كيف يتغلب الزوج والزوجة على الركود في الحياة الزوجية
بعد فترة من الزواج تعتري الحياة الزوجية حالة من الرتابة والملل والركود وهي عوارض خطيرة قد تزج بالحياة الزوجية إلى مصير مجهول ما لم ينتبه الزوجين إلى ضرورة البدء بإحداث التغيير إنقاذا للحياة الزوجية من الركود وتوابعه المدمرة
محاربة الركود
يستطيع الزوجين محاربة الركود من خلال الإتفاق سويا على مواجهة الملل والركود والرتابة والبدء بإحداث تغييرات ملحوظة في نمط ووتيرة الحياة الزوجية وكل تفاصيلها الدقيقة
التواصل بإستمرار وممارسة الزوجين لنشاطات مختلفة معا لهما كبير الأثر في مواجهة الركود في الحياة الزوجية، لأن التواصل يعزز من علاقة الزوجين ومشاركتهما في نشاطات مختلفة معا تخلق لهما فرصا عديدة للتآلف والإنسجام معا
ويمكن للزوجين التجديد في شكل العلاقة الزوجية وإدخال روح جديدة عليها عن طريق التعبير عن المشاعر وإظهار بعض الرومانسية كشراء باقات الزهور وتبادل الهدايا والإحتفالات الرومانسية الهادئة بين الزوجين فقط، والإستمتاع ببعضها البعض دون منغصات في عطلات أسبوعية حالمة
وعلى الزوجين أيضا مواجهة الركود في الحياة الزوجية بالتغاضي عن الأخطاء التافهة والتسامح وإحياء الحب بالإهتمام والتفاني فيه وأيضا بفعل كل ما له أن يحررهما من كل القيود التي عللهما بها الركود
ولا يجب أن تغيب إرادة وعزيمة الزوجين فكلما قويت إرادتهما في مواجهة الركود الذي أصاب الحياة كلما كانت النتيجة أفضل وكلما نجح الزوجين في محاربة الركود الذي أصاب الحياة الزوجية لتصبح نهرا جاريا يتجدد بإستمرار بالحب والإهتمام والتغيير
وأهم ما يجب على الزوجين إدراكه خطورة الإستسلام للركود في الحياة الزوجية لأنه قد يصل بهما إلى طريق الهاوية الذي ستضيع معه الأحلام والأماني حيث فشل الحياة الزوجية ونهايتها نهاية ماساوية