خاص "هي": PORTRAITS of POWER.. رموز القوة في أقوال ملهمة عنـوانها السعودية
خمس سيدات سعوديات في مجالات مختلفة يُشاركن "هي" إنجازاتهن والخطوات التي اتخذنها لتطوير مجتمعاتهن على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية. أقوال حصرية خصتنا بها شخصيات مُلهمة تجسد معاني القوة والتناغم والثقة والوفاء تحت شعار "نحلم ونحقق".
الأميرة سرى بنت سعود سيدة أعمال ورائدة مشاريع مبتكرة وأعمال إجتماعية
تكرس أنشطتها من أجل الاستدامة، في ظل اهتمامها بالتراث والثقافة والفنون، في حين ترجمت شغفها الاجتماعي بتأسيس، مؤسسة "أحياها" للتنمية الإنسانية التي تهدف إلى تحسين حياة المجتمع من خلال برامج مجتمعية مبتكرة ومستدامة، في خط متواز مع مشاريع ريادة الأعمال.
في كل مرحلة من مراحل حياتها، تستذكر الأميرة سرى بنت سعود عائلتها مصدر إلهامها الأول والرئيس. لم تشغلها يومياتها في ريادة الأعمال عن رحلتها في عالم الأزياء والفن والاستدامة رحلة بصرية ماتعة، وسرد جميل لقصص ومواقف وأسفار رسمت من خلالها فنا راقيا ومفاهيم أصيلة في مجال الموضة الفاخرة وأسلوب حياة مميزا. وقد عززت الأميرة سرى بنت سعود صوتها في مجال الاستدامة، واعتمدت هذا النهج في مسيرتها الثقافية والريادية.."أؤمن بعمق أن الفن المستدام هو الذي لا يتراجع إحساسنا تجاهه، وكلما شاهدناه أبهرنا، ويشعرنا حقا بالدهشة".
"الأصالة وهوية الأرض وأهلها وتاريخها يصنع فن وتصاميم مستدامة مع الحرص على الابتكار وإدخال عناصر وتصاميم جديدة تجعل للأجيال بصمة وتصنع مدارس فنية خاصة دون العبث بالأسس المتينة"
"أن أكون رائدة أعمال يعني أن لدي المقدرة على قراءة المستقبل واستثمار الفرص وتمكين المواهب، والابتكار في تقديم مشاريع غير تقليدية تعظم المحتوى المحلي لسكان المملكة وزوارها، وتصنع فرص عمل للطموحين من أبناء وبنات بلدي، وهذا ما أمارسه فعليا في أعمالي".
"شعور الفخر والاعتزاز بالهوية والتراث الوطني والاحساس بأنها فريدة، هو المحرك للحفاظ عليها وتطويرها وايصالها للعالم”.
عبير وعلياء عريف مصممتا أزياء وصاحبتا علامة Atelier Hekayat
أتولييه حكايات"، علامة أزياء سعودية تستلهم تصاميمها من وحي القصص والحكايات، وتجسد أرقى تفاصيل الثقافة والتراث السعودي بنسيج من الإبداع وفنون الابتكار. شاركت المصممتان الشقيقتان ببصمتهمها الخاصة في أهم محافل السعودية على صعيد الموضة والفنون والتراث.
في صيف 2023، أعلنت هيئة الأزياء عن تدشين الكتاب الأول من نوعه، تحت عنوان "حالة الموضة في المملكة 2023" ليكون بمنزلة مفاجأة وإنجاز تعدى حدود الإبداع، فهو أول تقرير شامل عن حالة الموضة في السعودية يجمع البيانات والإبداع بطريقة فريدة، ليكون بمثابة "كتاب يمكن ارتداؤه.. وفستان يمكن قراءته"، وأول قطعة تتجاوز حدود الكتب التقليدية، وتنطلق في رحلة إلى عالم الموضة بطريقة فريدة، لتُمثل إنجازا رائدا في أدب الأزياء، وكانت المصممتان عبير وعليا عريف قد شاركتا في هذا المشروع من خلال تصميم هذا الفستان الذي يحمل في طياته تفاصيل التقرير، فيأخذك في تجربة حسية مثرية وغامرة في عالم الأزياء السعودي.
"في عالم الموضة السعودية اليوم، نحتفل بحكاية امرأتين سعوديتين، حكاية وطن، حكاية حب، حكاية يوم، حكاية عمر، ابتكرت هاتان المصممتان هوية علامة أزياء تراثية بمعايير عالمية وعناصر راقية جدا تحتفل بثقافة وهوية سعودية عصرية محافظة على جذورها".
"في تعبيرنا للحب دائما، وطننا هو أول حب زرع في قلوبنا، وما زال مزهرا فيها. اليوم هو يوم الفخر والعز والأمجاد.. كل عام ومملكتنا الحبيبة تعانق عنان السماء.. دمت يا وطن حبا وعشقا للأبد".
إسراء البطي شريك في شركة "ارنست ويونغ" للخدمات المهنية
إسراء البطي شخصية قيادية سعودية مهمة سطع نجمها باعتبارها إحدى أهم الشخصيات المؤثرة والفعالة في الاقتصاد السعودي الجديد.
تلقت إسراء لقب أول إمرأة سعودية شريكة في "ارنست ويونغ"، جاء التكريم تقديراً لعملها الرائد في خدمات استشارات وهيكلة السياسات الضريبية والزكوية في السعودية بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز دور المرأة بالمنطقة.
انضمت إسراء إلى مجتمع متنوع من القادة البارزين وفي 2021 نالت لقب "قائدة عالمية شابة" في المنتدى الاقتصادي العالمي، وهي خريجة برنامج مسك لقادة المملكة 2030.
"إنها مسؤولية مشتركة لكل سعودي أن يلعب دورا نشطا في تحقيق رؤية السعودية 2030 الطموحة، كل من خلال خبراته وقدراته الخاصة".
"بوحي من رؤية 2030، أنا ملتزمة بشدة بتمكين المرأة في وطننا. إن تعزيز بيئة شاملة وداعمة سيعمل على تسخير الإمكانات للمرأة الموهوبة لدينا، وتمكينها من الاضطلاع بأدوار محورية في تشكيل مستقبل بلدنا".
"إن تمكين أجيالنا القادمة بالمهارات المستقبلية الصحيحة لن يوفر لهم فرص الازدهار فحسب، بل سيغذي أيضا شبابا ديناميكيا ومتطلعا إلى الأمام، وهو ما سيدفع المملكة العربية السعودية نحو مستقبل مشرق ومزدهر".
د. سلوى الهزاع المؤسسة والرئيسة التنفيذية في "شركة سدم" وعضو مجلس شورى سابق
الدكتورة سلوى الهزاع سيرة ريادية حافلة بالإنجازات العملية على صعيد الوطن والعالم لا تكفيها سطور. رسمت الدكتور سلوى الهزاع خط سير خصب لكل إمرأة سعودية في مجال الطب والريادة. هي أول سعودية تعين عضواً في المجلس الاستشاري في "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" عام 1995.
تقود اليوم الدكتورة سلوى الهزاع حركة التطور الصحي الرقمي إلى نظام مبتكر وفعال ومستدام في متناول الجميع وذلك عبر "سدم" شركة متخصصة في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة كأحد أهم محددات تطور الاقتصاد العالمي ونموه ببيئاته الرقمية المتنامية بشكل هائل، كل ذلك ينصب في "رؤية المملكة 2030" الطموحة والواعدة.
"في عصرنا الرقمي سوف نتغلب كمبتكرين على السياسات التنظيمية لمواكبة الوتيرة السريعة في الابتكار الرقمي العالمي لتصبح المملكة متصدرة رقميا".
"كمبتـــكريـــن سعـوديــيـــن سوف نمــضي قدما لجعـــل مبـتكــراتـنـــا منـتــجـــات سـعــوديـــــة تصل العالميه اقتصاديًا".
كمبتكريين رقميين سعوديين سنخلق نظام مرن منظم يواكب السيرة العالمية".
آية البكري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بينالي الدرعية
لحظات تاريخية لن ننساها على صعيد المشهد الفني في السعودية. انطلاقة أول معرض بينالي في حي جاكس الدرعية في مدينة الرياض، حدث له ثقل فني ومعنى عميق في موقع تاريخي يعكس إرث المملكة واحتضانها للإبداع عبر السنين. عشنا هذه اللحظات مجددا احتفالا بانطلاقة أول معرض بينالي إسلامي في العالم، في صالة الحجاج القديمة بمدينة جدة، وجهة استراتيجة جمعت على أرضها أعمالا فنية تجسد العالم الإسلامي في تجربة مؤثرة تعتنق الحواس. قادت آية البكري هذه المنظومة الفنية العالمية التي وضعت المملكة على خريطة العالم، لتصبح وجهة جاذبة للفن والفنانين. نحتفي بها اليوم وبرؤيتها الملهمة عبر كلمات خاصة تعكس روح الفن السعودي، والمحطة التي وصلت إليها المملكة اليوم.
"تشهد السنوات الأخيرة من النمو والتطور السريع في المملكة العربية السعودية على الجهود المضنية التي تبذلها حكومتنا لتمكين المرأة، وذلك من خلال تقليدها أدوارا قيادية تمكنها من تقديم إسهامات نفعية للمجتمع".
"اليوم، أصوات النساء مؤثرة في الكثير من المجالات الرئيسة، وخاصة في المشهد الثقافي. أشعر بالفخر لرؤية العالم يدرك هذا الأمر أكثر فأكثر، بينما تخطو المملكة العربية السعودية خطوات أكبر لجعل وطننا منصة عالمية للحوار الثقافي والتبادل الإبداعي".
