شيري عادل.. اختفت بعد زواجها من معز مسعود وباتت أكثر ظهورًا معه بعد الطلاق
علاقة الفنانة الشابة شيري عادل بزوجها السابق الداعية الإسلامي معز مسعود لازالت محل اهتمام عدد من متابعيهم، خاصة بعد ظهورهما سويًا في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بدورته الثالثة.
اختفاء شيري عادل بعد زواجها من معز مسعود
فبالرغم من أنه لم يمر سوى 3 أسابيع فقط عن إعلان طلاقهما رسميًا بعد زواج دام لمدة عام، إلا أن الثنائي حرصا على الظهور معًا على السجادة الحمراء في حفل افتتاح المهرجان قبل حوالي 10 أيام، وهو ما أثار التساؤلات حول إمكانية عودتهما كزوجين مرة أخرى؟!
لكن اللافت للنظر أن شيري ومعز قررا طوال فترة زواجهما، الاختفاء وعدم الظهور معًا في أي مناسبة أو فعالية رسمية، وحتى عدم التلميح بأي تعاون فني جديد يجمعهما مثلما توقع جمهورهما، وهو ما جعل البعض يعتقد أن شيري بصدد اتخاذ قرار اعتزال التمثيل بعد زواجها من "داعية"، إلا أنها بدأت تظهر في بعض المناسبات أو التكريمات، بشكل قليل، وبمفردها.
ظهور شيري ومعز معًا في مناسبات مختلفة بعد الطلاق
لكن عقب الانفصال تبدلت الأحوال تمامًا وقرر الثنائي الظهور سويًا، بل وحرصا على عودة التعاون الفني بينهما مرة أخرى بعد مسلسل "السهام المارقة"، وكانت بداية ظهورهما التي حيرت الجمهور، هو مقطع الفيديو الذي شاركته شيري مع جمهورها على موقع انستجرام بعد انتشار أنباء عن انفصالهما، قبل إعلانه الرسمي بأسابيع قليلة، ليعتبر البعض ذلك بمثابة نفي قاطع لتلك الأنباء.
لكن بعد فترة قصيرة للغاية أعلنت شيري الانفصال الرسمي عن معز مسعود، ليفسر الجمهور أن ما قصدته من الفيديو وقتها هو التأكيد على قوة علاقتهما رغم الانفصال -الذي كان قد تم بالفعل قبل الفيديو بعدة أشهر- ولم تمر سوى أيام قليلة أخرى إلا وظهرت شيري مع معز على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مهرجان الجونة لتصبح حديث المتابعين بعدها، حيث اعتبر البعض أن زواجهما كان بمثابة "قيد"، وأن انفصالهما أعطى لكل منهما الحرية بشكل أكبر في مواصلة مشواره مثلما يرغب.
عودة التعاون الفني بين معز مسعود وشيري عادل
كذلك بعدها تم الإعلان عن فيلم جديد يحضر له الداعية الإسلامي، ومن المقرر أن تلعب بطولته طليقته شيري عادل ويخوض من خلاله تجربة الإخراج للمرة الأولى، حيث أعلن في بيان رسمي أنه انتهى من كتابة النسخة الأولى من الفيلم الذي يحمل عنوان "Hello Brother" مع المؤلف الأمريكي Rick Castañeda والذي تم الإعلان عنه في اليوم الأول من مهرجان كان السينمائي لهذا العام، ويناقش حرية المرأة.