ساعة كلاسيك فيوجن هاي جويلري من هوبلو... انصهارٌ تام بين تصميم المجوهرات والبراعة الحرفيّة
تتابع دار هوبلو سرد حكاية إصداراتها الفاخرة من تصاميم ساعات باهرة، صنعتها أيادي أشهر وأهم الحرفيين في الدار، بحيت يتمّ مراعاة أعلى المعايير في عالم صناعة الساعات حول العالم. تجمع هوبلو بين الإبداع في التصميم والبراعة الحرفيّة في ساعة كلاسيك فيوجن هاي جويلري لعام ٢٠٢٣، وهي قطعة مذهلة من المجوهرات الراقية، مرصّعة بـ٤٣١ حبّة مبهرة من الماس بتقطيع باغيت.
يقول الرئيس التنفيذي لدار هوبلو، ريكاردو غوادالوبي، بأن هذه القطعة المتألقة الخلّابة تشكّل أيقونة من ابتكارات الدار، وفيها يتداخل الإبداع الفنّي لصاغة المجوهرات مع خبرة الدار في مجال صناعة الساعات، لتقديم تحفة فنيّة هي ساعة وحلية نفيسة في آن معًاّ.
تُعدّ ساعة كلاسيك فيوجن هاي جويلري ٤٢مم، المصنوعة من الذهب الأبيض والمرصّعة بحبّات من الماس بتقطيع باغيت، الإضافة الأحدث إلى مجموعة "هاي جويلري" للساعات الراقية من هوبلو. تعكس هذه الساعة بوضوح سمات المجموعة وتنضمّ إلى غيرها من الموديلات المميّزة كساعات بيغ بانغ، سبيريت أوف بيغ بانغ وسكوير بانغ أونيكو، المزيّنة بالذهب الأبيض، الماس وحتى الأحجار الكريمة بألوان قوس قزح. تجمع ساعة كلاسيك فيوجن هاي جويلري ٤٢مم بين روعة التصميم والتقنيّات الأكثر تميزًا في مجال الترصيع بالأحجار الكريمة. وقد أصبحت ساعة كلاسيك فيوجن هذه، المتألقة بتصميم أنيق من الذهب الأبيض والمُنمّقة بحبّات من الماس بتقطيع باغيت، أيقونة فعليّة من هوبلو، ما يُعدّ امتيازًا فريدًا لساعة كلاسيكية.
وبما أنّ البساطة أرقى أشكال الأناقة، قرّرت هوبلو العودة إلى الأساسيّات وتحديدًا إلى الشكل الذي طبع تصاميمها عند إنشائها في عام ١٩٨٠. أمّا النتيجة التي توصّلت إليها اليوم فتُجسّد المجوهرات الراقية بأبهى صورها، وتسلّط الضوء على البساطة الكلاسيكية لموديل كلاسيك فيوجن. يا لها من قطعة رائعة! يُذكر بأنّ خبراء الترصيع في هوبلو أضفوا لمساتهم المميّزة على ساعة كلاسيك فيوجن هاي جويلري الجديدة لعام ٢٠٢٣ من خلال ٤٣١ حبّة من الماس بتقطيع باغيت – يُقارب وزنها الإجمالي ١٤٬٦ قيراطًا. تُزيّن هذه الأحجار الكريمة علبة الساعة، الإطار، القرص والإبزيم. كما تجدر الإشارة إلى أنّ ترصيع القرص وحده بـ٢٤١ حبّة من الماس بتقطيع باغيت استغرق ١٢٠ ساعة من العمل الدؤوب والدقيق، أي قرابة ثلاثة أسابيع من العمل بدوام كامل! وتلت ذلك مهمّة ترصيع الإطار بـ٦٠ حبّة إضافية من الماس.
رُصّعت العلبة البالغ قطرها ٤٢مم بـ٩٤ حبّة من الماس بتقطيع باغيت، وقد زوّدت بمعايرة HUB1710 التي يُمكن رؤيتها من الجانب الخلفي للساعة، من خلال زجاج الصفير. تتذبذب آلية الحركة الذاتية التعبئة بتردّد ٤ هرتز (أو ٢٨٨٠٠ ذبذبة في الساعة)، وهي توفّر احتياطيّ طاقة لا يقلّ عن ٥٠ ساعة.
وبطبيعة الحال، فإنّ ساعة بهذه الجودة لا بدّ من أن تكون مثاليّة بكلّ تفاصيلها: حتّى الحزام من جلد التمساح الأسود المبطّن بالمطاط مزوّد بقفل قابل للطيّ تُزيّنه ٣٦ حبّة من الماس بتقطيع باغيت.
تجسّد قطعة المجوهرات الراقية المبهرة هذه الانصهار المثالي بين التميّز في مجال صناعة الساعات والإتقان الحرفي في صناعة المجوهرات، وبصورة عامّة، يستغرق ترصيعها بكامل حبّات الماس التي تُزيّنها، والبالغ عددها ٤٣١ حبّة، أكثر من ٢٠٠ ساعة.
لمحة عن دار هوبلو
هوبلو شركة سويسريّة لصناعة الساعات، يعود تأسيسها إلى عام ١٩٨٠ ويقع مقرّها في بلدة نيون في سويسرا. عند ابتكار أول ساعة لها على الإطلاق، جمعت هذه الشركة، التي تتّسم جوهريًا بأسلوب ثوري، ما بين الذهب وحزام مطّاطي في ساعة استُلهم تصميم علبتها من كوّة السفينة (وهو ما تعنيه كلمة hublot باللغة الفرنسية). كانت تلك بداية فنّ الانصهار الذي يجمع بين التقاليد، الابتكار، البراعة الحرفيّة، العوالم المختلفة، والمهارات المتنوّعة. وقد أصبح هذا الأخير البصمة الجماليّة والتقنيّة للعلامة. في عام ٢٠٠٥، ترسّخت هذه الهويّة مع ساعة بيغ بانغ التي عكست تمتّع الدار بدراية فنيّة منقطعة النظير من حيت التعقيدات، آليات الحركة المصنّعة في مشاغلها، واستخدامها لأحدث المواد. فقد جرى تطوير كلّ من الكاربون، التيتانيوم، السيراميك والصفير إلى مستويات قصوى من التقدّم التقني في إطار صناعة هذا الموديل. يتلخّص هذا النهج المبتكر والعالي الجودة في صناعة الساعات بفلسفة الدار المتمثّلة في شعار "كُن أولًا، فريدًا ومختلفًا". وقد أدى تدريجيًا إلى ظهور مجموعات أخرى ذات تصاميم مبتكرة: كلاسيك فيوجن، سبيريت أوف بيغ بانغ، Shaped Collection (سكوير بانغ وManufacture Pieces). تستند هذه المجموعات إلى مستويات عالية من البراعة الحرفيّة، من حيث المواد التي توليها هوبلو أهمية كبيرة (كذهب ماجيك غولد، والسيراميك والصفير بالألوان الزاهية) وكذلك من حيث آليّات الحركة التي من صنع الدار (أونيكو كرونوغراف، Meca-10 والتعقيدات الكبيرة كالتوربيون، مكرّر الدقائق كاثيدرال مينوت ريبيتر، وآليّات الحركة الخاصة بساعات Manufacture Pieces).