جائزة الشيخ زايد للكتاب

1900 مشاركة من 49 دولة في جائزة الشيخ زايد للكتاب

محمد حسين
11 نوفمبر 2019

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 / 2020، أنها استقبلت نحو 1900 عمل في فروع الجائزة التسعة، وشهدت المشاركات تنوعاً في الجنسيات المشاركة والتي شملت 49 دولة من بينها 27 دولة أجنبية و22 دولة عربية.

وانتهت لجنة القراءة والفرز بالجائزة من مراجعة ترشيحات الدورة الحالية، وذلك خلال سلسلة اجتماعات مكثفة ترأسها الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة، وبمشاركة خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، وسامر أبو هواش عضو الهيئة العلمية للجائزة من فلسطين، والدكتور علي الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

1900 مشاركة من 49 دولة

وشهدت الدورة الـ 14 من الجائزة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المشاركة، إذ سجل هذا العام 1900 عمل بزيادة بلغت نحو 400 عمل، مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 1500 عمل، وفي المقابل ارتفع عدد الجنسيات المشاركة ليصل هذا العام إلى 49 دولة، بزيادة بلغت 14 دولة مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 35 دولة.

وقد تصدرت أعلى المشاركات العربية: مصر ثم العراق والسعودية والجزائر والإمارات والمغرب وسوريا، فيما تصدرت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى المملكة المتحدة، تلتها ألمانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا والسويد وهولندا وأستراليا وإسبانيا، في حين سجلت فئة المؤلف الشاب أعلى الترشيحات من بين الأعمال المشاركة في الجائزة بواقع 498 ترشيحاً، واحتل المرتبة الثانية فرع الآداب بـ 438 ترشيحاً.

وأكد أمين عام الجائزة د. علي بن تميم أن زيادة الترشيحات هذا العام "تعكس نجاح الجائزة التي جاءت تقديراً لمكانة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره الرائد في الوحدة والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتجسد كذلك المكانة الثقافية التي وصلت لها دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى صناع الثقافة ودعم المفكرين والمبدعين والناشرين والشباب".

مراجعة الأعمال المرشحة

وتسبق اجتماعات لجنة القراءة والفرز والهادفة إلى دراسة جميع الأعمال المرشحة، الإعلان عن القوائم الطويلة خلال الأسابيع المقبلة، حيث يلي ذلك بدء أعمال "لجان التحكيم" لدراسة الترشيحات وفق معايير مدروسة اعتمدتها الجائزة من حيث التخصُّص المعرفي، ومستوى عرض المادَّة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصَرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدِّي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة.