أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للام وتأثيرها الصحي على الطفل
تتعدد فوائد الرضاعة الطبيعية لكل من الأم والطفل، وكل فائدة من تلك الفوائد كفيلة بإقناع كل أم لا تفكر بالرضاعة الطبيعية لأسباب خاصة بها، فما هي فوائد الرضاعة الطبيعية للأم وما هو تأثيرها الصحي على الطفل؟
أولا : أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للأم ما يلي
- تقوية الروابط بين الأم ووليدها وتوطيد العلاقة بينهما
- حماية الأم من هشاشة العظام
- تسبب تقلصات الرحم وتساهم في التعافي سريعا بعد الولادة
- تقليل إحتمالات الإصابة بالإكتئاب بعد الولادة
- تخفيف الوزن من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية وذلك نتيجة لحرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية (حوالي 500 سعرة حرارية في اليوم) أثناء الرضاعة
- تقليل إحتمالات الإصابة ببعض الأمراض، كأمراض القلب والأوعية الدموية
- تساهم في منع الحمل كونها تساعد في تأخير بداية الإباضة والحيض بعد الولادة
- تقليل فرص الإصابة بسرطان الرحم والمبيض
ثانيا : التأثير الصحي للرضاعة الطبيعية على الطفل
للرضاعة الطبيعية تأثيرا صحيا كبيرا وملحوظا على الطفل كما يلي
- تساعد الرضاعة الطبيعية الطفل على التطور والنمو بشكل أفضل
- تقليل إحتمالات إصابة الطفل بأمراض مزمنة أقل
- إنخفاض معدلات الوفيات في الأطفال بعد الولادة والبدء في ممارسة الرضاعة الطبيعية
- تحسين أداء جهازه الهضمي كون حليب الأم يحتوي على مركبات عديدة منها الكورتيزول والإنسولين و عوامل النمو (EGF) والأحماض الأمينية الحرة تورين، جلوتامين والتي تساهم بتنظيم نمو وتطور الجهاز الهضمي عند الطفل
- تطوير دماغ الطفل وتعزيز قدراته الذهنية أحد أهم مظاهر التأثير الصحي للرضاعة الطبيعية على الطفل
- إرتفاع معدلات الذكاء لدى الطفل بسبب مزايا حليب الأم ومكوناته
- تطوير الأجهزة البصرية والسمعية لدى الطفل
- تحقق الرضاعة الطبيعية حماية الطفل من الإصابة بالأمراض المعدية وذلك بسبب المركبات الخاصة التي يحتويها حليب الأم، مثل البروتينات اللاكتوفيرين، الليزوزومات و الأحماض الدهنية الحرة، أحادي الغليسيريد والكبروهيدرات قليل السكاريد وبعض أنواع البروتينات السكرية والتي يحتاجها الطفل لتقوية جهازه المناعي ومقاومة البكتريا والفيروسات