ربيع صيف 2015 | الألبسة الجاهزة

ربيع صيف 2015 | الألبسة الجاهزة

لم تختم دار هيرمس "Hermès" فحسب فعاليات أسبوع الموضة في باريس التي أذهلتنا عروضها الكثيرة على مدى تسعة أيام للملابس الجاهزة لربيع وصيف 2015، بل ودّعت الدار أيضاً في اليوم الأخير مصممها الفني كريستوف لومير الذي قدّم آخر عرض له هذا العام بعد التحاقه بالدار منذ أربع سنوات كخليفة لجون بول غوتييه، آتيا من شركة "لاكوست" ليتفرغ لخطه الخاص نهاية الموسم الحالي، على أن تخلفه المصممة الفرنسية ناديج فانهي سيبولسكي. 
 
الدار التي تتربع على قمة بيوت الأزياء المتخصصة بالمنتجات المترفة، تفوح تصاميمها الموسم المقبل بسحر الصحراء والثقافة الإفريقية. 
 
فالألوان أولاً أتت مستوحاة من عالم الصحراء الرملي والترابي كالبيج، والأصفر والبني إضافة الى الأسود والأبيض والكحلي.
 
إعتمدت المجموعة على البساطة وعلى التصاميم الكلاسيكية التي تعكس مظهر المرأة العملية والأنيقة بطريقة مريحة في الوقت نفسه، واستوحى لومير تصاميمه من الأزياء الأفريقية التقليدية التي تتمثل في موضة الفساتين الطويلة والفضفاضة بقصة واسعة لا تظهر تفاصيل القوام وقماش مربوط يحددّ الخصر. 
 
كما أبدعت أزياء "هيرمس" في العديد من التصاميم المطبوعة بأشكالٍ عديدة متناغمة وهادئة وبلمسة أنثوية كلاسيكية على الأقشمة الفضفاضة، ولم يخل العرض من المعاطف الصيفة الطويلة، والسراويل التي تصل الى الركبة والشورتات الواسعة والتنانير المكسرة. 
 
وارتدت بعض العارضات أحذية مسطحة مفتوحة وموديلات الأحذية المعروف بها الدار، وظهرت أحياناً بعض العارضات بحقائب من دار ازياء "هيرمس" ذات الحجم الصغير والكبير. أما من حيث الأقمشة، فكان التركيز على القطن والحرير مع بعض الجلد والساتان. 
في اليوم الأخير من أسبوع الموضة الباريسي، قدّمت Miu Miu، مجموعتها الجاهزة التي لا تبشّر بقدوم فصلي الربيع والصيف. بالمعاطف الجلدية التي تصل الى حدود الركبة، تمايلت العارضات بنعومة وهدوء، مع إرتداء بعضهنّ معاطف الجوخ المصحوبة بالفرو عند حدود الرقبة، والتي أتت بألوان الزهر والأخضر، والأحمر الجلدي والنيلي، الى جانب الأبيض والأسود المليء بالنقشات المميّزة.
 
تميّزت هذه المجموعة بالألوان التي أضفت نوعاً من الحيوية على عرض Miu Miu، وكان لموضة الكارو حضور قوي في العديد من القطع التي تنوّعت بين التنانير والتوبات والمعاطف. أما تنانير الـ Pencil فأعطت مزيداً من الكلاسيكية والأنافة إلى المجموعة، علماً أنها أتت عالية الخصر وغير منسّقة مع باقي الملابس من ناحية الألوان ونوعية الأقمشة. وبرزت أيضاً موضة السترات القصيرة المرفقة بالأزرار الكبيرة والظاهرة.
 
بالنسبة للأكسسوارات، لم تبخل علينا هذه الدار بمجموعة متنوّعة من الأحزمة العريضة والملوّنة التي تغطي خصر العارضات بأنوثة قلّ مثيلها، فضلاً عن الحقائب الكبيرة الملوّنة التي تكسر كلاسيكية المجموعة، والأحذية ذات الكعب العالي التي تجعل الإطلالة عصرية وفريدة من نوعها. 
هى: عمرو رضا
 
لا زال بيت أزياء ALEXANDER MCQUEEN يجمع تفاصيل أناقته المدهشة من بساتين الموضة الآسيوية، ولا زال ولعه الدائم بالكيمونو اليابانى حاضرا فى أسبوع موضة الأزياء الجاهزة بباريس لربيع 2015، حيث يجتمع حرير الشرق المطبوع بنقوش الزهور، مع الجلد ، وأقنعة فتيات الجيشا التى تمنح الأنوثة انطباعا لا نهائيا من الغموض.
 
زهرة الأقحوان حاضرة على أغلب القطع سواء الفساتين الجلدية او التنانير الحريرية، أو القطع التى تجمع بين السراويل والسترات، مع قصات مربعة وخطوط حمالات مستقيمة، تمنح ايحاءا بالوضوح، ولكنها فى مجملها غامضة وتمزج بقسوة ما بين الأنوثة الشرقية، وإثارة فتيات الجيشا،وبين غموض المحاربات فى الأساطير الشرقية القديمة.
هي: هلا جرجورة
 
منذ عدة أيام، ومنذ بدأ Nicolas Ghesquiere المدير الإبداعي لدارLouis Vuitton بنشر التحضيرات لمجموعة الدار الجديدة لموسم ربيع وصيف 2014-2015 على الـInstagram الخاص بالدار، إعترانا الفضول للتعرف على ما سيقدمه هذا المصمم المبدع. وصباح اليوم كُشف لاستار وأخيراً عن مجموعة لا نستطيع أن نصفها إلّا بالرائعة، وبرأيي هي الأفضل له منذ بدأ العمل مع الدار، والأفضل للدار منذ عدة مواسم، حيث اكتملت فيها عناصر الإبداع مع الأناقة والعملية والعصرية في قالب كلاسيكي عاد بنا إلى فترة السبعينيات المشاغبة بألوانها، وقصاتها، وحريتها، وأخذنا برحلة قصيرة إلى الريف في العصور القديمة وأعاد تقديم ملابس تلك الفترة بقالب عصري ومُبتكر، حيث استخدم أقمشة مختلفة ودمجها بطريقة مميزة مع بعضها البعض، فرأينا الجلد متداخلاً مع الأقمشة القطنية الناعمية، والمخمل الصيفي، والأقمشة البرّاقة التي زينتها حيات الترتر الناعمة. 
 
كان هناك معاطف خفيفة، وفساتين بقصات مستقيمة وقصيرة، وسراويل بخصر عالي وملونة، وقمصان مع كشكش وبطبعات حيوية. كما للإكسسوار دور هام حيث قدم مجموعة من الأحذية التي وصلت للكاحل وأُخرى للركبة، وقد بدت رائعة مع الفساتين القيرة والكلوش. وللحقائب أيضاً حيزاً كبيراً وقد رأينا منها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وقد حُملت جكيعها بنفس الطريقة، بشكل منخفض ومواز للركبة. 
 
عندما كنت أقوم باختيار الصور لهذا الموضوع، لم أستطع إلا أن أختار معظم صور المجموعة حيث لكل قطعة تميزها، جمالها، وروعتها. 
هي: عمرو رضا
 
مع التطويرات الجارية في بيت الموضة العريق ربيع SAINT LAURENT ، بات واضحا أنه ليس كل ما يلمع ذهبا، فالبريق الطاغى على تشكيلة ربيع 2015 بأسبوع باريس لموضة الأزياء الجاهزة، مصدره الأساسي البحث عن المتعة، وتقديم قطع تخاطب الفتيات الباحثات عن عراقة تصميمات البيت الفرنسي الشهير دون التخلى عن أحدث القصات العصرية الشابة.
 
ماذا سيكتب تاريخ الموضة عن هادي سليمان؟ الرجل الذى قاد الثورة على كل ميراث SAINT LAURENT من أجل انقاذها اقتصاديا، ونجح في رفع مبيعاتها فى عالم المنتجات الجلدية لأرقام غير مسبوقة، ونقل تجربته لعالم الأزياء والفكرة واضحة ، تقديم أزياء تجارية للغاية تلبي حاجة الفتيات الباحثات عن المتعة والقادرات على دفع ثمنها، استنادا على خطوط أزياء حقبة السبعينيات باعتبارها أيقونة الشباب، مع تطعيمات من قصات حقبة الأربعينيات المفعمة بالأناقة والأنوثة، والنتيجة مزيج مثير قد يعجب المراهقات حقا، ويحقق مبيعات استثنائية، ولكن هل يرضى طموح عشاق الموضة.
 
التشكيلة تعتمد قصات الفساتين القصيرة الواسعة، أو السراويل القصيرة الساخنة  مع التيشيرت بفتحات عميقة للغاية، وسترات قصيرة أغلبها من الجلد، والأقمشة حريرية مع حضور للشيفون والتول، واغلبها مطبوع بنقشة الزهور، مع لمسات للفخامة خرجت من التاريخ مثل زخات الفرو والاكسسوارات الذهبية والترتر والجوارب السوداء الدانتيل، وبعض الفساتين مرصعة بالجواهر مع تطريزات من الفضة.
 
توليفة تجارية بالكامل تليق بأسبوع للأزياء الجاهزة .. ولكن هل تعبر عن ميراث SAINT LAURENT؟
أنوثة مرهفة وقطع فريدة من نوعها نقلتنا الى عالم الأناقة والموضة من خلال أزياء Giambatistta Valli الراقية لربيع وصيف 2015. فهذا المصمّم الذي أصبح حديث الساعة بعد أن ارتدت أمل علم الدين إحدى فساتينه الراقية بعد زفافها من النجم جورج كلوني، حرص على انتقاء قصات فريدة من نوعها، تمايلت بين الفساتين والتايورات الكلاسيكية التي تحاكي الجيل الشبابي.
 
في اليوم السادس من أسبوع الموضة، أعطى Valli كل قطعة حقّها في هذا العرض الباريسي، مع الإستعانة بالأقمشة المطبّعة والفساتين المزيّنة بنقوش الأزهار والأشجار والكشاكش، والقليل من الأقمشة الشفافة خصوصاً على الأكمام متوسّكة الطول. أما الريش فكان له حصة ميّزة في هذا العرض خصوصاً من خلال استعماله مع الفساتين الطويلة، والشراريب التي ظهرت مع نعومة الفساتين القصيرة.
 
ولسيدات الأعمال، أرقى التايورات من توقيع  Giambatistta Valliخصوصاً إذا كنّ من اللواتي يعشقن السراويل الواسعة، والمرفقة مع التوبات المصمّمة من نفس الألوان والطبعات. وبدا لافتاً، موضة الـCrop Top بأطرافها غير المتناسقة مع التنانير القصيرة. وفي هذه المجموعة يظهر Valli حبّه الكبير للون الأبيض المشعّ، حيث كان متداخلاً في أغلب القطع، مع جمال ألوان الباستيل وجاذبية الزهري والنيلي والأسود.
هي: أريج عراق
 
كثيراً ما نفتقد للمسة الفخامة حياتنا، ربما لتسارع وتيرتها، وربما لأن ظروف الحياة لا تسمح بهذه الفخامة، التي تحتاج لذهنٍ صافٍ وأعصاب هادئة، لكننا في المقابل يجب أن حرص على تواجدها، لتشعرنا بقيمة كل ما نفعله، لذلك حرصت مصممة الأزياء Simone Rocha على إضافة هذه اللمسة في مجموعتها للملابس الجاهزة موسم ربيع وصيف 2015، التي عرضت في أسبوع لندن، أو ربما دارت المجموعة كلها في هذا الإطار.
 
بألوان محايدة، اختارت Rocha أن تبدأ مجموعتها، فاعتمدت على الأسود والبيج والسماوي والأبيض، وحرصت على إنفراد كل لون بذاته قدر الإمكان، وأن تكون نقوشه الفسيفسائيه من نفس اللون والقماش، ومع ذلك لم تنسَ أن تضيف بعض النقوش المختلفة مثل الوردات الحمراء البارزة التي تغطي التصميم كله، أو حتى أن تختار الأحمر المنقوش بالأبيض والسماوي كأحد البدائل، كذلك زينت تصميماتها بالدانتيل والجيبير بنفس اللون، الأبيض مع الأبيض، والأسود مع الأسود، وأضافت شريط رفيع من الريش حول بعض الأطراف، بطريقة أنيقة وراقية.
 
أما أميز ما كان بالمجموعة فهو غطاء الوجه الشفاف المزين في بعض الأحيان -مثل التصميمات- بالورود والدانتيل، واكتفت في الأحذية بإطار الريش الرقيق، وجاءت أقمشتها معبرة عن الحالة نفسها، فاختارت التول والشيفون والأورجانزا، مع الدانتيل والجيبير، لتحقق طموحها في منحنا الفخامة التي نستحقها.
هي: أريج عراق
 
تهب نسمات الربيع، فتحمل معها الحياة في كل مكان، من الأشجار للورود للفراشات، ولك أنت أيضاً سيدتي، تخرجين من كمونك الربيع، لتستقبلي الحياة، ومجموعة الشتوي لتستقبلي Peter Pilotto لموسم ربيع وصيف 2015 التي عرضت في أسبوع لندن، تمنحك النبض الكافي لبث الطاقة في إطلالتك ككل، فتخرجين من شرنقتك، وتتفتحين للحياة.
 
بنقوشات كثيرة ومتداخلة، وألوان قوية يرسم Pilotto خطوط مجموعته، ويعلن منذ البداية مخاصمته للألوان المنفردة تماماً، فالربيع مهرجان الألوان، وهو حريص على استلهام روحه بكل أمانة، فتظهر الورود وأوراق الأشجار وأجنحة الفراشات، لكنه حرص أيضاً على إضافة لمسة عصرية تتمثل في الانعكاسات شبه الرقمية (الديجيتال) في أغلب تصميماته، مقدماً إياها على شكل الفسيفساء، بتكسيرات منمنمة ودقيقة، ومستغلاً كل ما يمكن استغلاله من ألوان الحياة المبهجة، التي يصعب تصنيفها على حدة، ولكن يمكنك أن تميز الأصفر والأزرق والوردي والأحمر، والأسود كخلفية مشتركة لكثير من هذه التصميمات.
 
الأقمشة أيضاً ساهمت في دعم حالة الإنطلاق والحيوية التي سادت العرض، فمن الشيفون المنطلق، إلى الجاكارد المتماسك في حنوّ، إلى جانب الأقطان المناسبة لكل زمان ومكان، ولم ينسَ أن يضيف لمسة فخامة تمثلت في كريستالات Swarovski التي زينت ورداته الصغيرة، وعلى نفس الخطى لم تخيب القصات من ظننا بالمجموعة، فكان اعتماده على الفساتين القصيرة، معياراً آخر للحرية، وهذه النهايات غير المنتظمة للتنورات، توحي أيضاً بإمرأة لا تهدأ ولا تستقر، حتى البنطلونات اقترنت بأجزاء علوية قصيرة، تعطي متنفساً لمن ترتديها، لتحلق نحو سماء ربيعية مزهرة، متلحفة بإبداعات Peter Pilotto التي تنتصر للحياة.
هي: أريج عراق
 
لحظات في صمت، تحملقين في جهاز الكمبيوتر أو أوراق العمل دون أن تريها، تمر أمام عينيك لحظات من المرح والسعادة في الزمن الذي كان، تتمنين أن تستعيدي واحدة من تلك اللحظات، لتكسري روتين ودوامة العمل ولو مرة، ينتهي حلم اليقظة في لحظة على صوت مديرك / مديرتك، وهو يطلب منك الانضمام لإجتماع فريق العمل، ينكسر الحلم، وتعود الطاحونة لتعمل بقوة.
 
مَن منّا لم تمر عليها هذه اللحظات بالحرف، كم مرة اشتقت لأيام البراءة والمرح، كم مرة تمنيت التوقف عن الدوران في ساقية العمل؟ إليك الخبر السعيد، هناك من يشعر بك على هذه الأرض، إنها مصممة الأزياء الشهيرة Roksanda Ilincic، التي قررت أن تمنحك لمسة السعادة والمرح في مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2015، التي عرضت في أسبوع لندن، لتخفف عنك قسوة الانهماك في العمل.
 
على خلفيات زرقاء وسوداء بلون المكاتب، جاءت لمسات Roksanda المرحة بالوردي والبرتقالي والسماوي وكافة ألوان الباستيل المتألقة، لتكسر حالة الصرامة، أما الأجمل من هذه اللمسات، فهو كيفية إضافتها، بأجزاء متموجة زائدة عن التصميم، تعطي إحساس باللعب والمرح، سواء كانت عند الرقبة والأكتاف، أو في الوسط، أو حتى عند الذيل، وسواء كان التصميم لتنورة، أو فستان، أو حتى بنطلون، تموجات رقيقة وصغيرة في الأغلب، تناسب مراهقات لم يبلغن العشرين، على تصميمات عملية لسيدة ذات نفوذ، تشكيلة مختلفة جداً ومبدعة، تضيف لمسة فرح لقسوة الحياة.
 
أما الأقمشة، فقد خانها اختيارها لها، حيث بدا واضحاً انحيازها لجانب المراهقة والسعادة، فاعتمدت على أقمشة ناعمة هفهافة، كالشيفون والحرير والأورجانزا، ولم تفلح في إخفاء نعومتها حتى ببعض الصرامة في التصميم، أو ربما لم ترغب، لكنها بالتأكيد استطاعت أن تمنحنا بعض السعادة في وقت يضن علينا بها.
 
هي: أريج عراق
 
جريئة، متمردة، قوية، وناعمة، هذه هي Vivienne Westwood دوماً، وكأن هذه الصفات التصقت بالاسم الكبير مع ماركتها الحمراء الشهيرة Red Label، ولم يخرج عرضها الأخير الذي عرض في أسبوع لندن للملابس الجاهزة موسم ربيع وصيف 2015، عن هذا الإطار، ولم تمنعها شعيراتها البيضاء، عن أن تكون أكثر انطلاقاً بل وثورية، سواء في تصميماتها، أو في مواقفها السياسية.
 
لا يمكننا أن تجاهل ذلك التأييد الكبير الذي أعلنته Westwood على كل تصميماتها لإنفصال اسكتلندا عن بريطانيا، بعلامة (yes) التي أضافتها على هيئة دبوس أنيق على كل التصميمات، ومع ذلك فهي لم تتجه نحو التراث الأسكتلندي العريق في استلهام تصميمات مجموعتها، بل فضلت التحرر من كل القيود –كعادتها- وتقديم خطوط جريئة، تحتفي أكثر ما تحتفي بالمرأة العاملة والمنطلقة في نفس الوقت، فبدا الجاكيت عنصراً أساسياً في هذه المجموعة، بكل أشكاله وألوانه، ما بين شديد القصر، وشديد الطول، الضيق والواسع، المغلق والمفتوح،رغم أنها لم تحتفي بالبنطلون بنفس الدرجة، بل فضلت عليه التنانير القصيرة ومتوسطة الطول، والتي تميل في أغلبها للضيق، حتى البنطلونات اختارت منها القصير، وكأنها تدعو النساء أن يخطين بقوة وبأقدام واثقة على كل ما يعطلهن.
 
كذلك جاءت الألوان والنقوشات قوية ومنفتحة على الحياة، ولعبت درجات الوردي والأزرق، دوراً كبيراً، إما كلٌ على حدة، أو مجتمعين، إلى جانب الكثير من الألوان الأخرى المتداخلة أو المنفصلة، مثل البني والبيج والبرتقالي، والبترولي المميز، والطوبي الناعم، وغيرها من الألوان المتداخلة في تشكيلات رائعة.
 
أما التصميمات، فحملت لمسة كلاسيكية راقية، ظهرت في الاعتماد على التايير، والقميص ذي الياقات الكبيرة، وأحياناً الكبيرة جداً، والفستان المنساب، أو المقسم إلى طبقات، من خلال أقمشة ناعمة كالحرير والشيفون والدانتيل والترتان، لكنها في مقابل هذه الكلاسيكية، زينت وجوه عارضاتها بألوان الثورة، كأنهن مقاتلات من الهنود الحمر، لتعلن أن المرأة يمكنها أن تحمل كل التناقضات في آن واحد، وأن تكون رائعة في كل الأوقات.
 
"الحقائب أيضاً لها مشاعر"Bags Have Feelings too، عبارة استوقفتنا خلال عرض Anya Hindmarch لأجمل حقائب اليد التي تحمل في تصاميمها الكثير من الراحة والألوان والجنون.
 
لايمكنلأي إمرأةتعشقموضةالحقائق ألا تجذبها هذه المجموعة من أرقى الحقائب التي عرضت خلال أسبوع الموضة في لندن والتي تزيّنت بالألوان والموديلات التي تحاكي روح الأطفال من خلال أكسسواراتهم ورسوماتهم وكلماتهم التي أضافت نكهة خاصة على هذه المجموعة.
 
بهذه الحقائبالمميّزة أبدعتAnya Hindmarch وتربّعت على عرش الأناقة والأفكار الجديدة في رسم موضة الصيف المنتظرة، التي فيها الكثير من المشاعر والتسلية، التي، وببراءة زخرفاتها تضيف البسمة والفرح على أوجه كل السيدات اللواتي سيزيّن أياديهنّ بأرقى الحقائب وأجدد الصيحات.
 
 
هى: عمرو رضا
 
هل يمكن لعرض أزياء أن يطيح بكل ما قدمته عروض أسبوع لندن لموضة ربيع 2015 للأزياء الجاهزة؟، الحقيقة أن MEADHAM KIRCHHOFF فعل هذا وأكثر فى اليوم الأخير، بعدما قدم تشكيلة تسخر حرفيا من كل خطوط الموضة، وتتحرر من كل القواعد وتستلهم روح المهرج أكثر من أى شىء آخر.
 
المصمم أعلن منذ البداية أن العرض "يرفض كل شىء" حتى تاريخه الشخصى مع الزياء الجميلة المفعمة بالأنوثة والجمال، ومع بدء خطوات العارضات بدا وكأننا فى سيرك حقيقى، 
 
وجاءت الدعوة إلى Meadham كيرشوف تظهر هذا الموسم مع ملاحظة كتب على ظهره: "رفض كل شيء" التي تبين أن تكون دقيقة، وإذا لم يكتمل تماما، المحاضر الموجزة للمعرض القادمة. بعد عدة مواسم مزدهرة في صف واحد، كل منهم مليئة الأشياء buyable، قرر بن كيرشوف وإد Meadham حان الوقت مرة أخرى لالغضب ضد الآلة. هذه المجموعة كان فاسق وليس فقط في خفض المحملات لها وعلى ما يبدو مواد بكسح، ولكن أيضا في موقف المنشق لا المتعطشة لها. كان هناك في الملابس: اللاتكس شرائح الى أعلى، سترات كبيرة الحجم، التي بدت وكأنها تريد ان تم مصنوعة من المناشف القذرة، ويحوك الرصاص حلمة الثدي، ورقة فساتين بيضاء مع سلسلة الحمراء المتدلية، التي كانت دلالات الحيض لا يمكن تجنبها نظرا لل "الدم" -dipped حفائظ التي كانت جزءا من الديكور المعرض. 
 
جمع تحدى لك لتجد جميلة، وبعد ... كان. كان هناك جمال في Meadham كيرشوف فساتين الشيفون توقيع، وهنا scrunched تصل كما لو كان في الغضب وارتداؤها بطرق المصطنع. كان هناك جمال في السترات قلص رمش مصنوعة من نوع من المواد المستخدمة لامعة في أكياس إعادة التدوير. وكان هناك نوع من الجمال خاصة صديقة للمبيعات في فككت خليط القمصان جمع، ومثل shirtdress قصيرة معلقة منحرف وتلتف في الطيات غير المتماثلة. Meadham وكيرشوف تم رفض صراحة سلعة هذا الموسم. كان من المفترض أن يتم جمع تنفير. ولكن لم يكن لديك للعمل بجد للغاية لاكتشاف الأشياء من النساء (والرجال الذين على غرار بعض الملابس) ستنفق الباردة، والعملة الصعبة في مثل القاذفات وردت في نسيج اسفنجي تستخدم عادة كما الحشو السيارات. وبالمثل، الموجهة البلوزات مجنون الثنائي على أن تكون عناصر عبادة. ومثل فراء على مجنون مصبوغ عدة مواسم الماضي، فإنها تبدو متجهة كذلك لاستخلاص عبر المصممين الآخرين، في نظرة هذا التيار. 
 
من الصعب أن ترفض كل شيء. انه من الصعب ان افصل من الشبكة. وعلى أي حال، كان هذا المعرض لا، في النهاية، لذلك الرافض للغاية. جعل الصب نقطة الأفضل: جميع الأشكال، وجميع الألوان، جميع الأحجام، جميع الجنسين وجميع توصيله حيادية في التيار الكهربائي من Meadham وكيرشوف الغضب بهيجة. بهيجة! كان عرضهم احتفال، تمرد، منطقة الحكم الذاتي المؤقتة. كان شامل وخالية من carnivalesque بمعنى Bakhtinian. كنت تميل، في يدك الخاصة، لإضافة ملاحظة إلى الجزء الخلفي من الدعوة: "رفض كل شيء احتضان الجميع. 
 
كان الاسبوع الماضي هناك خط من الاطفال حول الكتلة خارج الاستوديو Meadham كيرشوف. كنت أجابوا دعوة إلى صب مفتوحة للناس لتجسيد مبادئ هدامة، polygender، ومكافحة sizeist، المؤيدة للدخيل Meadham كيرشوف. قضى إدوارد Meadham الصيف الماضي قراءة وإعادة قراءة كل شيء عن فاسق انه يمكن الحصول على يديه، ومشاهدة كل قطعة من لقطات انه يمكن أن تجد حول تلك السنوات على موقع يوتيوب. "، بغرابة، في هذه الأيام يمكنك أن ترى أكثر من ذلك بكثير من تلك الأيام من أي وقت مضى"، قال. "إن الأفكار لديك من الصور التي رأيت، الآن يمكنك أن تجد دائما الكثير من زوايا أخرى." لقد تعرض للضرب بشكل خاص من قبل الرائد الإناث فاسق موسيقي بوحشية فيف ألبرتين، ومذكرات جديدة صادقة بحساسية عن حياتها قبل وأثناء وبعد أن كان عضوا في المنوية كل فتاة الفرقة الشقوق، الملابس، الملابس، الملابس، الموسيقى، الموسيقى، الموسيقى، بنين، بنين، بنين. وقال Meadham، "أريد أن تظهر لتبدو وكأنها صوت الشقوق." 
 
وكان مصدر آخر للموسم الرسومات التي Meadham وهو يبلغ من العمر تسعة عشر عاما يهمني بعد التوجه الى شخصيات إنجاز الكلية في أنبوب التنانير، قمم المحاصيل، وممدود، والأحذية مدبب. كل هذا يصب في شرح مجموعة التي هو وبنيامين كيرشوف قررت عمدا لجعل الملابس من الأقمشة الرخيصة حتى أن الشباب يمكن أن تحمل لهم، وrepromote عموما "حتى لك،" افعل ذلك بنفسك موقف الموسيقى البريطانية و استغرق الأزياء معلنة بين حوالي 1976 و 1985. Meadham المديونية واضحة له لسيدة فيفيان ويستوود في الملاحظات برنامج مجلة متخصصة ترك على مقاعد. وكان ألبرتين هناك، أيضا، وتتمتع علنا على مرأى من العديد من المراجع الظهور، لذلك rechanneled بقوة من وإلى جيل جديد.