إطلالة على أبرز ما شهدته منصات معرض طوكيو الدولي للسيارات

استغلت شركات السيارات اليابانية فرصة انعقاد معرض طوكيو الدولي على أرضها لتستعرض عضلاتها، بعد أن شهدت منصات المعرض الذي أسدل الستار عنه في الرابع من الشهر الجاري، أحدث الابتكارات من حيث التصميم والمحركات.

ومثلت المحركات البديلة محور اهتمام معرض طوكيو، حيث كشفت شركة تويوتا "Toyota" النقاب عن سيارتها المدمجة "Ultra-Compact BEV" التي تعد باكورة انتاجها من السيارات الكهربائية، وتمتاز بمدى سير يبلغ 100 كيلومتر، في حين تقف سرعتها القصوى على أعتاب 60 كيلومتراً في الساعة لتناسب التنقل داخل المدن والأماكن الحضرية.

كما أزاحت مازدا "Mazda" الستار عن سيارتها "MX-30" التي تعد بدورها باكورة انتاج الشركة اليابانية على صعيد السيارات الكهربائية، مع مركبة تعتمد على سواعد محرك ينتج قوة 140 حصاناً، ويستمد طاقته من بطارية بسعة 34.4 كيلووات/ساعة، التي تضمن لها مدى سير يبلغ 200 كيلومتراً.

بدورها قدمت ميتسوبيشي "Mitsubishi" تقنيتها الابتكارية، وذلك بالكشف عن سيارتها الاختبارية "Mi-Tech" التي تعتمد على نظام دفع هجين يتم التحكم فيه عن طريق توربينات غازية.

وأعلنت هوندا "Honda" عن اعتمادها على نظام الدفع الهجين في جديد سيارتها الهاتشباك المدمجة "Jazz" وذلك بشكل قياسي.

ومن السيارات الأخرى، التي خطفت الأنظار في معرض طوكيو، عاودت منصات "تويوتا" لتزدان بالطراز الاختباري "E-Racer" الذي يعتمد على نطاق وحدات الطاقة الكهربائية ويحمل خطوط تصميمية عدائية للغائية يواكب التصاميم المستقبلية لسيارات الحلبات الصديقة للبيئة.

وليس بعيداً عن تويوتا، قدمت لكزس "Lexus" سيارة اختبارية حملت اسم "LF30" ويعد نموذجاً لمفهوم السيارة المستقبلية ذاتية القيادة، مع تصميم خارجي يتمتع بأبواب مجنحة كبيرة، ومقصورة داخلية تتسع لأربعة ركاب بالغين وتزخر بشاشات قادرة على فهم حركات الإنسان الإيمائية، وانتهاءً بمحركات كهربائية قادرة على انتاج قوة 536 حصاناً.

وعلى الرغم من هيمنة الشركات اليابانية على صالات المعرض، إلا أن مرسيدس "Mercedes" وبي إم دبليو "BMW" الألمانيتين سجلا حضورها، بعد أن تألقت منصات "مرسيدس" بعرض النموذج الاختباري "Vision EQS" بجانب الطراز الجديد من سيارة الفئة "V"، فيما كشفت ألبينا "Alpina" المتخصصة في تعديل طرز "BMW" عن سيارتها الجديد "B3".