جمعية الزهايمر تستعد لانطلاق الحملة التوعوية "عساه حس ما ينطفي"
بهدف رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر تستعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر لإطلاق حملتها التوعوية التثقيفية بمرض الزهايمر تحت شعار "عساه حس ما ينطفي"، وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للزهايمر.
انطلاق الحملة التوعوية "عساه حس ما ينطفي"
تستعد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر لإطلاق حملتها التوعوية التثقيفية بمرض الزهايمر التابعة لمسار "واعٍ وراعٍ" من مسارات التحول والتمكين، وذلك تحت شعار "عساه حس ما ينطفي"، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة بأعراض المرض ومراحله، وسبل الوقاية، وذلك لتقليل فرص الإصابة به.
كما تم اتخاذ الترتيبات كافة الكفيلة بإنجاح هذه الحملة بجميع المناطق السعودية، إضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات مع الجهات المعنية لاتخاذ التوصيات، وتحديد خطة البرامج لهذه الحملة، كما تم تحديد نوعية التضامن مع الحملة من خلال الرسائل الخاصة والتفاعل المجتمعي، وذلك لتسليط الضوء على هذه القضية، إضافة إلى برامج رحلات الخير للمرضى، والبرنامج التدريبي التأهيلي للتهيئة النفسية للمريض وأسرته، وبرنامج رد الجميل.
أبرز محاور الحملة التوعوية "عساه حس ما ينطفي"
تشمل حملة الجمعية هذا العام محاور عدة من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك إيمانًا بأهمية الدور الذي يقوم به الإعلام لخدمة قضايا المجتمع، والتوعية بأهمية معرفة الإيجابيات والسلبيات في التعامل مع مرض ومريض الزهايمر، كما تشمل الحملة أيضًا إعلانات الطرق، وتوزيع المطبوعات التوعوية، مع استهداف أماكن الوجود الجماهيري الكثيف، مثل أمانات المناطق والهيئات والوزارات والجامعات والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والفنادق والأبراج والمراكز التجارية الكبيرة، وغيرها من أماكن وجود الجمهور المستهدف بالحملة، كما سيكون هناك مشاركات للجمعية في المناسبات العامة، وكذلك في كل الأحداث التي يحتشد فيها الجمهور.
الشهر العالمي للزهايمر
يُذكر بأن الحملة التوعوية التثقيفية التي تطلقها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تأتي بالتزامن مع الشهر العالمي للزهايمر الذي تحتفل به جميع الدول الأعضاء في منظمة الزهايمر العالمية لتوعية وتثقيف المجتمع بمرض الزهايمر وأعراضه، والوصول لمقدمي الرعاية إيمانًا من الجمعية بأهمية المواكبة العالمية في هذا الشأن، حيث يعد الشهر العالمي للزهايمر حدث دولي، يُقام في شهر سبتمبر من كل عام بهدف توعية المجتمعات، ويمثل فرصة سانحة للمختصين والمهتمين والممارسين الصحيين لمتابعة الحدث، والتعرف على آخر المستجدات والطرق الحديثة للتعامل مع مرض الزهايمر والمصابين به.