أبوظبي للثقافة والفنون تعلن تفاصيل مشاركتها بالمنتدى العالمي للموسيقى في باريس
تشارك مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في المنتدى العالمي السادس للموسيقى الذي ينظمه المجلس الدولي للموسيقى بمشاركة كبريات المؤسسات الثقافية العالمية والشخصيات الفاعلة في قطاع الثقافة والفنون والموسيقى والذي تنعقد فعالياته خلال الفترة من 28 سبتمبر حتى الأول من أكتوبر المقبل في باريس.
مشاركة إماراتية عالمية
ويقام المنتدى - الذي يأتي تزامنا مع الذكرى السبعين لتأسيس المجلس الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو عام 1949 - تحت شعار "اعطني حقوقي الخمسة" تعبيرا عن الحقوق الموسيقية الخمسة التي أعلنها المجلس لتطوير مختلف أشكال الموسيقى.
وستلقي سعادة هدى إبراهيم الخميس مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي خلال انضمامها إلى نخبة من رواد عالم الموسيقى كلمة تسلط الضوء على تجربة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي في احتضان المنجز الموسيقي العربي والعالمي وترسيخ الحضور الإماراتي عالمياً من خلال الموسيقى.
وستطرح مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون رؤيتها الرائدة حول كيفية تفاعل الأفراد مع التخصصات المتعددة التي تدخل في صناعة الموسيقى وذلك بمشاركة العديد من رواد صناعة الموسيقى خبراتهم الموسيقية وأفكارهم حول الآليات التي قد تعزز أو تمنع المشاركة الفاعلة في مختلف التجارب الثقافية.
آفاق جديدة
ويعد المنتدى العالمي للموسيقى فرصة على قدر كبير من الأهمية للعاملين في قطاع الموسيقى العالمي تتيح لهم توسيع آفاق عملهم ومعارفهم الموسيقية والحصول على مصادر إلهامهم وتحفيز إبداعهم، والتعرف على شركاء لتنفيذ مشاريع جديدة.
ويستكمل المجلس الدولي للموسيقى - عبر هذا المنتدى العالمي - مشواره منذ تأسيسه حيث تمكن من بناء وعي عام حول قيمة الموسيقى، وجعلها عنصراً أساسياً في النسيج المجتمعي، وتطوير المبادئ الأساسية للموسيقى في جميع دول العالم، فقد تأسس المجلس الدولي للموسيقى في عام 1949 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" وهو أكبر شبكة في العالم للمنظمات والمؤسسات التي تعمل في مجال الموسيقى.
ويقدم المجلس الدعم للجهود الرامية إلى تيسير إمكانيات الوصول إلى الموسيقى للجميع وإلى تعزيز قيمة الموسيقى في حياة جميع الشعوب.. ويمتلك المجلس، من خلال أعضائه وشبكاته، إمكانيات الوصول مباشرة إلى أكثر من 1,000 منظمة في نحو 150 بلدا وإلى 200 مليون شخص من المتشوقين إلى تطوير معارفهم وتبادل خبراتهم في مختلف جوانب الحياة الموسيقية.