دراسة السائقين الذكور أكثر عرضة للقيادة المشتتة من النساء
توصلت دراسة أجرتها مؤسسة سميث للمحاماة العالمية إلى أن السائقين الذكور أكثر عرضة للقيادة المشتتة من الإناث، وذلك عبر دراسة أجرتها مؤسسة المحاماة الأميركية الشهيرة شملت 2214 سائقاً تراوحت أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وبينت نتائجها أن 70% من السائقين وأغلبيتهم من الذكور يتشاركون في نوع من تشتيت الانتباه أثناء القيادة.
وخلصت الدارسة إلى أن استخدام الهاتف الذكي والانتباه إلى المارة والمباني، وتناول الطعام والشراب أثناء القيادة، من أكثر الأسباب شيوعاً التي تودي بالسائقين سواء من الذكور أو الإناث لعدم التركيز في القيادة.
1ـ استخدام الهاتف الذكي
كشفت الدراسة عن زيادة في احتمالية استخدام الذكور للهاتف الذكي أثناء القيادة بنسبة 22% أكثر من النساء، في ظل اتكال ما نسبته 74% من الذكور على نمط قيادة خطر بهدف استخدام الهاتف، يتمثل بالتحكم بعجلة القيادة من خلال استخدام ركبتهم في ذلك.
2ـ الانتباه إلى المارة والمباني
أكدت الدراسة على أن الذكور أكثر ميلاً من الإناث فيما يتعلق بمشاهدة المناظر والمباني وحتى المارة وبالتالي حصولهم على النسب الأكبر المتعلقة في هذا الخصوص على صعيد تشتيت الانتباه عن القيادة، وذلك بعد أن خلصت الدراسة إلى أن الرجال يميلون للمشاهدة والتعرف على كل شيء في الطريق بنسبة تصل إلى 260% أكثر من الإناث.
3ـ تناول الطعام والشراب
يتشارك الرجال والنساء تقريباً بذات النسبة المتعلقة بتناول الطعام والشراب أثناء القيادة، وذلك بعد أن أجاب 58.9 من الذكور مقابل 58.2% من الإناث بأنهم استهلكوا المشروبات والطعام أثناء القيادة، الأمر الذي زاد من احتمالية التعرض إلى حوادث مرورية بنسبة بلغت 80% مقارنة بالسائق العادي، في ظل أن 65% من المكالمات التي تلقتها الدوائر المرورية عن التصادم الخفيف أو احتكاك السيارات ببعضها على الطريق ترجع إلى تشتيت انتباه السائقين جراء تناولهم الطعام والشراب أثناء القيادة.