"أصيبت بالشلل وتفكر بالاعتزال".. كيف تغيرت حياة أنجلينا جولي بعد طلاقها من براد بيت؟
النجمة أنجلينا جولي صدمت الجمهور حول العالم حول مستقبلها المهني في هوليوود بعد حديثها مؤخراً عن رغبتها في مغادرة هوليوود، وذلك أثناء كشفها عن التغيرات التي طرأت بحياتها في الفترة الأخيرة خاصة بعد طلاقها من براد بيت، وهو الحدث الذي جعلها تعيد تقييم الأشياء في حياتها.
أنجلينا جولي تكشف معاناتها النفسية والصحية بعد انفصالها عن براد بيت
وكشفت النجمة أنجلينا جولي عن العديد من الأسرار الجديدة عن فترة طلاقها من براد بيت، وهي الفترة التي أثرت كثيراً على حالتها الصحية والنفسية، وذلك في حوار لها مع "وول ستريت جورنال" مؤخراً، حيث كشفت عن التغيرات التي طرأت في حياتها في السنوات الأخيرة، وكشفت في تصريحاتها عن إصابتها في فترة انفصالها عن براد بيت بشلل "بيل"، وهو اضطراب عصبي يؤدي إلى شل أحد جانبي الوجه بشكل مؤقت ويجعله يبدو مترهلاً وغير متوازن.
وقالت أنجلينا جولي إنها خلال العقدين الماضيين، وتحديداً منذ طلاقها من براد بيت، رأت أنها أصبحت أكثر توتراً بعد أن أصبحت تحت أنظار الجمهور، وفي عام 2018، أصبح الأمر سيئًا للغاية لدرجة أنه أثناء تصوير فيلم "Maleficent: Mistress of Evil"، بدأ صوتها يتغير منذ أن لعبت دور الشريرة لأول مرة، وقالت أنجلينا جولي عن تلك الفترة: "إن جسدي يتفاعل بقوة مع التوتر، إن نسبة السكر في الدم ترتفع وتنخفض، لقد أصبت فجأة بشلل بيل قبل ستة أشهر من طلاقي".
أنجلينا جولي تهاجم هوليوود وتفكر في مغادرتها
وكشفت النجمة أنجلينا جولي عن العديد من الأسرار الصادمة الأخرى عنها، وعلى رأسها تفكيرها في مغادرة هوليوود ووصفها له بـ"المكان الضحل"، وقالت إنجلينا جولي عن هوليوود: "لقد نشأت في مكان ضحل للغاية.. من بين جميع الأماكن في العالم، هوليوود ليست مكانا صحيا.. لذلك أنت تسعى إلى الأصالة.. ولأنني نشأت في هوليوود، لم أكن معجبة بها أبدًا، لم أشترِها أبدًا على أنها مهمة..".
وقالت أنجلينا جولي إنها قد لا تفكر في خوض مجال التمثيل في حال فكرت في دخول هذا المجال الآن، وليس من طفولتها في هوليوود، وقالت: "لم أكن لأكون ممثلة اليوم.. عندما بدأت مسيرتي، لم يكن من المتوقع أن أكون علنيًا وأن أشارك الكثير.. منذ أن كنت صغيرة، أحب الناس الجزء القوي جدًا وربما الجامح بعض الشيء مني، وهذا هو الجزء الذي أعتقد أن الناس يستمتعون به.. أنا لست الشخص الذي تريد أن تسمع عن ألمي أو حزني، كما تعلمون، هذا ليس مسليا".
وكشفت النجمة أنجلينا جولي عن تفكيرها في الابتعاد عن الأضواء وهوليوود والعودة إلى منزلها في كمبوديا، خاصة بسبب معاناتها مع مطاردة الجمهور والأضواء لها في الفترة الأخيرة من حياتها، وهو الأمر الذي أثر كثيرا عليها، وقالت إنها تشعر بالراحة في مخيم اللاجئين كما هي في موقع تصوير الأفلام، وإنها تخطط للانتقال في نهاية المطاف في ترك لوس أنجلوس وقضاء المزيد من الوقت في منزلها في كمبوديا.
وأضافت أنجلينا جولي إنها لا تتمتع بحياة اجتماعية حقًا في هوليوود بسبب الاهتمام المستمر بها، مشيرة إلى أنها تعرضت لكل الأقاويل خلال 30 عام من مسيرتها الفنية رغم انها حاولت حجب الكثير من حياتها عن الأضواء، وقالت أيضاً في تصريحاتها: "لماذا أحب قضاء الوقت مع الأشخاص الذين نجوا وهم لاجئون؟ لقد واجهوا الكثير في الحياة لدرجة أن ذلك لم يجلب لهم القوة فحسب، بل الإنسانية أيضًا... أدركت أن أقرب أصدقائي هم اللاجئون. ربما أربع من بين كل ست نساء ممن أنا على مقربة منهن هن من الحرب والصراع”.
هكذا تأثرت حياة أنجلينا جولي بعد انفصالها عن براد بيت
كما أشارت أنجلينا جولي إلى انفصالها عن زوجها السابق براد بيت، وتأثيره في حياتها في الفترة الحالية وقالت: "بعد طلاقي، لقد فقدت القدرة على العيش والسفر بحرية"، وأكدت أنها سوف تنتقل بحرية عندما تستطيع ذلك من خلال الذهاب إلى منزلها في كمبوديا، وتطرقت أيضاً أنجلينا جولي في حديثها إلى علاقتها الوثيقة مع أطفالها، وقالت: "إنهم أقرب الناس لي ولحياتي، وهم أصدقائي المقربين.. نحن سبعة أشخاص مختلفين للغاية، وهذه هي قوتنا"، وتقدمت أنجلينا جولي بطلب الطلاق من براد بيت في سبتمبر 2016 بعد عامين من الزواج و12 عامًا من علاقتهما، وخاض الثنائي رحلة طويلة من الخلافات القانونية والقضايا والنزاعات، ومنها خلافات حول الشراكة التجارية بينهما وكذلك الخلافات حول حضانة الأبناء وغيرها من الخلافات الأخرى.
ورغم حديث أنجلينا جولي عن رغبتها في الابتعاد عن هوليوود، إلا أنها حتى الآن مرتبطة بالعديد من المشاريع الفنية الجديدة، وعلى رأسها أداء دور البطولة في فيلم جديد للمخرج بابلو لارين، وهو مشروع سيرة ذاتية عن مغنية الأوبرا الشهيرة ماريا كالاس Maria Callas، ويحكي الفيلم المقرر طرحه عنوان "ماريا - Maria" قصة صاخبة وجميلة ومأساوية عن حياة واحدة من أشهر مغنيات الأوبرا في العالم، ويعتبر الفيلم الجديد بمثابة عمل نابض بالحياة وإعادة تخيل لأيامها الأخيرة في السبعينيات في باريس، بالإضافة إلى فيلم آخر مع هالي بيري، كشفت الأخيرة عنه في ندوتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي.