وزير الثقافة السعودي رئيساً للمجموعة العربية للمتاحف "الآيكوم العربي"

في حضور متميز جديد يضاف إلى تميز المملكة العربية السعودية وحضورها الفاعل في المشهد الثقافي الإقليمي والدولي، تم انتخاب وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، رئيسا للمجموعة العربية للمتاحف "الآيكوم العربي".

وزير الثقافة السعودي رئيساً للمجموعة العربية للمتاحف "الآيكوم العربي"

انتخبت المجموعة العربية للمتاحف "الآيكوم العربي" وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الرئيس الفخري للآيكوم السعودي، لرئاسة المجموعة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس إدارتها للدورة الجديدة (2019 -2022) على هامش المؤتمر الدولي للمتاحف الـ 25 المنعقد خلال الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري في مدينة كيوتو باليابان، حيث يحظى المؤتمر الدولي العام للمتاحف، الذي يعقد كل ثلاثة أعوام، باهتمام وبحضور عالمي كثيف، وتتم فيه مناقشة القضايا المتعلقة بالتنمية المتحفية في أنحاء العالم، وتطوير آليات إدارة وتنمية المتاحف، بحضور الدول الأعضاء في المجلس الدولي لـ"الآيكوم"، كما يتم في المؤتمر، ترشيح وانتخاب رئيس المجلس ورؤساء اللجان الإقليمية لـ"الآيكوم".

وحول ذلك علق الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان عبر حسابه الرسمي في "تويتر" بتغريدة جاء فيها:

"ستظل بلادي داعمًا رئيسًا لكل الجهود والمساعي لتعزيز التراث حول العالم؛ فاليوم سنعمل سويًا مع زملائي في المجموعة العربية بالمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) من أجل التنمية المتحفية. عالمنا العربي جوهرة تراثية عالمية".

علما بأن وزير الثقافة كان قد وافق في يوليو الماضي على قبول الرئاسة الفخرية للجنة الوطنية السعودية للمتاحف "الآيكوم السعودي" التي تأسست في أكتوبر 2015 تحت مظلة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وانطلاقاً من رؤية المملكة 2030 فقد نما الاهتمام بالمتاحف والتركيز عليها، كما أطلق الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، رؤية وتوجهات وزارة الثقافة في أواخر مارس الماضي، وجاء قطاع المتاحف أحد قطاعات الوزارة الـ 16 التي ستركز عليه جهودها وأنشطتها، كما أعلنت الوزارة المتاحف المتخصصة كمبادرة ضمن 27 مبادرة تشكل الحزمة الأولى من مبادرات الوزارة.

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود

يُذكر بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد أصدر أمراً ملكياً خلال شهر يونيو 2018 ، يقضي بتعيين الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزيراً للثقافة في السعودية، فيما كان يشغل الأمير بدر منصب محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وعمل على وضع استراتيجية تطوير المحافظة وفق رؤية السعودية 2030، وعيّن فريق عمل رئيسياً للهيئة، كما قام بتطوير اتفاقيتي عمل مع حكومة فرنسا ومعهد العالم العربي في باريس، وعمل على إطلاق برنامج الابتعاث لتأهيل أبناء وبنات المحافظة، كما طوّر شراكة مع كلية التصاميم في جامعة هارفارد لتحفيز الابتكار والنشر العلمي المختص بتطوير المحافظة.

وكان الوزير عضواً بمجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة، وشارك في تطوير استراتيجيات الارتقاء بقطاع الثقافة في المملكة، وإثراء المشهد الثقافي السعودي داخل المملكة وخارجها، ويرأس الأمير كذلك مجلس إدارة معهد مسك للفنون، وعمل مع فريق المعهد، تحت مظلة مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك الخيرية"، على تحقيق أهدافها لتمكين الدبلوماسية الثقافية الدولية والتبادل الفني.