ربيع صيف 2014 | الألبسة الجاهزة

ربيع صيف 2014 | الألبسة الجاهزة

من جديد تطل علينا Stella McCartney بمجموعتها لموسم ربيع وصيف 2014، التي عرضت في أسبوع باريس، كحالة رومانسية شاعرية جذابة، لتخطف أنظار محبيها، وتتربع – كعادتها - على قمة جبل الأناقة، وفقاً لترتيب أغلب نجمات هوليوود.
 
قدمت McCartney في هذه المجموعة خلاصة إبداعها، خاصة في تطويع الدانتيل، واستغلاله بصورة مميزة، ساعدها فيها وجود أكثر من عارضة شهيرة مثل Miranda Kerr ،Cara Delevingne، وJoan Smalls، اللاتي منحن التصميمات رونقاً باهراً، ومنحتهن الأقمشة بريقاً فوق بريقهن.
 
وكعادتها، اعتمدت McCartney على الأقمشة الناعمة، مثل الحرير والمخمل والشيفون، مع شرائط الساتان، إلا أنها جميعاً لعبت أدواراً مساعدة إلى جوار الدانتيل، الذي قدمت منه تصميمات كاملة، سواء كان مبطنا أو غير مبطن.
 
الألوان جاءت هادئة، بعيداً عن درجتها، فمنها الداكن مثل الكحلي والطوبي والأسود، والأكثرية للفاتح ابتداء من الأبيض، مروراً بالرمادي والوردي والسيمون والذهبي، كذلك تنوعت التصميمات بين أحادية اللون والمنقوش، ليتوج كل ذلك في النهاية بالدانتيل الذي كلل العرض بإطاره الراقي.
كثيرون منا يرون أن البساطة تصلح أن تكون مرادفاً للإهمال في المظهر أو الاستسهال في اختيار الزي المناسب، إذا أردت التخلص نهائياً من هذا التصور، فما عليك إلا مشاهدة مجموعة Paul & Joe لربيع وصيف 2014، والتي عرضت في أسبوع باريس للموضة.
 
أصرت مصممة الأزياء Sophie Albou على التمسك برؤية مختلفة لفكرة البساطة، فهذا لا يعني عدم الاهتمام بالتفاصيل، بل على العكس، يمكنك الاهتمام بكثير من التفاصيل، مع الاحتفاظ بمظهرك البسيط الأنيق في نفس الوقت. واختارت لتنفيذ فكرتها، أنسب أنواع الأقمشة لها، وهو القطن والشيفون، وكانت رسالتها واضحة للسيدات اللاتي يخطون خطواتهن الأولى في دنيا العمل، من دون أن تنسى نصيب الصيف المباشر من تلك المجموعة، فقدمت له ملابس البحر المغطاة بالمعاطف الأنيقة، إلى جانب تركيزها الأصلي على الجاكيت وT – Shirt والبنطلون بأشكاله المختلفة "ضيق أو واسع، طويل أو قصير"، والجيبات الطويلة والقصيرة كذلك.
 
أيضاً دعمت فكرتها بالنقوش الرقيقة على هيئة ورود أو خطوط، بألوان هادئة كان الرمادي أهمها مع السماوي، وحضور خفيف للوردي والأصفر المشمشي، إلى جانب الأدوار الرئيسية للأبيض والأسود دون أن يجتمعا.
 
أما الأحزمة فكانت نقطة مميزة في هذا العرض، خاصة القماشية منها على هيئة ربطات، إلى جانب الأحزمة الجلدية العادية.
 
البحر، هو كلمة السر الأثيرة التي ترد إلى الذهن فوراً، عندما يتعلق الأمر بالصيف، وكثير من المصممين لعبوا على فكرة ملابس البحر، وقضاء إجازة ممتعة على الشاطيء، أما Humberto Leon وCarol Lim فقد اختارا أن يأتيا بالبحر إليك، لتكوني أنت إحدى موجاته الهادرة، في العرض الذي قدماه لدار أزياء Kenzo لموسم ربيع وصيف 2014 في أسبوع باريس.
 
إذا كنت تعتقدين أن الأزرق لون بارد، فعليك مراجعة نفسك في هذه المجموعة من Kenzo، فقد منح Leon وLimللأزرق حيوية مختلفة، لم يكن هو اللون الوحيد بالطبع، وكان هناك تنويعات أولية على الأبيض والأسود لجس النبض، وبت زخات المطر عنصراً أساسياً حتى مع الأسود، في الحقيقة، لقد أوضحا ذلك من البداية باختيار خلفية ديكورية من ستائر الماء المنهمر، وكانت الأسماك وقشورها عنصراً آخر في نقوش التصميمات، وهذا ليس غريباً على من تربى في منطقة مثل كاليفورنيا، تهاجمها الأعاصير وموجات المد بشكل اعتيادي، وهو ماحاولا نقله للعالم، لا تخشي من العاصفة، بل كوني أنت جزء منها، أما الانتقال بعد ذلك للأحمر، فكان قمة الحيوية، والتناغم مع هذه البيئة المتقلبة، بل ومحبتها أيضاً.
 
أما عن الأقمشة، فقد كان للجلد موقعاً متميزاً منها، رغم قلة تواجده، كذلك كان الشيفون، والنيوبرين، إلى جانب القطن طبعاً، مع نمط جديد ومميز في طريقة الخياطة، وإعادة تشبيك بعض القطع على طريقة "البازل"، وكأنها منفصلة، والتركيز في الاكسسوارات على القلادات الدائرية السميكة حول العنق، والاهتمام بالحقائب الكبيرة.
 
استوحى كريستوف ليمار مجموعة ربيع وصيف 2014 لدار Hermes من عالم الطبيعة والغابات ومن تفاصيل وألوان وورود في التصاميم المختلفة التي قدّمها، والتي تألقت بدرجات ألوان الاصفر والبترولي والزيتي والترابي والبرتقالي الدافئ.
 
أخذت لتنانير الطويلة حصّة الأسد في مجموعة ربيع 2014، حيث أنّ معظم التصاميم أتت بطريقة ملتفّة حول بعضها، مع بروز الخطوط الواضحة والبسيطة عليها وهي خطوط موجّهة الى المرأة التي ترفض التقيد بتفاصيل واحدة. بالاضافة الى ذلك، رأينا موضة القمصان الواسعة ذات الاكمام الواسعة أيضاً، مع بعض التنانير المصنوعة من الجلد، فضلاً عن التنانير المستقيمة بلون الخردل، والسترات المستقيمة باللون الأزرق البترولي.
 
كما برزت في المجموعة السراويل الطويلة ذات القصّات عالية الخصر، والتي تؤمن الراحة للمرأة خصوصاً عندما تكون منهمكة او مسافرة، كما ظهور الجيوب الكبيرة التي زيّنت معظم ملابس   Hermesمع الاحزمة الرفيعة التي فصلت القطع الى طبقتين واعطتهما مظهراً أكثر أناقة وحيوية.
 
في مجموعة ربيع وصيف 2014 في اسبوع الموضة في باريس، عبرت مصممة الدار الفرنسي Zadig & Voltaire ، Cecilia Bonstrom الى القارة الاميركية لتستوحي الRock-and-Roll والCowboy الستايل في تصاميمها جامعة بين الاثارة والاناقة..فكعادته، تمكن Zodig & Voltaire من النجاح مرة اخرى في إلباس المرأة الثياب الشبابية والمحافظة على انوثتها في الوقت نفسه.. 
 
العرض غلب عليه الابيض والاسود، وقد وازنت Bonstrom  بين القوة والنعومة، فقدمّت مجموعة مليئة بالانوثة والرومنسية مع استخدامها لاقمشة متعددة ومتناقضة كالجلد مع بلوزات من حرير ودانتيل، مع معطف من الفرو..
 
القصّات جاءت مثيرة جدا وبسيطة، وقد تنوعت التصاميم بين السراويل الجلدية والتوبات الCrop او البلوزة من الدانتيل المطرزة بشكل ناعم وبقصات مختلفة، والسترات الجلدية الخاصة براكبي الدراجات النارية وسترات اخرى طويلة من الدانتيل، كما كان لبعض النقشات حضورا خفيفا على فساتين ضيقة او قصيرة باكتاف واحدة او Overall...وقد لفت الاكسسوار الذي قدم في العرض من القبعة الخاصة بالCowboy او الاحذية الRanger الجلدية القصيرة مع الحقائب الصغيرة الكشكش...
 
الاحمر كان له بعض الحضور الخجول بالسترة الفرو، وبالسراول الجلد، وبجاكيت الموكاسين..ولم يقتصر العرض فقط على طابع الCowboy او الRock & Roll بل جمع Zadig & Voltaire  عدة تصاميم كلاسيكية من اللون الابيض مع الحفاظ على نفحة الاثارة كالجاكيت من دون القميص تحتها..وقد برز ايضا استعمال الثياب الشفافة لاضافة المزيد من الجاذبية على المجموعة..
 
اما الفقرة الاخيرة فتضمنت استعمال القماش المعدني البراق الذهبي اللون، والفستان الحريري الطويل مع سترة ملفتة من الدانتيل المقلم والشبك..

إنها أناقة الدار وعبقرية المبدع التي تنتج مجموعة ملابس جاهزة طال انتظارها ضمن أسبوع الموضة في باريس. إنها أزياء  Louis Vuittonالتي أضافت الى رصيدها آخر إنجاز بتوقيع مارك جايكوبز. فبعد 16 عاماً من العطاء والإبداع، يغادر جايكوبز هذه الدار بعد انتهاء عرض Louis Vuitton لمجموعة ربيع 2014.


مع الموسيقى الكلاسيكية الدرامية وريش الطاووس الذي غطى رؤوس العارضات، والتصاميم السوداء التي لفّت أجسامهن، أطلّت العارضة الأولى على المدرج بتصميم شفاف زيّن بالسلاسل، لتكرّ بعدها المجموعة الكاملة التي بدت معجّجة بالتفاصيل والمرصعات اللامعة.


أراد جايكوبز أن يتوجّه من خلال هذه المجموعة إلى الفتاة الاستعراضية بداخل كل امرأة، وقد لمحنا في مختلف عناصر العرض، أن المصمّم جمع بين أفكار وجنون العروض السابقة في عرضه الختامي. فبالرغم من الأجواء الاحتفالية التي لمسناها في العرض، كانت الأجواء الطاغية حزينة، بحيث قدّم العرض بالأسود والنيلي الكحلي الداكن بالكامل، ولم يخترق هذه الالوان إلا ظهور موضة سراويل الجينز التي جاءت واسعة من ناحية الخصر. وتميّزت التوبات والسترات بشتى أنواع الاقمشة الجلدية بالاضافة الى الموسلين والريش والنقشات المطبّعة بالأشكال الهندسيّة الغريبة.


ولأجواء متألّقة، أضافت الدار على معظم تصاميمها لمسة لمّاعة خصوصاً تلك المدموجة مع الموسلين، كما إعتمد مارك جايكوبز الكثير من الأقمشة الشفافة والمطرّزة، والفساتين المشبّكة من ناحية البطن. ولم تكتف الدار بذلك لتُدخل الريش كما الفرو أيضاً على الأكمام الواسعة والأطراف، مضفية الحيويّة على قصّات جاءت كلاسيكيّة وأنيقة.


بهذه المجموعة الراقية ودّع مارك جايكوبز الدار التي جعلته من أكبر النجوم في عالم الموضة، رغبةً منه في إعطاء الأولوية الكاملة لعلامته التجارية الخاصة.

 

طبعات رجالية واسعة تلازم تشكيلة Christophe Lemaire لربيع وصيف 2014 في اطار كلاسيكي، يجمع بين الخصوصية والعصرية في بعض التصاميم. فتطل السراويل بقصاتها المريحة وبذلاتها الذكورية المصنوعة ببساطة والتي تراوحت ألوانها بين الدرجات الحيادية كالاسود والابيض والرمادي.
 
تتوجه مجموعة Christophe Lemaire التي عرضت في باريس الى كل النساء عموماً، وخصوصاً المرأة الجريئة والحيوية، التي تجاذف في مزج القطع وارتدائها بعضها فوق بعض. وتختار هذه المرأة فساتين فضفاضة وسراويل واسعة، عالية الخصر بعضها يصل الى حدود الكاحل والبعض الآخر يغطي كامل مفاتن المرأة.
 
كما طغت على هذه المجموعة الجاكيتات الملتفة حول الجسم والتنانير المنتفخة، والفساتين التي أتت مطبعة بالمربعات البسيطة من دون أي تعقيد أو مبالغة. وارتكزت في معظمها على الاقمشة القطنية والساتان اللماع.
 
وتترافق هذه التصاميم مع الاحزمة الرفيعة التي تزيّن خصر العارضات في بعض الفساتين والسراويل وبدا واضحاّ بروز موضة أحذية الروك التي تؤمن راحة طويلة للمرأة أثناء تواجدها في دوام العمل.

إعداد: أريج عراق

وجد المصممان العالميان Federico Piaggi وStefano Citron نفسيهما أمام تحدٍ كبير، لاستعادة اسم دار عريقة، تعرضت لانتكاسة، هي دار Gianfranco Ferré، فقررا قبول التحدي، والعودة باسم الدار مرة أخرى للمكانة التي تستحقها، وهو ما نجحا فيه في مجموعة ربيع وصيف 2014 التي عرضت في نهاية أسبوع ميلانو، ويخرجا علينا بمجموعة مميزة، تصلح أن تكون للمرأة العاملة، كما تصلح أيضاً أن تكون لمساء صاف في مناسبات ودودة.

اعتمد Piaggi وCitronعلى فكرة نحت القماش، وليس جسم المرأة كما هو معتاد، فقدما تصميمات منمقة بشدة، تعتمد على الطبقات، أغلبها حاد وبعضها ملفوف، مع مساحة كبيرة للأحزمة كعنصر أساسي وليس إضافي، فأغلبها عريض جداً يتداخل مع التصميم ويحدد الخصر، وبعضها متوسط العرض، ويتداخل أيضاً مع التصميم.

أما لوحة الألوان التي اعتمدا عليها، فبدأت بالألوان الهادئة والمطفية من الأبيض والأسود والرمادي والبيج، ثم انتقلت بهدوء لألوان أكثر جرأة مثل الكحلي والبنفسجي بدرجات مختلفة والوردي، مع لمحة خضراء لامعة، تكسر السياق، وتضيف بعض البهجة، والتصميمات كلها تعتمد على اللون الأحادي، فلا نقوش أو تطريز أو حتى تداخل بين الألوان، ما يزيد من الجانب العملي والرومانسي على حد سواء.

الأقمشة أيضاً كانت متعاونة، فهي ناعمة وقوية في نفس الوقت، مثل القطن والمخمل، دون أن ينسى الحرير والساتان، وغياب تام للشيفون وما يشبهه، أما الاكسسوارات رغم قلتها، فكانت موظفة بطريقة جيدة جداً، بعيداً عن الأحزمة، كان هناك تلك اليايات اللامعة، والأحذية كذلك، فكان الاعتماد الرئيسي على الذهبي والفضي، وكذلك أيضاً في الأحزمة.

لقد استطاع Piaggi وCitronبالفعل تقديم مجموعة مميزة، تعيد إلى الدار مكانتها المفقودة، وتناسب حياتك العملية والعاطفية يا سيدتي بشكل كبير.

إعداد: أريج عراق

مفارقة غريبة صادفت عرض أزياء Marni لربيع وصيف 2014 في أسبوع ميلانو للموضة، ألا وهي انقطاع التيار الكهربي، واضطرار مصممة الأزياء Consuelo Castiglioni أن تقدم مجموعتها دون إضاءة أو موسيقى لفترة من الوقت، وهو ما بدا موقفاً محرجاً في البداية، إلا أن المصممة رأت أن هذا الحادث قد يكون مفيداً من جانب آخر، إذا أُجيد استغلاله، فتركت الإضاءة الطبيعية تلقي بظلالها على التصميمات، وبدت الزهور المزينة وكأنها تدندن بموسيقاها الخاصة وهي تتفتح على استحياء على جنبات الفساتين.

قدمت Castiglioni مجموعة مميزة، تنتمي بقوة وكلاسيكية لفكرة الربيع، بدأتها بتصميمات أحادية اللون، تعتمد على الأبيض والأسود والأخضر الزيتوني، ثم انتقلت فجأة لحدائق غناء، وأفرع شجر، تحمل أزهاراً تتفتح، حتى تحولت إلى مهرجان من الورود والكشكشة على شكل أزهار، ثم الأزهار المجسمة والمطرزة، التي تملأ التصميم كله، حتى يبدو وكأنها هي القماش نفسه، ولجأت في ذلك إلى تدرج في درجة توهج الألوان، من الوردي الفاتح والسماوي والرمادي، إلى الأحمر والذهبي والأخضر المطرز، والأسود، وساعدتها الأقمشة الخفيفة في تنفيذ هدفها، فاعتمدت على القطن والحرير وبعض الجلود، والأورجانزا والشيفون، دون أن تنسى الاكسسوارات المكملة للصورة، فكانت الأحزمة الرفيعة، والحقائب مختلفة الأحجام والأشكال، وأغطية الرأس الرياضية، والأحذية الخفيفة (صنادل) من الكاوتشوك.

إعداد: أريج عراق

معادلة صعبة، وتحدٍ أكثر صعوبة، وضعه Tomas Maier لنفسه في مجموعة Bottega Veneta لربيع وصيف 2014، التي عرضت في أسبوع ميلانو، أراد Maier أن يقدم مجموعة من الفساتين الخالدة، يمكنها أن تزين خزينة ملابسك لسنوات طويلة، وفي نفس الوقت، حاول أن يطرح رؤية عميقة لفكرة التصميم بشكل عام، دون أن ينفّر محبيه ومتابعيه، فكان عليه في المقابل، أن يقدم تصميمات جذابة وعصرية، قادرة على إثارة اهتمام الزبائن، ومنح التصميم مزيداً من الحيوية والانطلاق، والغريب أنه نجح في كل هذا باقتدار.

لجأ Maier لتقنية مميزة في أغلب التصميمات، هي الكشكشة والكسرات، التي استطاع أن يلعب بها على أكثر من مستوى، فقدمها كجزء أصيل من القماش، أو كأشكال إضافية مبتكرة، حتى بدا وكأنه يقدم قطعة حلوى من نوع mille-feuilles، ومنح بها مزيداً من البراح والقدرة على الانطلاق، ساعده في ذلك استخدامه للكتان بشكل رئيسي، ثم القطن والحرير، ولم ينسَ أن يطعّم التصميمات بالريش الذي بدا متوافقاً بشدة مع الكشكشة، وحتى الجلد، بدا مرناً قابلاً للتطويع.

إلا أن هذا الابتكار، بدا متناقضاً في أول الأمر مع مجموعة الألوان التي اعتمد عليها، فقد اختار Maier مجموعة داكنة وهادئة، تتدرج بين الأسود والأبيض، مع إطلالات قليلة للأخضر الزيتوني، والكحلي، ولكن الحقيقة أنه منح مساحة من الهدوء والتأمل، صنعت إطاراً لتلك الحرية، لم يقلل منها، وزيادة في تأكيد رؤيته أضاف بعض البهجة بألوان فاكهية طازجة، مثل الخوخي والعنابي والمشمشي، مع ضيافة شرفية للأزرق البحري المطرز بكثافة.

في اليوم الاول من أسبوع الموضة في باريس خصّ Julien David امرأته في ربيع وصيف 2014 بمجموعة من الازياء الجاهزة المميزة والعصرية التي تكشف عن سحر مزخرف ومطبّعات خادعة للنظر. فلم يترك قصّة الا وطبع لمساته عليها بدءاً من الفساتين الواسعة والسراويل الضيقة ذات الخصر العالي والملتصقة بالجسم، وصولاً الى التنانير الجلدية والجاكيتات الرسمية وحتى المعاطف الناعمة. وبالتالي يُرضي Julien David كل النساء لانها بفرادتها وذوقها تسرق الاضواء أينما تواجدت وتحصل على اطلالة غنية في كل المناسبات.

تألّقت هذه المجموعة بألوان مشرقة كالازرق والفوشيا والاخضر والبنفسجي، الى جانب الابيض والاسود، وحملت تفاصيل دقيقة تُرسم في الخطوط الضيقة، والفساتين ذات الخصر المزموم، والحياكة المتقنة والانسجة الجلدية. ويسطع نجم التوبات المتنوعة التي تتجسّد من خلال الاقمشة الشفافة والقمصان الكلاسيكية والقصّات الواسعة التي تعانق قوام الجسد بخفّة وراحة، مع تميّزها بالاكمام الواسعة والمنتفخة.

اما الاحذية فطغى عليها الطابع الذكوري، فبدت جذابة بألوانها الزاهية والمتناسقة مع التصاميم في إطار مبتكر وعصري. وتتلازم المجموعة مع سلسلة متنوعة من الحقائب الصغيرة التي تضيف الى اطلالة امرأة Julien David المزيد من الخصوصية والحيوية.

مجموعة مريحة وجذابة عرضها Frankie Morello لربيع وصيف 2014 في اليوم الاخير لاسبوع الموضة في مدينة ميلانو الايطالية.

وكما برزت قصات التنانير والبلوزات الـCrop والشورتات الـBoxer في عروض سابقة، كذلك كان توجه الدار الايطالي في المجموعة نحو تلك القصات الملفتة.

جمع Morello القصة المشابهة للتنانير التي تصل الى الركبة مع شق على الجوانب وبالوان متعددة ومزينة في بعض الاحيان بنجوم او كواكب بسيطة ذهبية. ورافقت التنانير بلوزات عدة بقصات متنوعة وانسجة عديدة كالحرير والقماش الشفاف والقطن وغيرها. بعض تلك البلوزات جاء قصيرا وCrop واخرى جاءت باكمام طويلة فوق قميص داخلي، او كقصات مستقيمة واسعة.

كما كان للسراويل الكلاسيكية الطابع التي تصل الى الركبة حصة، اضافة الى بعض الشورتات القصيرة جدا على شكل Boxer.

الاحذية كما طابع المجموعة مريحة وFlip-Flop، اما الالوان فجاءت ناعمة وهادئة بين الابيض والكحلي والاحمر والرمادي والاخضر.