تخلصي من مخاوف ليلة الدخلة بهذه النصائح
هواجس كثيرة تسيطر على عقل العروس بشأن ليلة الدخلة، فتحولها الى ليلة رعب بدلاً من ليلة الحب الأولى مع الشريك، وتبقى بأعصاب مشدودة ترقباً لما ستؤول إليه هذه الليلة. ولكن هل تعلمين عزيزتي العروس أنه بإمكانك تجاوز كل هذه الهواجس من خلال بعض النصائح المتعلقة بهذه الليلة؟ إليك أبرزها :
- أول خطوة للتخلص من هذه المخاوف هو التثقف الكامل بشأن هذه الليلة والتعرف على كل تفاصيل العملية من الناحية العلمية بعيدا عن الاحاديث التي وصلت لمسامعك من المتزوجات المقربات.
- لا تخجلي من استشارة الطبيبة النسائية بشأن هذه الليلة للاستفسار حول كل ما يتعلق بها والاطلاع منها عن كيفية التعاطي مع هذه الليلة.
- تذكري أن آلام فض غشاء البكارة لا يكون بالدرجة نفسها عند كل النساء، فقد تكونين محظوظة لدرجة أنك لن تشعري بالألم نهائيا. وهذا بشرط أن تكون أعصابك غير مشدودة خلال إجراء العلاقة الحميمة.
- الثقة بالنفس في هذه الليلة ضرورية جداً، فلا تُهملي نفسك في ليلة الدخلة لناحية إطلالتك وجمالك والعناية بجسمك، لأن أي إهمال جمالي سيزعزع ثقتك بنفسك وسينعكس بالتالي خللا خلال تنفيذ العملية الجنسية للمرة الأولى.
- لا تجعلي إرضاء الزوج في الليلة الأولى هو أكبر همومك، لأن التفكير بهذه الطريقة سيُربكك ويُفسد العلاقة أصلاً، وتذكري أن عريسك في الليلة الأولى لا يهمه منك سوى أن تكوني مرتاحة وسعيدة .
- والنصيحة المهمة هو ألّا تخجلي من مصارحة عريسك بمخاوفك في الليلة الأولى، وهواجسك حول العلاقة الحميمة لأول مرة، فهذه المصارحة ستجعله يقدم لك الدعم النفسي والمعنوي، وتساعده في تفهم مشاعرك أكثر لتجاوزها بطريقة ناجحة.
- أما النصيحة الأخيرة لك، فهو أن لا تعتقدي بأن اجراء العلاقة الحميمية هي واجبة منذ الليلة الأولى، بل على العكس يمكنك تأجيل العملية الى حين تجدين نفسك مستعدة لهذه الخطوة حتى ولو استغرق الأمر أيام عدة أو أسبوع. كما أن هذه المهلة ستجعلك تتخلصين من الضغوط النفسية التي رافقت الزفاف والتي يُمكن أن تنعكس سلبا على آداء العملية. فقط اختاري التوقيت المريح والمناسب لك.