العلاقة بين سمنة المرأة وفرصتها في الإرتباط
لا شك أن رشاقة المرأة قد تزيد من جاذبية الرجل لها في كثير من الحالات ولكن ذلك لا يعني أن المرأة السمينة قد لا تحظى بإعجاب الرجل في بعض الظروف وأن فرصتها في الزواج والإرتباط تقل بسبب إصابتها بالسمنة
المرأة السمينة والإرتباط
في فترة من الفترات كانت المرأة السمينة تحتل مركزا كبيرا بين صفوف الرجال حيث كانت هي المفضلة من قبلهم، أما اليوم فقد زادت نسبة الرجال الذين يفضلون المرأة الرشيقة غير السمينة ولكن ذلك لا يعني أن المرأة السمينة قد فقدت جاذبيتها فلا زال هناك من يفضل الإرتباط بها
لا شك أن سمنة المرأة قد تكون سببا في تأخير إرتباطها والسبب في ذلك زيادة وزن المرأة بشكل ملحوظ والتأثير على جاذبيتها، كما أن هناك بعض الدراسات أشارت إلى أن سمنة المرأة قد تحول بينها الإستمتاع مع شريك الحياة بالعلاقة الحميمة وذلك بسبب ضعف أدائها أثناء ممارسة الحب معه الأمر الذي يفسر سبب رفض بعض الرجال الزواج من المرأة السمينة
ومع ذلك لا يصح التعميم دائما والتسليم بشكل قاطع أن سمنة المرأة قد تحول بينها وبين الإرتباط فقد تنعم إمرأة سمينة بجاذبية كبيرة جدا وقد ترتبط وتتزوج أسرع من أخرى رشيقة فالأمر نسبي ويتوقف على أمور ومواصفات أخرى يبحث عنها الرجل في شريكة حياته المستقبلية والتي قد تكون متوفرة في المرأة السمينة وتنعدم في المرأة الرشيقة
وبعيدا عن الإرتباط والزواج، على المرأة أن تهتم بصحتها من خلال الحصول على جسم رشيق وصحة جيدة بعيدا عن السمنة وأمراضها لتنعم المرأة بحياتها دون أي منغصات، كما أن إهتمام المرأة بنفسها وبصحتها لا يتحقق بنية الإرتباط فقط، فسعادة المرأة الحقيقية تزداد كلما حظيت نفسها بإهتمام كبير منها وكلما كانت مبدعة في مظهرها وإطلالتها