ربيع صيف 2015 | الألبسة الجاهزة

ربيع صيف 2015 | الألبسة الجاهزة

لم تختم دار هيرمس "Hermès" فحسب فعاليات أسبوع الموضة في باريس التي أذهلتنا عروضها الكثيرة على مدى تسعة أيام للملابس الجاهزة لربيع وصيف 2015، بل ودّعت الدار أيضاً في اليوم الأخير مصممها الفني كريستوف لومير الذي قدّم آخر عرض له هذا العام بعد التحاقه بالدار منذ أربع سنوات كخليفة لجون بول غوتييه، آتيا من شركة "لاكوست" ليتفرغ لخطه الخاص نهاية الموسم الحالي، على أن تخلفه المصممة الفرنسية ناديج فانهي سيبولسكي. 
 
الدار التي تتربع على قمة بيوت الأزياء المتخصصة بالمنتجات المترفة، تفوح تصاميمها الموسم المقبل بسحر الصحراء والثقافة الإفريقية. 
 
فالألوان أولاً أتت مستوحاة من عالم الصحراء الرملي والترابي كالبيج، والأصفر والبني إضافة الى الأسود والأبيض والكحلي.
 
إعتمدت المجموعة على البساطة وعلى التصاميم الكلاسيكية التي تعكس مظهر المرأة العملية والأنيقة بطريقة مريحة في الوقت نفسه، واستوحى لومير تصاميمه من الأزياء الأفريقية التقليدية التي تتمثل في موضة الفساتين الطويلة والفضفاضة بقصة واسعة لا تظهر تفاصيل القوام وقماش مربوط يحددّ الخصر. 
 
كما أبدعت أزياء "هيرمس" في العديد من التصاميم المطبوعة بأشكالٍ عديدة متناغمة وهادئة وبلمسة أنثوية كلاسيكية على الأقشمة الفضفاضة، ولم يخل العرض من المعاطف الصيفة الطويلة، والسراويل التي تصل الى الركبة والشورتات الواسعة والتنانير المكسرة. 
 
وارتدت بعض العارضات أحذية مسطحة مفتوحة وموديلات الأحذية المعروف بها الدار، وظهرت أحياناً بعض العارضات بحقائب من دار ازياء "هيرمس" ذات الحجم الصغير والكبير. أما من حيث الأقمشة، فكان التركيز على القطن والحرير مع بعض الجلد والساتان. 
في اليوم الأخير من أسبوع الموضة الباريسي، قدّمت Miu Miu، مجموعتها الجاهزة التي لا تبشّر بقدوم فصلي الربيع والصيف. بالمعاطف الجلدية التي تصل الى حدود الركبة، تمايلت العارضات بنعومة وهدوء، مع إرتداء بعضهنّ معاطف الجوخ المصحوبة بالفرو عند حدود الرقبة، والتي أتت بألوان الزهر والأخضر، والأحمر الجلدي والنيلي، الى جانب الأبيض والأسود المليء بالنقشات المميّزة.
 
تميّزت هذه المجموعة بالألوان التي أضفت نوعاً من الحيوية على عرض Miu Miu، وكان لموضة الكارو حضور قوي في العديد من القطع التي تنوّعت بين التنانير والتوبات والمعاطف. أما تنانير الـ Pencil فأعطت مزيداً من الكلاسيكية والأنافة إلى المجموعة، علماً أنها أتت عالية الخصر وغير منسّقة مع باقي الملابس من ناحية الألوان ونوعية الأقمشة. وبرزت أيضاً موضة السترات القصيرة المرفقة بالأزرار الكبيرة والظاهرة.
 
بالنسبة للأكسسوارات، لم تبخل علينا هذه الدار بمجموعة متنوّعة من الأحزمة العريضة والملوّنة التي تغطي خصر العارضات بأنوثة قلّ مثيلها، فضلاً عن الحقائب الكبيرة الملوّنة التي تكسر كلاسيكية المجموعة، والأحذية ذات الكعب العالي التي تجعل الإطلالة عصرية وفريدة من نوعها. 
هى: عمرو رضا
 
لا زال بيت أزياء ALEXANDER MCQUEEN يجمع تفاصيل أناقته المدهشة من بساتين الموضة الآسيوية، ولا زال ولعه الدائم بالكيمونو اليابانى حاضرا فى أسبوع موضة الأزياء الجاهزة بباريس لربيع 2015، حيث يجتمع حرير الشرق المطبوع بنقوش الزهور، مع الجلد ، وأقنعة فتيات الجيشا التى تمنح الأنوثة انطباعا لا نهائيا من الغموض.
 
زهرة الأقحوان حاضرة على أغلب القطع سواء الفساتين الجلدية او التنانير الحريرية، أو القطع التى تجمع بين السراويل والسترات، مع قصات مربعة وخطوط حمالات مستقيمة، تمنح ايحاءا بالوضوح، ولكنها فى مجملها غامضة وتمزج بقسوة ما بين الأنوثة الشرقية، وإثارة فتيات الجيشا،وبين غموض المحاربات فى الأساطير الشرقية القديمة.
هي: هلا جرجورة
 
منذ عدة أيام، ومنذ بدأ Nicolas Ghesquiere المدير الإبداعي لدارLouis Vuitton بنشر التحضيرات لمجموعة الدار الجديدة لموسم ربيع وصيف 2014-2015 على الـInstagram الخاص بالدار، إعترانا الفضول للتعرف على ما سيقدمه هذا المصمم المبدع. وصباح اليوم كُشف لاستار وأخيراً عن مجموعة لا نستطيع أن نصفها إلّا بالرائعة، وبرأيي هي الأفضل له منذ بدأ العمل مع الدار، والأفضل للدار منذ عدة مواسم، حيث اكتملت فيها عناصر الإبداع مع الأناقة والعملية والعصرية في قالب كلاسيكي عاد بنا إلى فترة السبعينيات المشاغبة بألوانها، وقصاتها، وحريتها، وأخذنا برحلة قصيرة إلى الريف في العصور القديمة وأعاد تقديم ملابس تلك الفترة بقالب عصري ومُبتكر، حيث استخدم أقمشة مختلفة ودمجها بطريقة مميزة مع بعضها البعض، فرأينا الجلد متداخلاً مع الأقمشة القطنية الناعمية، والمخمل الصيفي، والأقمشة البرّاقة التي زينتها حيات الترتر الناعمة. 
 
كان هناك معاطف خفيفة، وفساتين بقصات مستقيمة وقصيرة، وسراويل بخصر عالي وملونة، وقمصان مع كشكش وبطبعات حيوية. كما للإكسسوار دور هام حيث قدم مجموعة من الأحذية التي وصلت للكاحل وأُخرى للركبة، وقد بدت رائعة مع الفساتين القيرة والكلوش. وللحقائب أيضاً حيزاً كبيراً وقد رأينا منها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وقد حُملت جكيعها بنفس الطريقة، بشكل منخفض ومواز للركبة. 
 
عندما كنت أقوم باختيار الصور لهذا الموضوع، لم أستطع إلا أن أختار معظم صور المجموعة حيث لكل قطعة تميزها، جمالها، وروعتها. 
هي: عمرو رضا
 
مع التطويرات الجارية في بيت الموضة العريق ربيع SAINT LAURENT ، بات واضحا أنه ليس كل ما يلمع ذهبا، فالبريق الطاغى على تشكيلة ربيع 2015 بأسبوع باريس لموضة الأزياء الجاهزة، مصدره الأساسي البحث عن المتعة، وتقديم قطع تخاطب الفتيات الباحثات عن عراقة تصميمات البيت الفرنسي الشهير دون التخلى عن أحدث القصات العصرية الشابة.
 
ماذا سيكتب تاريخ الموضة عن هادي سليمان؟ الرجل الذى قاد الثورة على كل ميراث SAINT LAURENT من أجل انقاذها اقتصاديا، ونجح في رفع مبيعاتها فى عالم المنتجات الجلدية لأرقام غير مسبوقة، ونقل تجربته لعالم الأزياء والفكرة واضحة ، تقديم أزياء تجارية للغاية تلبي حاجة الفتيات الباحثات عن المتعة والقادرات على دفع ثمنها، استنادا على خطوط أزياء حقبة السبعينيات باعتبارها أيقونة الشباب، مع تطعيمات من قصات حقبة الأربعينيات المفعمة بالأناقة والأنوثة، والنتيجة مزيج مثير قد يعجب المراهقات حقا، ويحقق مبيعات استثنائية، ولكن هل يرضى طموح عشاق الموضة.
 
التشكيلة تعتمد قصات الفساتين القصيرة الواسعة، أو السراويل القصيرة الساخنة  مع التيشيرت بفتحات عميقة للغاية، وسترات قصيرة أغلبها من الجلد، والأقمشة حريرية مع حضور للشيفون والتول، واغلبها مطبوع بنقشة الزهور، مع لمسات للفخامة خرجت من التاريخ مثل زخات الفرو والاكسسوارات الذهبية والترتر والجوارب السوداء الدانتيل، وبعض الفساتين مرصعة بالجواهر مع تطريزات من الفضة.
 
توليفة تجارية بالكامل تليق بأسبوع للأزياء الجاهزة .. ولكن هل تعبر عن ميراث SAINT LAURENT؟
أنوثة مرهفة وقطع فريدة من نوعها نقلتنا الى عالم الأناقة والموضة من خلال أزياء Giambatistta Valli الراقية لربيع وصيف 2015. فهذا المصمّم الذي أصبح حديث الساعة بعد أن ارتدت أمل علم الدين إحدى فساتينه الراقية بعد زفافها من النجم جورج كلوني، حرص على انتقاء قصات فريدة من نوعها، تمايلت بين الفساتين والتايورات الكلاسيكية التي تحاكي الجيل الشبابي.
 
في اليوم السادس من أسبوع الموضة، أعطى Valli كل قطعة حقّها في هذا العرض الباريسي، مع الإستعانة بالأقمشة المطبّعة والفساتين المزيّنة بنقوش الأزهار والأشجار والكشاكش، والقليل من الأقمشة الشفافة خصوصاً على الأكمام متوسّكة الطول. أما الريش فكان له حصة ميّزة في هذا العرض خصوصاً من خلال استعماله مع الفساتين الطويلة، والشراريب التي ظهرت مع نعومة الفساتين القصيرة.
 
ولسيدات الأعمال، أرقى التايورات من توقيع  Giambatistta Valliخصوصاً إذا كنّ من اللواتي يعشقن السراويل الواسعة، والمرفقة مع التوبات المصمّمة من نفس الألوان والطبعات. وبدا لافتاً، موضة الـCrop Top بأطرافها غير المتناسقة مع التنانير القصيرة. وفي هذه المجموعة يظهر Valli حبّه الكبير للون الأبيض المشعّ، حيث كان متداخلاً في أغلب القطع، مع جمال ألوان الباستيل وجاذبية الزهري والنيلي والأسود.
لا يمكن أن تتأملي أحدث مجموعة للمصممة الأميركية ذات الأصول الصينية آنا سوي Anna Sui  من دون أن تنبهري بكمية التفاصيل والخامات والألوان التي تزيّنت بها قطع مجموعة ربيع وصيف 2015 للملابس الجاهزة التي عرضت في نيويورك. 
 
 سوي وكما قالت خلف الكواليس استلهمت مجموعتها من ستينات وسبعينات مدينة لندن ونيويورك حيث كان يمكن للمرء أن يجد قطع خاصة في المحلات القديمة لا تشبه بعضها البعض، فكان هاجس سوي الأساسي ردّ اعتبار هذه القطع الخاصة، فأعكست المجموعة أسلوب لندن في أواخر الستينات المزهر والمثمر والمليء بالفنون والهيبي Hippie، والأضواء وعصور ملابس الثنائي العاشق كقصة عازف الغيتار الشهير في فرقة الRolling Stone كيث ريتشاردز Keith Richards وآنيتا بالنمبرغ Anita Pallenberg فشكلّ Kosmik Rock Star التسمية الوحيدة لهذا الحفل الضخم. 
 
بعبقريتها الرائعة أعادت سوي إحياء هذه العصور بكمّ هائل من الطبعات الهيبية، والسترات المطرزة والهندسية، والفساتين الحريرية والبوهيمية الملونة وغيرها من الأقمشة الملفتة. ولا ننسى الطبعات البرّاقة والطبعات المزخرفة القديمة على أشكال الفضاء والمراكب والورود وغيرها..
 
ما بين الطلاّت المليئة بالجرأة والجاذبية القصوى والإثارة والجمال، والقصات القصيرة والطويلة الجريئة والبسيطة، كانت مجموعة آنا سوي في قمة التألق. 
 
أما الأكسسوارات والأحذية فكانت لها وقع خاص على المجموعة: نظارات شمسية كبيرة، قلائد طويلة على أشكال نجوم متدلية، شالات معقودة على الرقبة، جزمات مطبوعة وأحذية عالية مع كلسات برّاقة. 
 
فتاة آنا سوي ستجد الكثير لتعشقه في هذه المجموعة، ومن المؤكد أنها لن تشبه أحداً. 
هي: أريج عراق
 
الترقب، هي الكلمة السحرية لدخول عالم Calvin Klein المثير مع هذه المجموعة لربيع وصيف 2015، التي قدمها في أسبوع نيويورك للملابس الجاهزة، حيث استطاع مصمم الأزياء Francisco Costa أن يأخذ المتابعين بهدوء وبالتدريج، من من اللمسات الهادئة والناعمة، ليرتفع بالإيقاع حتى يصل إلى الذروة ممثلة في الفساتين الحمراء الصارخة، ليهدأ بعدها مرة أخرى، ويعود لنقطة السكون.
 
اللعبة بسيطة ولكنها تحتاج محترف ليديرها كما ينبغي، فقط اعتمد على مجموعة ألوان محايدة، قدمها بهدوء لتريح أعين المتابعين، ثم اكسر هذه الحالة من الهدوء والسكينة بلون قوي يخطف الأبصار، ثم يمكنك أن تعود بعدها لمجموعتك اللونية الأصلية، وهنا اختار Costa أن يلعب على ألوان السماء، الأبيض والأسود والكحلي والفضي، ليكسر هذه الحالة بقطع قليلة لها لون أحمر صارخ، يجسد معنى العاصفة التي لم تكن متوقعة مع كل هذا الهدوء.
 
الجلد، كان كلمة السر الثانية في هذه المجموعة، التي تميزت بالعملية والفخامة معاً، أجاد Costa استخدام الجلد وتوظيفه، ما بين القطع الكاملة، وأجزاء من بعض القطع، وجاء مزج الجلد مع الشيفون رائعاً ومختلفاً، بينما اعتمدت باقي المجموعة على الأقطان والجاكارد والتول، ورغم أن التصميمات اتخذت شكل الجسم في معظمها، إلا أن هذا لم يمنعه من عمل بعض التقسيمات الخاصة، سواء في الفستان أو التايير أو حتى مع البنطلونات التي قدمها بشكل مختلف ومميز، فجاءت قصيرة، ضيقة عند الفخذ، وتتسع بقوة عند الساقين، وبدا واضحاً أنه يفضل طريقة القص واللصق، التي طبقها ببراعة بإضافة أجزاء بنفس لون التصميم مع اختلاف الدرجة هنا وهناك.
هي: أريج عراق
 
في ليالي الصيف الحارة، كم نشتاق لنسمة ناعمة، تخفف عنا هذا القيظ، أو سحابة رقيقة تلون السماء الصافية بكتلتها البيضاء الأنيقة، وتحجب عنا قسوة الشمس، هذا بالضبط ما قدمه مصمم الأزياء الشهير Jason Wu في مجموعته الجديدة لربيع وصيف 2015 مع Hugo Boss، التي قدمها في أسبوع نيويورك للملابس الجاهزة، فقد جعل منك أنت يا سيدتي تلك النسمة الرقيقة، والسحابة الناعمة.
 
بداية من مجموعة الألوان الهادئة التي تشكل تدرجات السماء في مختلف الأوقات، ما بين الأبيض والرمادي والسماوي والأسود مع إطلالات ذهبية قليلة كأشعة الشمس ، تظهر على استحياء من وقت لآخر، مروراً بالنقوشات الوهمية المتداخلة بالدرجات الأفتح أو الأكثر دكنة من لون التصميم نفسه، وصولاً للتصميمات البسيطة المنسابة على الجسم، لترسم خطوطه برقة ودون مبالغة في إظهار أنوثة لا تحتاج لتوضيح، جاءت مجموعة Boss لتخدم إمرأة عاملة لا تملك الكثير من الوقت، لكنها أيضاً تهتم بأناقتها الكلاسيكية والعصرية في آن واحد.
 
أما على مستوى التصميمات، فيبدو أن صناع الموضة قد قرروا هجر البنطلونات قدر طاقتهم، فنلاحظ بشكل عام الاتجاه لتقليل استخدامها، والاعتماد على الفساتين والتنورات والتاييرات، وهو ما لم يختلف هنا كثيراً، حيث اعتمد Wu على الفساتين القصيرة ومتوسطة الطول بالأساس، التي تنساب ببساطة ودون تعقيدات تذكر، ولا يحدها إلا حزام أنيق من الجلد متوسط العرض في بعض الأحيان، مفضلاً الكشكشات الطبيعية الضيقة للشيفون الذي زيّن به كثير من تصميماته، دون أن يترك له مساحة كبيرة لينفرد بها، بينما اعتمد بالأساس على الأقطان والحرير وبعض الجلد والأقمشة المصنعة المضادة للماء.
هى: عمرو رضا
أن تأتى أخيرا بعد العشرات من العروض المميزة ، فى أسبوع كبير للموضة مثل مرسيدس بينز للأزياء الجاهزة للربيع 2015 بنيويورك، فهذا يعنى أنك تحتاج لملحمة من الأناقة لتصبح بحق "مسك الختام" وهذا بالضبط ما فعله J. MENDEL فى اليوم الأخير ، فقد جمع أناقة الفصول الأربعة ليقدم تشكيلة تخاطب كل أذواق العالم.
 
لا يمكن تخيل أن مصمم كبير بقامة J. MENDEL  لا يعرف الفارق بين الخطوط الاساسية التى تميز أناقة كل فصل من الفصول الأربعة ، ولهذا يبدو الخلط بين هذه الخطوط فى العرض المثير مقصودة وكأنه يستكمل مشروعه لخريف 2014، وهو خلط ستلمسه فورا من الحضور الطاغى لألوان الخريف والشتاء و مع القصات المميزة للمعاطف، الممزوجة بصخب واضح مع بهجة الربيع وانطلاقة الصيف.
 
سحابة J. MENDEL تفرض نوعا من القتامة على التشكيلة كلها، حتى أنه يمكن الظن أنها صنعت للمساء فقط، كما يبتعد عن الإثارة المميزة لعروض الصيف دون أن يفتقد لمسة الحرية وبخاصة الفتحات الجانبية العميقة وتحرر الكتفين والصدر غالبا من الأكمام، ولكنها حرية مقيدة بمعاطف الفرو الخريفية الثقيلة والضخمة، وقطع الجلد الداكنة المبطنة وغن كانت اللمسة الحمراء منحتها طابعا مميزا.
 
ابرز ما ستجدينه داخل المجموعة تشكيلة العباءات المميزة، فهى مفعمة برقة التول والشيفون والحرير وتشعر وكانها أمواج من النسيم، وهى المجموعة التى هربت من سحابة مندل ومنحت بعض الهواء لرواد اليوم الأخير من أسبوع نيويورك للموضة.
 
إعداد: ماري الديب
لربيع وصيف 2015 قدم Ralph Lauren مجموعة مذهلة من التصاميم العملية والأنيقة، تأخذك لعالم السفاري بتصميماتها وألوانها.
 
أطلت العارضات على منصة العرض وكأنهم برحلة استكشافية بمجموعة تصاميم رائعة من سراويل ركوب الخيل Jodhpurs، سترات ال Parka، السترات الطويلة بشكل قميص وسترات السفاري، بألوان تدرجت بين الكاكي، الأصفر، البنفسجي، الزهري والبرتقالي، وبأقمشة تنوعت بين الشانتون والحرير. كما جاء في المجموعة سترات السفاري مع السراويل الضيقة أو التنانير، إضافة إلى الشورتات والتنانير متعددة الطيات. 
كما لاحظنا وجود ملحوظ ل Jumpsuit في المجموعة بلوني الأسود والكاكي. أما التصاميم باللوني الأسود والأبيض فكانت رائعة من فساتين وتنانير طويلة من الشيفون والسراويل الضيقة مع السترات.
 
أنهى Ralph Lauren عرضه بمجموعة من فساتين السهرات بأقمشة الحرير والشيفون بألوان مشرقة من البرتقالي، الكاكي و الأصفر.
 
وأكثر ما كان ملفتاً في عرض Ralph Lauren هي المجموهرات من الأحجار الملونة الكبيرة من قلادات وأقراط.
 
هكذا قدم Ralph Lauren مجموعته المذهلة لربيع وصيف 2015.
 
إطلالات عصرية ظهرت في عرض المصمّمة الأميركية "بيتسي جونسون" Betsey Johnson، فهي لطالما عوّدتنا على الجنون والأناقة الشبابية التي لا تخلو من الجرأة والموضة الأنثوية.
 
بالفساتين الشفافة تمايلت عارضات "بيتسي جونسون" Betsey Johnson  بفرح وحيوية مع الأكسسوارات الكبيرة والمميّزة التي زيّنت شعرهنّ. فتميّزت التصاميم باللمعية التي رافقت أغلبية القطع، مع ما تحمله هذه الفساتين من شفافية في أقمشة التول، والساتان المستعملة بكثرة في هذا العرض. 
 
ببهجة الصيف وحيويته، تأتي الفساتين المنقوشة بالطبعات الزهرية والمعبّرة عن الأنوثة والمرح، فتنوّعت بين الطويلة والقصيرة، وبعض الفساتين جاءت بنقشات ناعمة وموحّدة من ناحية اللون، باستثناء الفساتين البيضاء التي اختلفت قصاتها وطريقة إرتدائها وفقاً لكل مناسبة. فأغلبية الفساتين جاءت واسعة من حيث القصات، وفضفاضة من الخصر نزولاً نحو الأرجل، لتمنح المرأة طلة حيوية ومرحة وسهلة في التحرّك. أما الألوان فتنوّعت بين الأبيض والأزرق والزهري، ورصدنا بروز موضة التوبات القصيرة والكاشفة عن البطن، ما يعطي المرأة طلّة حيوية ونابضة بالأناقة. 
 
والملفت في مجموعة "بيتسي جونسون"Betsey Johnson  هو تناغم القطع مع الحقائب والأحذية والأكسسوارات، حيث تحرص "جونسون" Johnson على تنسيقها بحرفية وذوق رفيع، لكي تنال كل قطعة حصّتها.