خريف شتاء 2015 | الألبسة الجاهزة

خريف شتاء 2015 | الألبسة الجاهزة

ختم أسبوع الموضة البارسيّ في عرض انتظره عشاق الموضة والأزياء، فكان الجميع في ترقب لمجموعة الأزياء الجاهزة من دار Miu Miu العالمية لخريف وشتاء 2015. 
 
وكما تعرف الدار بحيويتها ومزجها المميز للألوان والأقمشة، أتت هذه المجموعة الجديدة مليئة بالإطلالات الرائعة والعصرية، والأنماط والنقوش التي كانت النقطة الأبرز في العرض. 
 
بلمستها المميزة، اختارت ميوتشيا برادا أن تعيدنا الى حقبة الخميسينات، فرأينا المعاطف الكبيرة الجلدية اللماعة، وبنقشات عديدة مثل المربعات والخطوط وجلد الثعبان..
 
لم تكتف برادا بهذه النقشات فحسب على المعاطف، بل أدمجتها بشكلٍ رائع على التنانير والتوبات التي جاءت بأشكال مختلفة وانماط عديدة ومرحة،  كذلك الامر بالنسبة الى الألوان النابضة بالحياة التي مزجت من التدرجات الغامقة الى الفاتحة فاصبحت لوحات فنية مبهرة. 
 
وأكثر ما لفتنا في العرض، مزيج الأقمشة المطبعة الرائع مع النقشات المتعددة لتنتهي النتيجة بإطلالة مختلفة ومميزة. كذلك الأمر بالنسبة للفساتين القصيرة التي تزّينت بالنقشات والأزرار الكبيرة. 
 
وفي ختام العرض، برزت القصات الأنيقة والأنثوية على التنانير ذات الخصر العالي وبطول الركبة وبأنماط الأخرى، ولعبت برادا على التطريزات وموضة الياقات والأكمام المنفوخة والكشكاش على منطقة الصدر. 
 
بالإضافة الى ذلك، قدمت لنا Miu Miu مجموعة أحذية لماعة ومروسة سترغبين بها بشدة، وأكسسوارات كالأقراط والعقود برزت بحجمها الكبير أضفت على الأزياء لمسات براقة وجمالاً. 
في آخر أيام أسبوع الموضة للألبسة الجاهزة في العاصمة الفرنسيّة باريس، قدّمت دار الأزياء العالميّة "Louis Vuitton" مجموعتها لخريف / شتاء ٢٠١٥.
 
العرضجاء بتوقيع المصمّم الشاب المبدع " Nicolas Ghesquiere" المدير الإبداعي للدار العريقة، الذي صرّح خلف الكواليس أنجهده في المجموعات والسنوات السابقة أنتج عن هذه المجموعة التي اعتبرها ثمرة انجازاته، وأكّد أنها تحاكي المرأة الواقعيّة.
 
افتتح العرض بمعاطف وسترات الفرو الضخمة، وجاءت التصاميم متفرّدة وعصريّة ومتنوّعة بين الفساتين والتنانير بقصّات أنثويّة تصل إلى الركبة، والتنانير الجلديّة المعاصرة بقصّة الـ"A line"، و البدلات النسائية بخطوطها الأنيقة، والسراويل التي تصل إلى الكاحل بقصّات ضيّقة، المنسّقة مع التوبات بستايل الـ"Peplum".
 
تمازج غني وجميل في الأقمشة المستعملة والتي ضمّت الفرو، الجلد، الصوف، الكريب، الموهير، الحرير، الدانتيل.
 
وجاءت الألوان كلاسيكيّة وأنيقة أساسهاالعاجي، الأسود، الأبيض، البيج.
 
الأبرز في التصاميم كان الحقائب الجميلة التي صمّمت ببراعة ودقّة متناهية على شكل صناديق بقصّات بأحجام مختلفة، والتي أتوقع أن تلاقي رواجاً كبيراً بين عشّاق الموضة، كما برزت الأحزمة على شكل سلاسل معدنيّة رفيعة، مضيفةً لمحات شبابيّة على التصاميم.
 
التفاصيل ظهرت في السحابات والإبزيمات البارزة وقصّات الأكتاف الكبيرة، والتطريزات الناعمة، وطبعات الورود الأنثويّة.  
 
كما برزت الأحذيةالجلديّة التي لن تواجهي صعوبة في ارتدائها لفترت طويلة لقصّاتها المريحة والأنيقة والمميّزة والتي جاءت بمقدّمات مدبّبة.
 
لم يخب "Nicolas Ghesquiere" آمال عشاق أزياء "Louis Vuitton" الفاخرة بتصاميم اتّسمت بالحداثة والعصريّة المتجدّدة، ومن المؤكد سترغبين في اقتناء معظم الإطلالات لأناقتها وجمالها الراقي.
قدمت ماركة Paul & Joe أجدد مجموعة لها لخريف وشتاء 2015 خلال أسبوع الموضة في باريس.
 
صممت Sophia Mechaly مجموعة شتوية رائعة للمرأة المفعمة بالحياة، والمشرقة على الدوام تفيض أناقة وعصرية وتتألق بالمظهر الشبابي الذي اختارته لها الدار. 
 
وكما عودتنا الدار فإن القطع المميزة التي قدمتها للمرأة تناسبها حسب مزاجها ومناسباتها، لنزهاتها اليومية أو لموعد عشاء أنيق. 
 
الإطلالات الشبابية الفرحة والمريحة تجسدت عبر الملابس التي تشبه فتيات المدرسة بخطوطها المقلمة المخططة والكلاسيكية مثل التنانير والشورتات مع القمصان بالياقة الجميلة والأكسسوارات كالبيريه والنظارات. 
 
إنتقلت بعدها Mechaly لتقديم تصاميم بطبعات المربعات مع المعاطف الطويلة الواسعة والقصيرة. 
 
رحلة الأناقة بدأت مع بقية القطع المميزة، جذبنا الفستان الطويل الناعم الحريري مع الفتحة المثيرة على الصدر والجانبية والمليء بالنقشات الناعمة، والسترات الصوفية. 
 
كما تضمنت القطع المعروضة ابتكارات تتسم بالجرأة مزينة بزهور رائعة على الأكتاف والصدر من الأقمشة الشفافة، وأبرزت Mechaly مهارة فائقة في قدرتها على توظيف الياقات المختلفة والأوشحة الملفوفة حول العنق الجذابة والمليئة بالأنوثة في مختلف القطع وعلى الفساتين، والسراويل الكلاسيكية مع القمصان المطبعة وجينزات الBoyfriend والتطريزات المبهرة الميتاليكية اللماعة على التصاميم لإضافة الجمال والجاذبية.
 
واختتم العرض بفستان أسود انيق يتسم بالبساطة والجاذبية المطلقة. 
 
ولا يمكن أن ننسى أحذية البوت العالية والقصيرة المميزة بالأربطة. 
بأناقة الأبيض والأسود المتداخل بعضه ببعض، بدأ عرض Valentino بإطلالات كلاسيكية وناعمة، تحاكي المرأة القوية والواثقة، من خلال الفساتين الأنيقة والسوداء التي تتميّز بتنوّع القصات والأقمشة التي تمايلت بين المخمل والفرو والتطريز والجلد.  
 
في ظل كثرت الفساتين الطويلة التي تليق بسهرات كل سيدة، لم تبخل دار Valentino علينا بهذه الفساتين المزخرفة والملوّنة التي تتداخل في قطعها الأقمشة المتموّجة، مع التطريز الذي يطبع إشراقة خاصة لكل فستان. وبرزت أقمشة الدانتيل والكشكش لتدخل في أناقة خاصة مع النقوش الغرافيكية التي تبرز كل فستان كلوحة فنية استثنائية في هذا العرض. 
 
وما لفتنا في هذه المجموعة هو عودة السترات الصوفية، ومعاطف الفرو الملوّنة التي تداخلت في ما بينها موضة الشراريب في بعض القطع. فضلاً عن الجاكيتات الجلدية الفاخرة المتناغمة مع السراويل القصيرة والواسعة مع القصات العالية من ناحية الخصر.
 
ومن خلال كلاسيكية القطع البيضاء، والتنانير الواسعة التي تتخطّى حدود الركبة، حرصت دار Valentino على تزيين خصر العارضات بالأحزمة الرفيعة، فضلاً عن الأحذية الجلدية التي أتت متوسّطة الطول وتليق بجميع المناسبات الخاصة.
نجحت المصممة الفرنسية ناديج فانهي سيبولسكي في أول اختبار لها كمديرة إبداعية لدار Hermès وذلك في عرض مجموعتها للألبسة الجاهزة في أسبوع باريس لخريف 2015. 
 
اعتمدت المجموعة على البساطة وعلى التصاميم الكلاسيكية التي تعكس مظهر المرأة العملية القوية الواثقة من نفسها. وقد تنوعت بفساتينها وبذلاتها ومعاطفها واتسمت بالحيوية والأزياء الجلدية بامتياز. وقد حرصت على العودة إلى جذور دار Hermes التي عرفت منذ بداياتها بمهارتها في صناعة السروج الجلدية للأحصنة كما قالت خلف الكواليس. 
 
فقد أبدعت المصممة في استخدام الجلد واعتمدت على نقشات صغيرة وبلمسة أنثوية كلاسيكية مستوحاة من اوشحة الدار التقليدية.
 
إستوحت المصممة بعض التصاميم من الأزياء الذكورية، التي تتمثل في موضة المعاطف الطويلة والفضفاضة بقصة واسعة من الخصر والبدلات الواسعة. 
 
القصات جاءت بسيطة للغاية، لفتنا السراويل المستقيمة التي نسقّت مع القمصان الناعمة الحريرية مع الأزرار الملفتة والياقة العالية، والتنانير التي تصل الى حدّ طول الكاحل، والسترات التي جاءت كمعاطف فوق القطع، كما برعت المصممة في اعتماد موضة الفرو في القمصان الرائعة وفي تقديم قطع مميزة من التنانير مع القمصان بأشكال هندسية حادة مع الياقات العريضة وأخرى اختلطت فيها الخامات الفخمة والرائعة مثل الصوف والمخمل والجلد مليئة بالأنوثة والرقي.  
 
استخدمت في المجموعة الألوان التي تبعث بالدفء والهدوء مثل اللون الأسود، والأبيض والأحمر الغامق والكحلي.. 
فيما نقترب من نهاية أسبوع الموضة الباريسي، تأخذ العروض أساليب فريدة خاصة مع عرض Alexander McQueen. 
 
عودتنا الدار البريطانية على تصاميم تتميز بقصات بارزة وأسلوب مفعم بالترف. وقد جاءت مجموعة خريف وشتاء 2015-2016 نابضة بالأناقة.
 
فساتين كبيرة مزينة بورود نافرة، تنانير حريرية بطيات صغيرة وأخرى بطبقات متعددة، معاطف جلدية مزينة بالفرو لتبقي عنقكِ دافئاً، وفساتين جلدية بزخرفات مميزة... تصاميم مليئة بالأنوثة وتذكرنا بسحر الكلاسيكية العريقة ومدى قيمتها. الأجمل من هذا، أن هذه التصاميم الانثوية اتخذت طابعاً عصرياً يتماشى مع حياتنا اليومية فلا تبدو التصاميم وكانها مملة أو قديمة.
 
الأسود، الزهري الرومنسي والأحمر بعدة تدرجاته الأحمر الصارخ والعنابي... حلف ثلاثي بسيط وأنيق شكل لوحة الألوان.
 
أما اختيار الأقمشة فتماشى مع الطابع الهادئ والأنثوى، فبرز الجلد، الأقمشة الشفافة والحريرية، والفرو الأنيق.
 
أما الأبرز، فهي تسريحة الشعر الفوضوية مع رفعة الشعر الكثيقة والمجعدة. أما الماكياج فكان ناعماً للغاية وارتكز على سحنة مشرقة، خدين موردين وأحمر شفافه خفيف.
هناك الكثير من الصيحات الجديدة في عالم الموضة التي رأيناها في عدد من العروض. ولكن كان عرض Aigner من أرقى العروض المتألقة بالفرو والريش والشراريب والفساتين الطويلة والسراويل الجلدية التي أنعشت عروض ميلان.
 
جاءت المجموعة ثرية بالتفاصيل، وذات أقمشة فاخرة وأبرزها الجلود. وبالرغم من أن الألوان جاءت شتائية بامتياز، إلا أن دار Aigner تميّزت بتنوّع القصّات، ويدخل فيها العديد من اللمسات الرائجة. فطغت القصّات الأنثوية بإحتشام على التصاميم، ولم تخلو من النقوشات والطبعات. فقط زُينت بعض الفساتين بالزخرفات البسيطة والخيوط العريضة وتنانير الريش التي تعلو فوق السراويل الواسعة.
 
أما التنانير المتوسّطة من ناحية الطول والتي تأتي بخصرٍ عالٍ، فميّزت هذه المجموعة، بالإضافة الى موضة السراويل الجلدية والواسعة التي تغمر أجسام العارضات، مع الفتحات الجريئة التي تهيمن على الفساتين، والقصّات الغير مستقيمة التي تجعل كل إطلالة فريدة مننوعها.
 
بدا واضحاً التركيز على إبراز الأكسسوارات والأوشحة التي تلفّ عنق كل سيدة، مع أكسسوارات الشعر الناعمة، والأحزمة التي يغمرها الفرو. أما الحقائب فأضفت جمالاً خاصاً على عرض Aigner بتنوّع أحجامها وألوانها.
في موعد ثابت وشيّق في كل فصل، عوّدتنا دار  Fendiالإيطاليّة أن تكون مجموعتها في غاية الجمال والجاذبية التي تحاكي المرأة العصرية والأنيقة، والتي تعشق التميّز بفساتينها وملابسها في ساعات العمل والسهرات الإجتماعية الخاصة بحدٍّ سواء.
 
خلال أسبوع الموضة في ميلانو، أتقنت دار Fendiإبراز مجموعة مشرقة وحيوية لتعكس أسلوب الموضة المنعشة والشتوية. وبدا واضحاً إهتمام هذه الدار بموضة الفرو والجلد اللذان رافقا أغلبية القطع بأسلوب مميّز وبعيد كل البعد عن الكلاسيكية. فمن خلال أكمام الفرو، والقبّات الجلدية والمصنوعة من الفرو، والأحذية الأنيقة المناسبة لفصل الشتاء، بدت هذه الموضة في غاية الرقي والدفء بالأسلوب المميّز التي حرصت دار Fendiعلى إظهارها في تميّز كل قطعة. 
 
أتت هذه المجموعة متنوّعة من خلال القطع الفريدة والقصّات التي أُعيدت الى واجهة الموضة العالمية. فالمعاطف ذات الطول المتوسّط كانت حاضرة بأشكال وأقمشة متنوّعة لتضيف رونقاً خاصاً على كل قطعة.  وللتناتير التي تتخطى حدود الركبة أيضاً حصّة في هذه المجموعة، وأبرزها التنانير الجلديّة المصّمة بقطعة إضافية تُضاف الى الأقمشة المصنوعة منها هذه التنانير. والأبرز كان عودة موضة السراويل القصيرة والواسعة الى ذاكرة الموضة. الى جانب التوبات المصنوعة من الجلد على شكل Salopette، وبرزت موضة القبّة الذكورية المصنوعة بطرق برجوازية على أجسام العارضات. وكان القماش المبطّن أو ما يعرف       بالـ Pufferأيضاً موجوداً في بعض القطع وتحديداً في المعاطف المنفوخة التي زيّنت هذا العرض.
 
وما لفتنا في هذه المجموعة، كان التركيز على نقوش زهرة عصفور الفردوس التي سيطرت على الحقائب المتنوّعة من حيث الشكل والأحجام، وأغنت الأحذية القصيرة والملوّنة التي ارتكز تصميمها على تنوّع الألوان ومزجها بعضها ببعض.
كان عرض Emilio Pucci مساء أمس مختلفاً على جميع الأصعدة، حيث كانت المجموعة مُبتكرة، جريئة، غنية، شخصيّة، وكانت الأخيرة من تصميم المدير الإبداعي للدار Peter Dundas، حيث أنه سيترك منصبه لدى الدار بعد 6 سنوات من الإبداع فيها. 
 
وقد استطاع Dundas خلال فترة عمله لدى Pucci أن يضيف الكثير للدار الإيطالية، ويجعل منها المفضلة للكثير من النساء والنجمات حول العالم، بسبب تصاميمه الرائعة والتي تجمع بين الأنوثة، والجرأة، بين الأناقة والروك أند رول، وبين الصخب والهدوء.
 
مجموعة خريف وشتاء 2015-2016 التي قدمها مساء أمس كآخر مجموعة يصممها للدار، كانت من أجمل ما قدمه حتى اليوم، وكأنه أراد أن يترك بصمة تستمر طويلاً جداً بعد رحيله، خصوصاً أنها كانت شخصية جداً استوحاها من عالمه الخاص ومن والدته، ومن بُرجه الفلكي، وأبراج عارضات الأزياء الشهيرات اللواتي حضرن لدعم صديقهن المُقرب ودارهن المفضل مثل Anja Rubik، Natasha Poly، Eva Herzigova، Izabel Goulart، وغيرهن...
 
وإلى جانب ذلك كله رأينا عناصر الدار الأساسية أيضاً في المجموعة، مثل الألوان القوية والرسومات الفنية، كما استوحى من فترة السبعينيات وإحساسها البوهيمي، ومن القرون الوسطى وأزياء الفرسان والأمراء فيه. وقد استعمل أقمشة متنوعة أبرزها كان الشيفون، الفرو، المخمل، الكريب، الصوف والجلد. ورأينا مجموعة مميزة من الفساتين القصيرة والتي باتت مرتبطة بالدار والتي سنراها بالتأكيد بكثرة على السجادة الحمراء، وكذلك الفساتين الطويلة ذات القصّات المسقيمة والأكمام الطويلة والزخرفات والتي تعكس هوية دار Pucci بشكل كبير. 
 
الإكسسوارت كانت رائعة في المجموعة وخاصة الأحذية المُبتمرة التي قدمها مثل تلك التي وصلت للركبة، إما من المخمل المُطرز بخيوط ورسومات ذهبية، أو من الترتر البرّاق، كما أحذية الكاحل مع الكعوب المعدنية الفضية، أو الأحذية الرسمية الأنيقة. وكذلك مجموعة الحقائب المستوحاة من السبعينيات مع الشبابشيل، والنظارات الشمسية ذات الإطار المستدير. 
 
دار Emilio Pucci ستفتقد لإبداع Peter Dundas، كما أننا سنشتاق لمجموعاته للدار، بإنتظار ما سيستلمه بعد ذلك، فهل يعود لدار Roberto Cavalli الذي عمل فيع سابقاً كما تقول الشائعات، أم أنه سيؤسس داره الخاصة؟! 
بتنسيق تام بين موضة الفسانين الراقية والمعاطف المتنوّعة من حيث الأقمشة، خصّصت دار Blumarine مجموعتها الجاهزة في أسبوع ميلان للمرأة المفعمة بالأنوثة، والعاشقة للتصاميم المتنوّعة من حيث الأقمشة والقصّات، التي تلائم شتّى المناسبات.
 
توجّهت دار Blumarine الى مختلف أنواع المرأة سواء أكانت تصاميم عملية وحيوية، أم تصاميم راقية ومنعشة وصولاً الى التصاميم الرسمية واللمّاعة التي تناسب السهرات والسجادة الحمراء.
 
من خلال الكنزات الصوفية والسميكة التي تُشعر المرأة العاملة بالدفء طرحت دار Blumarine تصاميم حيوية تميّزت بالقصّات الواسعة والفضفاضة التي تعيد موضة الكنزات الواسعة الشبيهة بموضة الفساتين  Sweater Dress ذات القبّة الضخمة والواسعة. ونرى أن Blumarine تسعى من خلال هذه الكنزات الطويلة الى دمج القطع مع المعاطف الشبابية والقصيرة التي تمنح المرأة إطلالة واثقة وعصرية.
 
وبموضة الفساتين القصيرة المتألقة بالترتر والحرير، لم يبخل Blumarine بجعل عارضاته محطّ أنظار الجميع من خلال القطع المميّزة التي زيّنت القسم الثاني من مجموعته بأسلوب متماوج ومنقوش ببعض الألوان الفرحة، مع ما تحمله بعض القطع من جاذبية مطلقة من خلال تزيينها بالأحزمة الرفيعة والمضلّعة. ولطلّة رسمية تليق بالسجادة الحمراء، ضمّت مجموعة Blumarine مجموعة من الفساتين الرسمية والراقية واللمّاعة من خلال القصّة المستقيمة والطويلة بالقبّة المنخفضة على الصدر أو العالية، من دون أن ننسى الفساتين المطبّعة والشفافة والمطرّزة بالورود المشرقة التي تكسر هدوء الشتاء.
بتقنية فاخرة من عالم التطريز الراقي والأنيق كان لنا موعداً استثنائياً مع مجموعة Alberta Ferretti خلال أسبوع الموضة في ميلانو الذي اتّسم بأجمل القطع الفاخرة والألوان المخملية التي تجعل كل سيدة واثقة من نفسها ومن طلّتها. 
 
أتى التركيز في هذه المجموعة على إبراز القطع من خلال الأقمشة الشفّافة والدانتيل الفاخر مع التركيز على القبّة العالية المتألقة بالكشكش المميّز الذي زيّن القمصان والفساتين، أو من خلال تغليف عنق وأكتاف العارضات بالفرو الناعم.
 
اختار Ferretti القصّات المتألقة من السراويل المستقيمة والتي تصل الى حدود الكاحل، فضلاً عن التنانير الملوّنة والواسعة التي تصل الى حدود الركبة، مع قصّاتها المنفوخة وخصرها العالي، وذلك من خلال تنسيقها مع السترات المخملية المطرّزة أو المعاطف الطويلة التي تتمايل بين الصوف والجوخ والجلد. وللسترات التي لا ترتكز على الأكمام حصّة في هذه المجموعة وأتت أيضاً ممزوجة بين التطريز والفرو. أما الجاكيتات القصيرة فتضيف طلّة مفعة بالكلاسيكية الراقية والشبيهة بالقصات الملكية.
 
وبدا واضحاً أن Ferretti أعاد موضة الأحذية الطويلة من ناحية الساق الى واجهة الموضة الأنيقة، وتميّزت هذه الموضة من خلال الأحذية التي تناسب فصل الشتاء وتمنح المرأة إطلالة عصرية في مناسباتها الخاصة.
في أسبوع الموضة للألبسة الجاهزة في مدينة ميلانو الإيطالية لخريف شتاء 2015 - 2016 طرح المصمّم "Rodolfo Paglialunga"، مجوعته الثانية لدار أزياء "Jil Sander".
 
كما في الموسم السابق أبهرنا "Rodolfo" بعرض قمّة في البساطة، بطابع كلاسيكي أنيق بامتياز.
 
مع امتلاء منصّات العروض الأخرى بالتطريزات والكريستالات والأقمشة البرّاقة والألوان الصاخبة، اختار المصمم البساطة الراقية الكلاسيكيّة بلمسات عصريّة مبدعة، وتألق بتقديم مجموعة بعيدة عن البهرجة، طغت فيها القصّات البسيطة، والخطوط النظيفة والواضحة.
 
إلى جانب الأناقة والكلاسيكيّة تميّزت التصاميم بالاحتشام بأسلوب مفعم بالجاذبيّة، فامتلأت منصّة العرض بالفساتين والتنانير المتوسطة الطول بقصّات أنثويّة ناعمة، إلى جانب البدلات النسائية والسراويل الكلاسيكيّة بقصّات متوسّطة العرض، منسّقة تحت الفساتين، أو مع جاكيتات البلايزر بألوان متباينة، وقمصان حريريّة بقبّات مفتوحة على شكل V بستايل راق وعملي وحيوي.
 
ظهر التركيز الأبرز في المعاطف الشتوية الرائعة الجمال بالرغم من بساطتها، بقصّات كلاسيكيّة تصل إلى تحت الركبة، البعض منها بقبّات عريضة بلمسة حقبة السبعينيّات، ورأينا الفرو الملوّن في عدّة معاطف.
 
غابت النقشات والزركشات واقتصر العرض على  بعض الطبعات على شكل الخطوط المائلة شاهدناها بالكنزات بقبّات عالية.
 
إستخدم الكريب، الحرير، الموهير،الصوف الناعم، جلد الغنم، القليل من الفرو والجلد والشيفون.
 
لوحة الألوان الأساسيّة الأسود، الكحلي، الزيتي، العاجي، مع لمسات غير متوقّعة من الزهري والأورانج والأصفر والأحمر.
 
الأحذية جاءت ملائمة للتصاميم وتنوّعت بين الجزمات العالية بمزيج من الجلد و الـ"Suede"، وبعض الموديلات بفتحة في المقدّمة، وتميّزت الحقائب بالألوان والأحجام.
 
نجح "Rodolfo" بالمحافظة على روح دار "Jil Sander" بتقديم مجموعة بسيطة غير صارخة بتصاميم عمليّة ومميّزة، مع اهتمام بالتفاصيل بطريقة مبسّطة وعصريّة ستعشقها المرأة الكلاسيكيّة الأنيقة.