7 جامعات سعودية ضمن الجامعات الأفضل عالميا في تصنيف التايمز البريطاني
حققت الجامعات السعودية مستويات متقدمة في أبرز التصنيفات العالمية، متفوقة على العديد من الجامعات في عدد من الدول الأجنبية والعربية، وخير دليل على ذلك تحقيق 7 جامعات سعودية مراتب متقدمة ضمن الجامعات الأفضل عالميا في تصنيف التايمز البريطاني، وكذلك تصدر ثلاث جامعات سعودية المراتب الأولى على مستوى الجامعات العربية، بحسب تصنيف شانقهاي الدولي ARWU لجامعات العالم.
7 جامعات سعودية في تصنيف التايمز البريطاني
حققت سبع جامعات سعودية ترتيباً متقدماً في تصنيف التايمز البريطاني، حيث كان التقرير السنوي الذي أصدرته التايمز قد صنف أفضل 1396 جامعة من 92 دولة حول العالم، ويعتمد التصنيف على جودة التعليم وحجم البحوث وسمعتها، وتوثيق المصادر في الدراسات، والدخل من الصناعة والروابط الدولية.
وجاء ترتيب الجامعات السعودية في تصنيف التايمز البريطاني، على النحو التالي:
- جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المركز الأول عربياً وضمن الترتيب ٢٠١ عالمياً.
- حلت جامعة الفيصل في المركز الثاني عربياً وضمن ٢٥١ عالمياً.
- احتلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الترتيب التاسع عربياً وضمن ٥٠٢ عالمياً.
- جاءت جامعة الملك سعود في الترتيب العاشر عربياً وضمن ٥٠١ عالمياً.
- حققت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المرتبة الحادية عشر عربياً وضمن ٥٠١ عالمياً.
- حلت جامعة الملك خالد في الترتيب السابع عشر عربياً وضمن ٦٠١ عالمياً.
- احتلت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في التصنيف ضمن ١٠٠١ عالمياً.
علما بأن تصنيف "التايمز" يراعي عدة مؤشرات يتم على أساسها تقييم الجامعات، وهي: حجم الابتكار، وعدد الحاصلين على شهادة الدكتوراه، وعدد الحاصلين على درجة البكالوريوس، ودخل الجامعة، وسُمعة المؤسسة في البحوث، ودخل المؤسسة من البحوث، وعدد الأوراق البحثية السنوية، والاستشهادات بأبحاث الجامعة، وعدد الاقتباسات مما تُنتجه الجامعة بشكل سنوي وكذلك التنوع الدولي، وبيئة التعلم، وسمعة المؤسسة.
الجامعات السعودية في تصنيف شانقهاي الدولي
يُذكر بأن ثلاث جامعات سعودية كانت قد احتلت مؤخرا المراتب الأولى على مستوى الجامعات العربية، بحسب تصنيف شانقهاي الدولي ARWU لجامعات العالم، ودخلت جامعتين في قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم في التصنيف نفسه.
وأظهر التصنيف الدولي تصدر جامعة الملك عبدالعزيز قائمة الترتيب للجامعات العربية، ودخلت ضمن قائمة أفضل 150 جامعة على مستوى العالم، فيما حققت جامعة الملك سعود المرتبة الثانية على المستوى العربي للجامعات، لتكون ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، وتبعها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، فيما جاءت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الخامسة عربياً.
وتفوقت الجامعات السعودية على عدد من الجامعات في عدد من الدول الأجنبية والعربية في التصنيف، من خلال الإنجازات العلمية والتعليمية والبحثية التي حققتها خلال الأعوام الماضية، والتقدم في مخرجاتها التعليمية، التي واكبت التطور العلمي والتقني، حيث يعد تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات الذي يعرف بالتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم (ARWU) التصنيف الأكثر اعتماداً، ويقوم على معايير الأداء فيما يتعلق بالبحوث العلمية، ويركز على نجاح الخريجين الى جودة مخرجات التعليم وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلتي "ناتشر" و"ساينس" البريطانيتين، ونسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعات في وسائل الإعلام والمجلات العلمية، ونسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة، إضافة إلى الأداء الأكاديمي في إطاره الشامل.