مناسبات هامة تخص الطفل لا يجب أن يتخلف الأب عنها
في حياة الطفل العديد من المناسبات التي لا يجب أن يتخلف عنها الأب مهما حدث، لما لها من أهمية كبيرة عند الطفل ولما لها من آثار كبيرة جدا قد تكون إيجابية أو سلبية على نفس الطفل والأب وحده من يقرر ذلك
فقد يتعامل بعض الآباء مع مناسبات هامة في حياة الطفل بإستخفاف وعدم إهتمام معتقدين أن تذكر الأم لتلك المناسبات ووجودها مع الطفل وحدها بدون الأب سيفي بالأمر وسيرضي الطفل وهو أمر غير صحيح فوجود الأب والأم لا غنى عنه أبدا، والطفل يحب أن يسعد بحضورهما معه في كل المناسبات لأنه يشعر بسعادة لا يمكن أن يضاهيها شيء آخر
مناسبات هامة في حياة الطفل
توجد العديد من المناسبات الهامة في حياة الطفل والتي لا يجب أن يتخلف الأب عنها بأي حال من الأحوال، وهي
أول يوم دراسي في حياة الطفل
لا يمكن أبدا أن لا يذهب الأب مع الأم والطفل في أول يوم دراسي لأنها مرحلة جديدة في حياة الطفل ويجب أن يكون شاعرا بمساندة الأب والأم له فيها، فإحتضان الطفل من أبويه في هذه المناسبة له أثر كبير جدا على نفسيته وعلى إقباله على المرحلة الجديدة لأنه وجد دعم وتأييد من أبويه معا
لذا يجب على كل أب أن يهتم بتلك المناسبة وأن يحضر لها مسبقا ويقوم باللازم حيال إستئذانه من العمل
الإحتفال بيوم ميلاد الطفل
قد يتعجب البعض من ذكر هذه المناسبة ضمن مناسبات لا يجب أن يتخلف الأب عنها أبدا، ففي بعض الحالات يحدث وأن يتخلف البعض عن الإحتفال بمناسبة ميلاد الطفل لأي سبب وهو أمر محبط للطفل للغاية وعلى الأب أن يحاول تقديم إعتذار فعلي للطفل إذا تخلف عن مناسبة يوم ميلاده لأمر خارج عن إرادته ولم تسعه الظروف من حضوره
الحفلات المدرسية
تعتبر الحفلات المدرسية من المناسبات التي لا يجب أن يتخلف الأب عن حضورها لأنها تمثل أهمية كبيرة جدا للطفل وسط أقرانه وأصدقاء مدرسته وبخاصة مع حضور آبائهم وأمهاتهم سويا، لذا على الأب أن يهتم بتلك المناسبة لسلامة الطفل النفسية وللحفاظ على مشاعره من التخبط وحمايته من الإصابة بالحزن
حفلة تخرج المدرسة
بعض الآباء لا يهتموا بحضور حفلات التخرج المدرسية ويلقون بالأمر على عاتق الأم ولذلك نرى أغلب صور حفلات التخرج في نهاية العام الدراسي تقتصر على الأطفال والأمهات ويعد ذلك أمر محزن فالطفل يحتاج لمشاركة الأب معه في كل مناسبة تخصه