افكار بسيطة لحياة زوجية سعيدة بعيدا عن تدخلات الاهل

لا تخلو أي حياة زوجية من المشاكل، ولكن هذه الخلافات لا تعني بالضرورة فشل العلاقة إنما هي نتيجة طبيعية لتقاسم الحياة مع الشريك تحت سقف منزل واحد خصوصا في الفترة الأولى من الزواج. 

هذه المشاكل اذا تم العمل على حلها بحوار بناء بعيدا عن تدخل المقربين في حياة الزوجين، فإنها من المؤكد ستعبُر الى بر الأمان.

لذلك لا بد على العروسين من الاخذ ببعض النصائح المهمة في بداية حياتهما الزوجية لإنجاحها بعيدا عن تدخلات الأهل:

- يجب على العروس أن تعي أن منزلها الزوجي لا علاقة لوالديها به مهما جرى، وله  حرمته الخاصة في الحفاظ على أسراره وأسرار علاقتها مع الشريك.

- تذكري عزيزتي العروس أنه مهما جمعتك العلاقة الوطيدة بأهلك، فإنهم سيبقون بالنسبة لزوجك غرباء، لا بل أكثر من ذلك، فإن مجرد تدخلهم في المشاكل اليومية ستُفاقم المشاكل بدلاً من حلها لأنه لن يتقبل ذلك.

- وبالنسبة الى العريس، يجب أن يضع نصب أعينه دائما أن العلاقة بين والدته وزوجته ستكون مبنية وفق قاعدة الكنة والحماة، وهذا يعني أن السماح لوالدتك بالتدخل بالمشاكل اليومية قد يُخرب العلاقة بينها وبين زوجتك. يمكن لوالدة العريس ان تتدخل عند الضرورة القصوى وضمن حدود ما تقتضيه هذه الضرورة من التقريب بين الزوجين ولا أن تكون طرفا الى جانب إبنها.

- عند اشتداد الخلافات بين الزوجين، يمكنهما اللجوء الى طرق عدة لحلها، سواء بالحوار أو أخذ الوقت الكافي لمناقشة المشكلة، وتنازل أحد الاطراف أحيانا، مع ضرورة استبعاد أن يتم حلها من خلال تدخل الأهل لأن التداعيات ستكون سلبية على مستقبل العلاقة.

- يجب أن يحرص العروسان على مراعاة بعضهما في الحياة المشتركة والالتزام بما تم الاتفاق به في فترة الخطوبة بأي موضوع، وتنظيم المفاجآت  والخروجات الرومانسية التي من شأنها أن تعزز العلاقة وتزيل الشحن من النفوس عند وجود الخلافات وتحث على تقديم التنازلات لبعضهما. هذه الطرق من شأنها أن تمنع تدخل الأهل وفي الوقت نفسه تحافظ على حياة زوجية سعيدة وهادئة.

كانت هذه ابرز الافكار البسيطة لحياة زوجية سعيدة بعيدا عن تدخلات الاهل.