلؤ ومكونة من 4 سلاسل من اللؤلؤ، ويعتقد أن القلادة تحتوي على لآلئ أكويا، وهي من اللآلئ المزروعة التي يتم الحصول عليها من خلال عملية استزراع اللؤلؤ التي أتقنها اليابانيون، وتعد هذه القلادة من قطع المجوهرات المفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية وسيدات أخريات من العائلة المالكة البريطانية وسبق وأن أعارتها الملكة للأميرة الراحلة ديانا Princess Diana وكاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales.