Fashion Forward | ربيع صيف 2016

 

حيث آنها اتسمت بالعصرية التي نبحث عنها جميعاً، فالقصات مريحة ومناسبة لامرأة هذا العصر، وفي الوقت ذاته هي مواكبة لأحدث خطوط الموضة لكن من دون بهرجة أو مبالغة، وخاصة أن لوحة الألوان كانت هادئة وحيادية تدرجت بين الأسود، الأبيض، البيج، والزهري الفاتح لكن من دون أن تكون مملة أو مكررة. واضافة الى كل ذلك فقد رأينا الكثير من التصاميم الرزينة والأنيقة والتي تناسب ذوق وخيار النساء في العالم العربي.

 

تنوعت التصاميم بين الفساتين التي وصلت حد الركبة، أو الفساتين الطويلة مع قماش بثنيات. ورأينا أيضاً المعاطف الصيفية الخفيفة التي وصل طولها حد الكاحل. كما مجموعة من العباءات ذات التصاميم البسيط، والفاخرة. وفي بعض التصاميم حددت الخصر لابراز جمال القوام الأنثوي بأحزمة جلدية رفيعة أكملت الملابس بطريقة رائعة.

 

 

 

 

ركزت في المجموعة على الألوان وخاصة الصاخبة منها حيث رأينا الأخضر، الأزرق، الأحمر، البرتقالي، الزهري والأصفر. كما ركزت على الطبعات والرسومات التي زينت الأقمشة التي شملت الحرير، الكريب، الشيف،ن، القطن وغيرها. وقد أدخلت روح الستينيات من خلال القصات المستقيمة، كما من خلال تزيين الملابس بالأزرار الكبيرة. وطبعاً تسريحات الشعر والماكياج الذي أبرز العيون بطريقة مميزة.

 

وللاكسسوارات حصة كبيرة من المجموعة أيضاً، وبشكل خاص حقائب اليد الملونة، الأحذية الصيفية التي ارتدتها العارضات مع جوارب قصيرة. كما الأقراط والنظارات الشمسية المبتكرة.

 

 

 

عنوان هذه المجموعة كانت الطبعات الغرافيكية، فأتت المجموعة مفعمة بالحيويّة و الديناميكيّة، الألوان الصارخة، الرسومات المرحة و القصات المبتكرة. 

 

برزت السراويل الطويلة ذات الأسلوب الرياضي، القمصان القطنية الطويلة، و الـ Playsuit  الفضفاض. أكثر ما أحببنا هي البزّة البيضاء الواسعة ذات خطوط أفقيّة سوداء عصرية. 

 

بالنسبة للألوان، هيمن اللون الأحمر و الأزرق و الزيتي. 

 

شاهدي أجمل التصاميم من هذا العرض 

 

وقد افتتح فعاليات اليوم الأول مجموعة من مصممي الأزياء اللبنانيين الشباب الذين يعملون مع المؤسسة الخيرية غير الربحية "ستارتش فاونديشيون" Starch Foundation والتي أسسها مصمم الأزياء اللبناني "ربيع كيروز" بالتعاون مع "تالا حجار". وتهتم هذه المؤسسة بالمواهب الشابة اللبنانية وبتقديمها للعالم ومساعدتها على تأسيس خطواتها الأولى. 

 

وفي عرض اليوم شاهدنا تصاميم رائعة وابداعية لعدد من مصممي ومصممات الأزياء الشبان بعضها استوحي من الألبسة الرياضية العملية التي تناسب نساء هذا القرن مع لمسات من الأناقة طبعاً، والكثير من العصرية. 

 

كما رآينا بعض التصاميم التي استوحيت من الحضارة الشرقية الغنية، ومن الزخرفات والرسومات الغنية فيها، التي طبعت بحرفية عالية على الأقمشة. 

 

كما كان هنالك تصاميم استوحيت من الحضارة الآسيوية التي لا تقل غنى عن حضارتنا الشرقية، وقد أعيد تقديم الملابس التقليدية فيها بقالب عصري جديد ومبتكر يلائم موضة عام 2016. 

 

وقد كان هنالك بعض التصاميم الرجالية أيضاً التي اتسمت بالجرأة وخرجت قليلاً عن المألوف أو عن ماهو متعارف عليه في مجتماعتنا الشرقية.

 

هذا بالضبط ما نحتاجه، اكتشاف المزيد من المواهب العربية الشابة ودعمها حتى تصل للعالمية ونثبت من خلالها أن لدى العرب الكثير ليقدمونه للعالم من ابداع، وفن.